حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنّ "العدالة والتنمية" مفتوح للجميع

حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح "الإسلامي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح "الإسلامي"

أستاذ العلوم السياسية في المغرب عبد العلي حامي الدين
الدار البيضاء-جميلة عمر

دعا أستاذ العلوم السياسية في المغرب عبد العلي حامي الدين، إلى فصل الدين عن السياسة، منبهًا في الوقت نفسه إلى أنّه يجب تجاوز نعت "الإسلامي" في توصيف حزب "العدالة والتنمية"، مؤكدًا أنّ القبول بإدماج الحزب في الوسط السياسي، أدى به إلى التطور والتكيف في الخطاب والممارسة.

واعتبر حامي الدين، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أنّ مصطلح "الإسلاميين"، لم يعد يعبر عن حزب "العدالة والتنمية"، باعتباره مشحون بالاعتبارات السياسية التي تسعى إلى عزله عن عمقه المجتمعي.

وأوضح أنّ "العدالة والتنمية" خلال تجربتها الأولى انطلقت من أجل الدفاع عن الأخلاق والهوية بدرجة أساسية، أي انطلاقًا من سلوكه الرقابي، وهذا لا يعني أنّه لم يكن يهتم بالجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أنّ الحزب جاء بناءً على البرنامج الانتخابي لعام 2002، واعتمد بالدرجة الأولى على المرجعية الإسلامية، أي الدعوة إلى ملائمة القوانين مع الشريعة الإسلامية، ومناهضة السياحة اللاأخلاقية، والدعوة إلى تطهير مداخل الموازنة من الربا والخمر.

واستدرك حامي الدين: "لكن بعد أحداث 16 أيار/مايو 2003، وقعت تغييرات تضمنتها الورقة المذهبية المقدمة إلى المؤتمر الرابع للحزب عام 2004 التي نصّت على أن حزب "العدالة والتنمية" حزب سياسي بمرجعية إسلامية وليس حزبًا دينيًا، وأقرت أنّ المواطنة أساس الانتماء إليه، وأنه مفتوح في وجه المغاربة بمن فيهم اليهود المغاربة".

وأشار إلى أنّ "التحول من الديني إلى السياسي حدث مع أحداث 16 أيار/مايو 2003، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال مؤتمره السادس، حيث تم تعريف الحزب باعتباره حزبًا وطنيًا بمرجعية إسلامية، يناضل من أجل الديمقراطية".

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab