بشارالأسد يشن هجومًا على أردوغان ويؤكد أن معظم الدول العربية تدعم سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن تتخلى تركيا عن دعم الإرهاب

بشارالأسد يشن هجومًا على أردوغان ويؤكد أن معظم الدول العربية تدعم سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بشارالأسد يشن هجومًا على أردوغان ويؤكد أن معظم الدول العربية تدعم سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

قال الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار مع قناة "روسيا 24"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير قادر أن يقول للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سوريا ولماذا يقتل جنوده فيها. وصرح بشار الأسد بأن "القضية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية بل بإيديولوجة أردوغان الإخوانية". ولفت الأسد إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها، متابعا بالقول إنه "وبالنسبة للدول الأوروبية، فإن سوريا لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظرا

لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي". وأكد الرئيس السوري أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب. ولفت بشار الأسد إلى أنه من الناحية العسكرية، فإن الأولوية هي إدلب، مضيفا أن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها، لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين. وشدد الرئيس السوري

"على أن الوعي الوطني لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتي رأيناها بشكل أساسي من خلال الجيش السوري، هي أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها في وجه الإرهاب وداعميه، إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسيا وعسكريا واقتصاديا". وأشار إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السوري ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أي عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أي شيء آخر. وأكد في لقاءه مع القناة الروسية أن العلاقة بين

سوريا وروسيا عمرها أكثر من 6 عقود من الزمن وهي علاقة شراكة، مفيدا بأنها أصبحت أقوى وأكثر بعد الحرب. وصرح الأسد بأن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سوريا ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي سياسي وعسكري. وردا على سؤال عن إمكانية العفو عن أشخاص غرر بهم من قبل الإرهابيين والمتطرفين، قال الأسد "في مثل هذا النوع من الحروب لا بد أن يكون العفو أحد العناصر الأساسية للسياسة الداخلية، لا يمكن أن نعيد الاستقرار إن لم يكن هناك عفو عن الأخطاء التي ارتكبت، وهذا ما مارسناه منذ

الأعوام الأولى للحرب". وأضاف "عندما بدأنا بإصدار مراسيم عفو قانونية من وقت لآخر عن كل من ارتكب عملا يضر بالمصلحة الوطنية في المناطق التي كان فيها المسلحون.. فكل من حمل السلاح يسلم سلاحه، وتقوم الدولة بالعفو عنه بشرط أن يعود إلى الحياة الطبيعية تحت سلطة الدولة وتحت سلطة القانون". وتابع قائلا: "إن هذه العملية كانت ناجحة جدا، وهي التي أعادت الاستقرار إلى الكثير من المناطق، ونحن مستمرون بهذه السياسة". وأفاد الأسد بأن هناك حالات محدودة جدا لا يمكن العفو عنها، في إشارة إلى أشخاص قاموا بأعمال إجرامية وقتلوا أعدادا كبيرة عن سابق إصرار وتصميم، وأغلبهم من قيادات الإرهابيين.

قد يهمك ايضـــًا :

ظهور نادر لنجل بشار الأسد داخل مدرسته القديمة

فلاديمير بوتين يلتقي بشار الأسد في دمشق ويشيد بـ"التقدم الهائل"

 

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارالأسد يشن هجومًا على أردوغان ويؤكد أن معظم الدول العربية تدعم سورية بشارالأسد يشن هجومًا على أردوغان ويؤكد أن معظم الدول العربية تدعم سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab