قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مذكور في كتاب يوم القيامة ويعود تاريخه إلى ألف عام

قصر توماس شريف العريق يباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصر توماس شريف العريق يباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

قصر توماس شريف
لندن ـ كاتيا حداد

بيع قصر توماس شريف الذي كان جزءا من حديقة "هينلي"، والذي انتقل بين يدي اثنين من الملوك الإنجليز، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وتمتد جذوره إلى أأكثر من ألف عام ، بقيمة 1.5 مليون إسترليني، ويضم القصر ممتلكات فخمة تتمثل في قاعة استقبال وخمس غرف نوم مع جناح رئيسي، وغرفة للرسم، ويقع في مدينة غيلفورد .

وكان موقع القصر في البداية مقرا للصيد في حديقة هنلي في ظل سيطرة النبلاء والملوك، حتى انتقل القصر إلى القطاع الخاص عام 1630، ومن الملفت للنظر ذكر القصر في كتاب يوم القيامة الذي يضم الأجزاء العريقة من انجلترا بأمر من الملك وليام الفاتح.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

وأكد ديفيد كارتر الذي يتولى عملية بيع القصر أنه  "من النادر بيع عقار تمتد أصوله لأكثر من ألف عام، وتعد حديقة هنلي من أعرق الأماكن التاريخية التي تناقلت ملكيتها لألف عام، وقد تم إعادة تقسيم المبنى إلى ثلاثة منازل في أواخر التسعينات، ومرة أخرى يتم بيع القصر الفخم ليسير على خطى الملوك والعظماء الذين امتلكوه على مر السنين"

ويدعى المالك الأول للقصر أزور، والذي أورثه لكنيسة "تشيرتسىن" التي امتلكت القصر لمدة 300 عام تقريبا، وتم بيع القصر إلى عائلة هنلى التي باعته إلى ادوارد الثاني عام 1342، وتشير الحسابات الملكية أن الملك أقام في القصر عدة مرات بين عامي 1325 و1326 وكان يمنحه لأنصاره أحيانا قليلة، وفي عام 1340 عاد القصر إلى ملكية ادوارد الثالث الذي بنى المنازل حوله وجعله كمقر للصيد بحيث يمكنه الصيد والراحة وقتما أراد، وقد حرص ادوارد الثالث على تطوير العقار ، ويقال أنه بنى به محكمة أيضا.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

وعادت ملكية القصر إلى ولي العهد بحلول عام 1351، الذي كان يملك حديقة هنلي لمدة 281 عام بداية من عهد ادوارد الثالث حتى عهد تشارلز الأول، ويعود تاريخ أخر رسالة موثقة في حديقة هنلي إلى عهد الملك هنري الرابع عام 1403، بعد وضع العقار تحت تصرف ايرل ساوثامبتون وليام فيتزويليام رفيق الطفولة لهنري الثامن الذي تربى ونشأ معه.

وانتقلت ملكية العقار عام 1632 إلى آرثر سكويب الذي عين في منصب ملك الأسلحة، والذي يكسب حوالي 400 إسترليني سنويا، وقد باع سكويب القصر إلى جون جلينى المحامى الذي أصبح أحد النواب الذين قادوا هجوما ضد الملك تشارلز الأول ما أدى إلى الحرب الأهلية، ثم انتقلت ملكية العقار إلى ابنة جليني وزوجها ريتشارد تشليد في عام 1703، وفي عام 1739 اشترى القصر سليمان ديرولر أحد من اللاجئين، الذي كان يأمل أنه يجعله القصر من النبلاء الإنجليز، لكنه باع القصر بـ 19000 جنيه إسترليني لعائلة هلسي في 1784 والتي غادرت لندن وأجرت القصر لمدة 70 عامًا إلى اللورد بيربرايت.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

واشتهر اللورد بيربرايت بإقامة الحفلات الملكية للصيد التي يتردد عليها الكثير من الملوك مثل ادوارد الثامن والأميرة هيلينا والأمير جورج ملك كامبردج وغيرهم، وفى عام 1915 عرضت السيدة روبرت حديثة القصر للمجهود الحربي والتي كانت بمثابة مستشفى مساعدة، وفى عام 1922 قامت عائلة هلسي ببيع العقار إلى رامزى مودى والذي باعها إلى شركة "فولكس" عام 1941، ثم تم بناء مصنع في القصر عام 1950 والذي ضم حوالي 1500 عامل.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

على مدار 10 أعوام، انتقل القصر من مالك إلى أخر، حتى تم استخدام القصر للأغراض السكنية وتقسيمه إلى 15 منشأة بيعت جميعها عام 1999.

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني قصر توماس شريف العريق يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني



GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:54 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد مساحة العمل في المنزل

GMT 15:26 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجميل المنزل بالزهور

GMT 11:31 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور غرفة نومك

GMT 11:50 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار عملية لديكورات الحمامات الواسعة

GMT 09:10 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

استخدامات الليمون الحامض في أعمال المنزل

GMT 16:21 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:18 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab