الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حمَّل إيران مسؤولية ما يجري في بعض الدول العربية

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية
الجزائرـ عادل سلامة

أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية ، أن "الخطر الذي يهدد سورية حاليًا، ليس التقسيم، ولكن التحول إلى صومال جديدة بسقوط الدولة"، مشيرًا الى أن النفوذ الإيراني هناك أقوى من الروسي".

وقال في محاضرة ألقاها اليوم الأحد، في مجلس الأمة الجزائري تحت عنوان "الثورات العربية.. حقيقة، سراب، أم مؤامرة"، "باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصل اليها الإعلام، فإن ما أخشاه اليوم على سورية ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة (نسبة إلى الوضع المنهار في دولة الصومال) أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض".

واعتبر أن "الأمل الوحيد حاليا، يكمن في التقارب الأميركي الروسي حول الأزمة، لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأتِ بثمار، كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح" .
 
وألمح الدبلوماسي الجزائري إلى مسؤولية رئيس النظام السوري عن الأزمة بالقول "بشار الأسد، أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا".

وحول موجة ما يسمى ثورات "الربيع العربي" قال الإبراهيمي "الربيع العربي إذا كان ثورة فهو ثورات عديدة، وإذا كان سرابا فيختلف لونه من بلد إلى آخر، وإذا كانت مؤامرة فهي مؤامرات عدة حيكت بطرق مختلفة".

وأوضح "أن هذه الأحداث جاءت كصوت للشعوب بمطالب مشروعة بسبب التضييق من قبل الحكام، وفيها لمسات الثورة وفي بعض أوجهها الكثير من الأوهام السرابية وفيها من التآمر والتدخل الخارجي السافر الكثير في بعض أقطارنا العربية".
 
وانتقد المتحدث تمدُّد إيران في المنطقة بالقول "الثورة الإيرانية عام 1979 بدت في أول مرة أنها إسلامية شاملة، لكن سرعان ما تحولت إلى ثورة شيعية متطرفة في أوجه كبيرة منها، وقادت إلى الحروب الحالية بين السنة والشيعة".

وأوضح الإبراهيمي، أنه "لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، ويحكمون العراق بشكل يفوق النفوذ الأميركي ويحكمون في سورية أكثر من النفوذ الروسي". كما انتقد التدخل الأميركي في العراق بالقول: إن "واشنطن أسرعت بتسليم ما تبقى من العراق إلى النفوذ الإيراني، عن طريق تسليم السلطة للميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران ، والآن الإيرانيون يمارسون نفوذا في اليمن، ويتدخلون في البحرين والجهة الشرقية في السعودية".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab