مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تزامنًا مع توجيه ضربات جوية روسية أخيرًا

مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية

حسين الهمداني
طهران - مهدي موسوي

قُتل حسين الهمداني الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، في حلب، مساء الخميس في حادث يسلط الضوء على تزايد دور طهران في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكّد مراقبون أنّ الهمداني يعتبر أهم ضابط عسكري إيراني يقتل في عملية خارج البلاد منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، وجاءت وفاته في الوقت الذي دخلت روسيا، حليف طهران الإقليمي، الحرب في سورية مع إعلانها بدء حملتها العسكرية الجوية دعمًا للرئيس الأسد. وتدعم إيران الضربات الجوية لموسكو كما أنها فتحت مجالها الجوي للمقاتلات الروسية.

وكشفت تقارير إعلامية أنّ الهمداني كان في مهمة "استشارية" عندما قتله "متطرفون" دون توضيح الملابسات الدقيقة المحيطة بمقتله.
ويشير عدد القتلى الإيرانيين في سورية إلى التدخل العسكري الإيراني في سورية والذي يعتبر غير واضح المدى، وذكرت مصادر أن عددًا من الجنازات لإيرانيين عائدين من سورية شيعت من طهران ومدن أخرى في الأشهر الأخيرة.
وأوضح المحلل الإيراني مراد فيسي، "أصبح مشهد الجنود القتلى العائدين من سورية مشابها لمشاهد الحرب العراقية الإيرانية، وهذا يدل على مدى دعم إيران للأسد، وأعتقد أن طهران ستدعم سورية بشكل أكثر حزما خصوصا بعد التدخل الروسي".

وأضاف أن هناك الكثير من التقارير غير الدقيقة التي تتحدث عن ما إذا كان الهمداني يحتفظ بمنصبه الرفيع في الحرس الثوري الإيراني عند وفاته، بعدما ترددت أنباء عن تراجع رتبته بسبب استياء طهران من سلوك الحرس في سورية.
وأشار فيسي في حديثه إلى الوحدة العسكرية الإيرانية التي تتكون من الأفغان الشيعة الذين يعشون في إيران، وأرسلتهم طهران للقتال في سورية. وأقامت إيران حفل تأبين كبير هذا العام لتكريم الأفغان الذين قتلوا في دمشق.

وشارك الهمداني في الحرب بين إيران والعراق في الثمانينات وقاتل في المعارك التي شهدها إقليم كردستان.
وأكد حسين الهمداني في وقت سابق خلال جنازة أحد الجنود الإيرانيين في سورية أنه مستعد للشهادة في سبيل القتال ضد "أعداء الإسلام الذين يحاولون إثارة الفتن والحروب".

ولفت المسؤول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المعنية برصد عدد القتلى الإيرانيين في سورية، علي ألفوني، أن عدد القتلى ارتفع في عام 2015 ويتراوح من 60 إلى 70 قتيلًا، مشيرًا إلى أن هذا العام هو الأكثر نشاطا للحرس الثوري الإيراني في سورية مقارنة بالأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقُتل قائد آخر في الحرس الثوري الإيراني هو حسن شاتيري في شباط/فبراير أثناء سفره من سورية إلى لبنان، واتهمت إيران عملاء الاحتلال الإسرائيلي بقتله.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية مقتل الهمداني يسلط الضوء على دور طهران في سورية



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab