تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كتاب جديد لسيلدون حول تدخل بريطانيا العسكري في ليبيا

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

العقيد القذافي و توني بلير
لندن ـ كاتيا حداد

زعم الكتاب الجديد "كاميرون في 10"  للسير أنتوني سيلدون، أن رئيس الوزراء السابق توني بلير توسّط لعقد اتفاق مع العقيد القذافي قبل الإطاحة به، وأشار الكتاب إلى أن بلير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع داونينغ ستريت عام 2011 نيابة عن أحد الأشخاص المقربين من القذافي الذي أراد المقاضاة من أجل السلام.

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأخبر رئيس الوزراء السابق، أن القذافي أراد عقد صفقة إلا أنه لم يكمل المحادثة، ويزعم الكتاب أن بلير أراد تجنب أي فعل يُنظر إليه باعتباره مساعدة للزعيم الليبي السابق.

ودعا كبار مجلس النواب الاثنين السيد بلير لسؤاله بشأن القضية، وأفاد النائب المحافظ رئيس لجنة الشؤون الخارجية ناظم الزهاوي لجريدة "التايمز" حول القضية: "شعر بلير أنه من المهم التواصل مع القذافي، وإذا كان هذا صحيحًا فنحن بحاجة إلى أن نفهم ماذا يحدث".

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأوضح الكتاب الجديد أن رئيس المخابرات البريطانية حذر ديفيد كاميرون بشأن التدخل العسكري المثير للجدل في ليبيا، مضيفًا أن التدخل لم يكن من المصلحة الوطنية في بريطانيا.

وأمر رئيس الوزراء طائرات سلاح الجو البريطاني بعمل منطقة حظر جوى عام 2011 ظاهريًا لمنع القذافي من قتل المدنيين.

وسمحت قوات "حلف الناتو" بالإطاحة بالزعيم الليبي السابق الذي قتل في وقت لاحق، وكشف النقاد أن فراغ السلطة بعد الإطاحة بالقذافي كان سببًا في ازدهار تواجد "داعش"، وهو ما جعل ليبيا ملاذًا للمهربين والمتطرفين، إلا أن قرار بلير بتدخل بريطانيا في ليبيا ألغى نصيحة رئيس المخابرات البريطانية  السير جون سويرز.

وحذر السير جون في مجلس الأمن القومي من التدخل العسكري غير الناضج على حد وصفه، في حين حاول كاميرون إسكات منتقدي قراره، معربًا: "إن التدخل في ليبيا يصب في المصلحة الوطنية البريطانية".

وأوضح السير جون أن القضية لا تخدم المصلحة الوطنية البريطانية، مشيرًا إلى أن قرار رئيس الوزراء يرجع إلى أسباب إنسانية، وأجاب كاميرون: "نعم، ولكن من المهم أن نفعل هذه الأشياء".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab