خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات درع الجزيرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن المصير المشترك في المنطقة ضمانه لاستقرارها

خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات "درع الجزيرة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات "درع الجزيرة"

وزير الخارجية اليمني خالد اليماني
الرياض - العرب اليوم

طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، بدور لليمن في قوات "درع الجزيرة" لزيادة العدد والعتاد حمايةً للأمن الإقليمي في المنطقة، مقترحاً "تطوير التحالف القائم مع المملكة العربية السعودية، والنظر في البدائل القانونية لتعميق الوحدة الاستراتيجية للبلدين الأكبر في الجزيرة العربية".

وأكد الوزير اليماني أن "ما حدث منذ عام 2010 بين اليمن والسعودية يؤكد حقيقة أننا لا يمكن أن ننفك عن بعضنا، والتحالف الذي أنشأه (ملك الحزم والأمل) تحالف أنشئ ليبقى دائماً، لأنه مصيرنا المشترك في الجزيرة العربية، ولاستقرار وأمن شعوبنا ورفاه المنطقة".

كلام وزير الخارجية اليمني جاء على هامش ندوة أقيمت ضمن فعاليات "مهرجان الجنادرية" في الرياض، بمعية يوسف العثيمين أمين عام "منظمة التعاون الإسلامي"، والدكتور عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، والدكتور عادل مرداد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

أقرأ يضًا

- وزير الخارجية اليمني يبعث رسالة خطية إلى ‏نظيره الإماراتي

وقال خالد اليماني: إنه "ينبغي تطوير التحالف القائم ورعايته"،  موضحاً أنه من الأفكار التي يمكن بحثها، "أن يكون لليمن دور في "درع الجزيرة" وزيادة عديده وعتاده حماية للأمن الإقليمي في المنطقة، إلى جانب فكرة الانطلاق لتحقيق حالة من الوحدة الكونفدرالية بحيث تحتفظ الدول بسيادتها الكاملة ويتم تنسيق السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية المشتركة فيما بينها، ومنح اليمن العضوية الكاملة في مجلس التعاون الخليجي؛ الأمر الذي سيمثل عامل أمن واستقرار لمنطقة الجزيرة والخليج في ظل التحديات التي تشهدها منطقتنا".

وتطرق اليماني في ورقة بعنوان "اليمن في الدبلوماسية السعودية" إلى استجابة الرياض في عهد الملك الراحل عبد الله، لدعم اليمن منذ عام 2010، واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدعم الشرعية من خلال "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".

وشدد وزير الخارجية اليمني على أن السعودية تسعى إلى استقرار الوضع في اليمن والتصدي لهجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كما تحدث عن التدخلات الإيرانية التي دعمت ميليشيا الحوثي لهدم اليمن اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإنسانيا، مشيدا بدور "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" لمساعدة الأسر المنكوبة في اليمن.

من جانبه، تحدث السفير عادل مرداد، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، عن السياسة الخارجية السعودية منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، مبيناً أنها "اتخذت نهجاً تفاعلياً مع الأحداث سواء إقليمياً أو عالمياً، وأن سمة هذه السياسة كانت أنه لا مساومة على الأمن والاستقرار".

وأضاف: "نشدد على عدم السماح للدول الأخرى بالتطاول على بلادنا، أو انتهاك سيادتها بأي حال من الأحوال، ولا نزال نعيش أمثلة على ذلك حتى اليوم، وهناك توجه لتوسيع الشراكات الاستراتيجيات للمملكة مع دول العالم، خصوصا الدول المؤثرة من الجانبين الاقتصادي والسياسي مثل الصين، واليابان، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا... وغيرها".

وركزت السياسة السعودية في عهد الملك سلمان - وفقاً لمرداد - على "الاستمرار في عملية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية داخل المملكة، لافتاً إلى أن هذه السياسة لاقت أصداء إيجابية عالمياً". وتابع: "كذلك التوسع في إنشاء المشروعات الكبيرة داخل المملكة مثل (نيوم)، البحر الأحمر... وغيرهما، وجذب الاستثمارات في المملكة وبناء قوة اقتصادية إقليمية وعالمية، وبناء تحالفات عربية وإسلامية لمواجهة القضايا المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب".

إلى ذلك، قدم السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، ورقة عمل عن الدبلوماسية السعودية والبعد الدولي، بيّن فيها أن "سياسة المملكة تسير على خطى ثابتة وفق أسس متينة وضع أطرها العامة الملك المؤسس، تقوم على مبادئ وثوابت تاريخية دينية واقتصادية أمنية وسياسية، ضمن أطر رئيسية؛ أهمها حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي والجزيرة العربية، ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، مما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول والدفاع عن قضاياها، وإنتاج سياسة عدم الانحياز، وإقامة علاقات مع الدول الصديقة، وأداء دور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- فلسطين تقدم طلب للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة

- اليماني يدعو للضغط على الميليشيا لقبول السلام

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات درع الجزيرة خالد اليماني يطالب بدور لليمن في قوات درع الجزيرة



GMT 05:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم إجراء إستفتاء شعبي حول سياسته

GMT 07:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إردوغان يتفاهم مع ترامب حول إقامة منطقة أمنية

GMT 06:52 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ميركل تعترف بمسؤولية بلادها عن جرائم النازية في اليونان

GMT 07:43 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

معهد "برمنغهام" يلغي تكريم الناشطة الحقوقية أنجيلا دافيس

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:29 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

الموانئ السعودية تحقق ارتفاعاً ملحوظاً خلال اب 2020

GMT 07:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين عبدالعزيز تبهر جمهورها بجلسة تصوير جديدة

GMT 04:51 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

أمينة يحيى ترصد عوامل الجذب السياحي في مصر

GMT 19:43 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عقوبات وادا ضد روسيا تثير تساؤلات كبيرة في كرة القدم

GMT 14:32 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

المرأة والتنمية في دول الخليج

GMT 08:18 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المميزة في 2019

GMT 19:13 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 20:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب الأهلي الشيخ يرحب بالانتقال للاتفاق السعودي

GMT 00:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أزياء بيونسيه تظهر جمال جسدها بإطلالة مميزة

GMT 14:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تدشين صالون ابن رشد في المجلس الأعلى للثقافة الأحد

GMT 05:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغادير في المغرب وتولوز في فرنسا أبرز وجهات سفر عام 2018

GMT 19:44 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"ME Dubai" الفندق الأول في العالم من تصميم زها حديد

GMT 16:02 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ريبيري يوضح أسباب تغير سلوكه في عهد يوب هاينكس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab