الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ما نبّهنا منه صار كابوسًا يعمّ المنطقة ويهدد الإستقرار

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أن "زمن الكلام عن الأخطار والتحذير من الآتي انتهى، فقد وقعنا في المحظور، وما نبّهنا منه في سوريا صار كابوساً يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين"، مشيراً الى أن "حمّام دم يمتد من سوريا إلى العراق والآتي أعظم".
وتساءل في حديث صحافي نشر الخميس: "هل ننتظر أن يعلن "داعش" إمارته بحدود دولية عابثة بالأوطان والإنسان والحرمات؟ أو أن تصل مرتزقة "حزب الله" إلى العراق لإكمال مشهد الحقد الطائفي البغيض؟". وشدد على أنه "آن الأوان للانتقال إلى الفعل، لأن لغة الشجب والندب، لغة ما عادت تسمع أو تقرأ".
وسأل الجربا "كيف يمكن بضع مئات أو آلاف من "الدواعش" أن يجتاحوا مدناً وقرى ومحافظات من سوريا إلى العراق؟"، وأكد أن "داعش ... نتاج القهر مضافاً إلى سنوات عجاف في الأمن والسياسة والاجتماع، "داعش" صنع في الشرق الأوسط، نعم في الشرق الأوسط، وبعض الصانعين عن علم أو جهل يمكثون بيننا يتغنون بشعارات مواجهة "داعش"، ويسعرون نارها ثم يبكون على أطلالها. ونسأل أيضاً، هل تمكن من مواجهة إرهاب العراق إلا أهل العراق؟".
ولفت الجربا الى فشل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : "هذه الحكومة تملك السلاح والمال والطائرات في السيطرة على الحدود لعبور الإرهاب من العراق إلى سوريا وبالعكس". وأضاف: "ألم تسجل الثورة السورية سابقة في تاريخ العالم بمواجهتها بشار (الاسد) وداعميه، ومرتزقة "حزب الله"، وعصائب أهل الحق من العراق، إضافة إلى "داعش" وأخواته في آن واحد؟ ومن دون أي تدخل دولي مباشر أو غير مباشر... باستثناء مساعدة من بعض الأشقاء وتحديداً المملكة العربية السعودية مشكورة".
وختم الجربا حديثه بالقول أنه "لا يجوز لجمعنا اليوم أن يصمت عما يرتكبه "داعش" من إرهاب في العراق وسوريا، لكن قمة الإرهاب والعار تكمن في قطع يد أخطبوط الإرهاب وترك الرأس يحرك بقية الأيدي بالإثم والعدوان".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab