استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل لـ"العرب اليوم":

استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية

عضو القيادة السياسية لـ "حماس" صلاح البردويل

غزة ـ محمد حبيب     استنكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، العدوان الصهيوني على الأراضي السورية، مؤكدة أنه مرفوض رفضًا قاطعًا. وقال البردويل في مقابلة مع "العرب اليوم" إنَّنا في حركة "حماس" نستنكر العدوان الصهيوني على سورية ، ونعدّه انتهاكا خطيراً ومرفوضاً لأرض عربية عزيزة، واستمراراً لسياسة الإرهاب والعدوان الصهيوني".
وأعتبر البردويل أن استهداف الاحتلال لسورية مرفوض تحت أي مبررات وأي ذرائع تسوقها "إسرائيل" لارتكاب جرائمها، مشيراً إلى أن ذلك يعني مقدمة لاستباحة صهيونية لعواصم الدول العربية والذي سبق أن استهدف لبنان والعراق وتونس والسودان مؤكداً على ضرورة أن تقوم جامعة الدول العربية باتخاذ موقفاً حازماً وموحداً للجم هذا العدوان الإسرائيلي المتكرر ووضع حداً له".
وفي موضوع آخر أوضح البردويل أنه تم منعه والنائب إسماعيل الأشقر من الدخول بمعبر رفح، بعد أن ماطل موظفي المكتب فى المعبر، مما دفعهم إلى الاتصال بمسئولين في المخابرات المصرية، وأكدوا منعهم  دون إعطاء أي أسباب مبررة  لذلك، مما اضطرهم للعودة إلى غزة مرة أخرى.
وأضاف البردويل أن أسمائهم كانت موجودة فى الكشوف، ولم يتم دخولهم من معبر رفح وبعد فترة تلقي اتصالا من اللواء نادر إلا عصر مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، بأنه مجرد خطأ بالكشوف، مؤكدا بأنه لا يعرف أسباب العبث لمنعهم من عبور المعبر، وفى نهاية الأمر المخابرات المصرية اعتذرت لهم.
وأوضح البردويل، أن أي شخص يريد العبور من معبر رفح عبر مصر حتى يصل إلى دولته يعانى كثيرا،  لأن الموظفين هناك يعاملون الموجودين معاملة سيئة، وهو ما يؤكد بأن هناك تعنت من المسئولين فى المعبر لعبور أي شخص يريد أن يصل إلى دولته، مضيفًا أنه أثناء مرورهم من معبر رفح يتعرضون لمعاملة غير جيدة من العاملين والدبلوماسيون يعاملون بطريقة سيئة "ولكن لا نرغب في اثارة المشكلة إعلاميا".
وأشار البردويل إلى أن ترحيل وزير أو نائب فلسطيني من مطار القاهرة إلى غزة، لا يجب مرورها مرور الكرام، موضحًا أن الوضع في معبر رفح أفضل نسيبا من السابق، ولكن هل يجب أن يعامل الفلسطيني "بالقطارة".
وفي شأن آخر جدد القيادي في "حماس" تحميل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شخصيا مسؤولية وقف مسار المصالحة "استجابة لشروط أميركية".
وأوضح البردويل أن "حماس" متمسكة بالمصالحة التي رأى بأنها لم تعد بحاجة إلى حوار وإنما إلى تنفيذ ما تم الالتزام به في الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين،.
وقال: "حركة "حماس" تؤكد أن المصالحة الفلسطينية أوقفت بقرار من عباس نظرا للطلب الأمريكي، وصائب عريقات كان قد أكد قبل ذلك بأن واشنطن طلبت منهم وقف المصالحة.
وأكد النائب البردويل بأن المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح" خيار استراتيجي لا رجعة عنها، مطالباً السلطة الفلسطينية بالعمل على إيجاد المناخ المناسب لتطبيق بنود المصالحة على أرض الواقع.
وأعرب البردويل عن أسفه لاستمرار السلطة في إدارة ظهرها للمصالحة جريا وراء مفاوضات وصفها بـ "العبثية"، قائلاً: "نعبر عن أسفنا لأن السلطة غير جادة في المصالحة، وما تزال تراهن على أمريكا وعلى الكيان الصهيوني، وتنظر إلى المصالحة باعتبارها أمرا تكتيكيا ليس إلا، بهذه الروح لا يمكن إجراء المصالحة التي يجب أن تقوم على وحدة البرنامج والتوجه".
ودعا البردويل الى وقف عمليات الاعتقالات السياسية بحق أبناء "حماس" بالضفة، وإطلاق يد المقاومة هناك لكي تردع عنجهية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن تحقيق المصالحة إستراتيجية بالنسبة لحركته ويجب أن تتحقق من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي ستواجه الشعب الفلسطيني، ضمن مشروع وطني موحد، وأن "حماس" حركة متوافقة على ضرورة إنجاز المصالحة في أسرع وقت ممكن.
وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي إلى غزة اعتبر البردويل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لقطاع غزة رافعة للشعب الفلسطيني ودعما له، معتبراَ "أن وجود جهة داعمة عربية وإسلامية تصل لغزة أو الضفة مكسب للشعب الفلسطيني".
وقال البردويل: "إن هناك قصر نظر لدى السلطة التي لا تنظر إلا من زاوية حزبية ومن زاوية فئوية ترى ان أي خطوة في اطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة هو هيمنة على التمثيل الفلسطيني".
وتابع البردويل "هذا ليس له أساس من الصحة نحن لا زلنا في عملية مصالحة وفي عملية ترتيب للبيت الفلسطيني وأن يُفهم أن أي جهد داعم لغزة انه سيمس بالتمثيل الفلسطيني هذا أمر خاطئ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية استهداف سورية مقدمة لاستباحة صهيونية الدول العربية



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab