عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النَّائب المنجي الرحوي لـ "العرب اليوم":

عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

المنجي الرحوي
تونس ـ أسماء خليفة

أكَّد نائب حزب "الوطد الموحد"، المنجي الرحوي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "محامي حزبه تسلَّم وثائق ملف تكفيره من قِبل القيادي في حركة "النهضة"، حبيب اللوز، على أن يرفع بها قضيّة ضده أمام وكيل الجمهوريّة".
وأضاف الرحوي، "ترك الأمور تتمادى في ارتكاب أعمال من هذا القبيل ينتج عنها جرائم ومآسي"، مضيفًا أن "تدخّله الاحتجاجي، السبت، والذي تسبّب في رفع الجلسة العامة واجتماع استثنائي لمكتبه، مردّه تمسّكه بحقه في الاعتراض على مقترح تقدمت به نائبة كتلة حركة "النهضة"، سناء حدّاد، يقضي بتعديل الفصل الأول من الدستور، ما يؤدي إلى فهم الدستور كاملًا على قاعدة الفصل الأول".
وأشار إلى أن "النائب عن كتلة حركة "النهضة"، الصادق شورو، ألمح إلى تأويل هذا الفصل الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة، أي أن يكون القاعدة القانونيّة لدولة إسلاميّة لا مدنيّة"، مشيرًا إلى أن "الفصل الأول من الدستور التونسي يخضع بذلك إلى تأويلين من تصورين مختلفين لمدنيّة الدولة".
وذكر أن "مخطط اغتياله بدأ مع اعتصام الرحيل في شهر آب/أغسطس الماضي، وتزايد مع اقتراحه تخفيض منح النواب في التأسيسي، وصولًا إلى تكفيره بسبب تنبيهه إلى خضوع الفصل الأول للدستور التونسي لازدواجية في التأويل"، مضيفًا أن "عمليات الاغتيال يتم التحضير لها فكريًّا وأخلاقيًّا وسياسيًّا، ويتعرض فيها الشخص للشيطنة، كي يستباح دمه، وهذا ما تمّ معي إذ تمت شيطنتي وتكفيري، ثمّ إصدار فتوى؛ لتصفيتي جسديًّا خلال 48 ساعة".
وروى الرحوي، أنه "استيقظ الأحد على وقع تعزيزات أمنية كبرى في محيط منزله، وتوفير حماية مُكثَّفة ولصيقة له، بعد ورود معطيات تُؤكِّد فرضيّة اغتياله بعد تكفيره، والإفتاء بهدر دمه".
وأبدى الرحوي، عن "ارتياحه من تضامن نوّاب مختلف الكتل داخل التأسيسي بما فيهم نوّاب من حركة "النهضة"، ولاحظ أن هذا التفاعل داخل كتلة حركة "النهضة" ينبئ عن تصدّع قادم إذا ما غادرت الحركة الحكم".
وأضاف الرحوي بشأن توسع دائرة احتجاجات أصحاب السيّارات الزراعية في ما يتعلق توظيف "إتاوة" على ضريبة السيّارة، وفقًا لما نصّ عليه قانون المالية للسنة الجديدة، "هذه الحركة يمكن تبريرها إذ تم الاستقواء بالمجلس التأسيسي لفرض مثل هذه القرارات، وعارضت توظيف تلك الإتاوة، ونبهت إلى إمكانية أن تسوء الأمور بسببها، وأدعم احتجاج الفلاحين، وأدعو الموظفين إلى الانضمام إليها، قصد إجبار الحكومة على التراجع عن هذا القرار، وإلغاء الإتاوة في قانون المالية التكميلي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab