خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خلال لقائهما فى أول قمة فردية في هلسنكي لتوطيد العلاقات

خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين

الرئيسان ترامب وبوتين
واشنطن - يوسف مكي

رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حينما التقى الاثنين، فى أول قمة فردية في هلسنكي، وكانت لغة الجسد بين الرجلين متجمدة، حيث جلسوا أمام الكاميرات باستثناء لحظة واحدة تحول فيها ترامب إلى بوتين وغمز له ولكن لم يقابلها أي رد من الزعيم الروسي.

وقال خبير في لغة الجسد في الوقت ذاته، إلى صحيفة "ميل أونلاين"، "إن رجلين كانا يظهران كمقاتلين حائزين على جوائز يقرؤون لمباراة، مما يدل على "عدم وجود علاقة أو مودة أو حتى إعجاب" لبعضهم البعض".

وأضاف جودي جيمس وهو مؤلف وخبير في لغة الجسد "هذه القمة بين زعيمي عظيمين وصل كلا الرجلين في وقت متأخر، وكل من ترامب وبوتين كانا يسيران في الداخل وقام الرجلان بسحب جاكيتهما في لفتة كلاسيكية كالاستعاد للقتال".

وأوضح "لم يكن هناك أي علاقة أو مودة أو حتى إعجاب بين الاثنين، وبخاصة من بوتين الذي فشل في استخدام أي شيء آخر غير الاتصال بالعينين، ولم يبتسموا حتى عندما هنأه ترامب على كأس العالم".

ولفت انتباة جيمس أيضا في لحظة عندما بدأ الرجلان بالإيماء بشأن من يجب أن يبدأ الحديث أولًا، واصفًا إياه بـ "مناوشة مفتوحة على السلطة"، وعلى الرغم من أن اللحظة كانت صغيرة، إلا أنها تعتقد أنها لا تبشر بالخير للمفاوضات لأنها تظهر أن كلا الرجلين متحاربون غير راغبين في التنحي، وأشارت إلى أن الاختلاط على من يجب أن يتكلم كان يمكن أن يستخدم كلحظة للفكاهة بين الأصدقاء، لكنه عمد إلى تعميق الشعور بالتوتر، وأضافت "كان على وجه ترامب تعبيرًا مصابًا للفم وعبوسًا لفترة كبير من الاجتماع".

ومن المعروف أن ترامب يستخدم المصافحة كفرصة لتأكيد الهيمنة، وغالبًا ما يضع الناس حولهم بذراعهم أو يلتوي معصمه أثناء الهز، ولم يكن من الممكن أن تكون الرسالة الجسدية أكثر اختلافًا عن مواقف ترامب التي سبقت القمة، والتي قال فيها "إنه يود أن يحسن الوضع مع روسيا وألقى باللوم على الوضع الحالي للعلاقات فيما يتعلق بـ "حماقة" الولايات المتحدة".

وقال الرئيس الأميركي "إنه يأمل في علاقة غير عادية" مع موسكو قبل أن يتكئ على طاولة صغيرة لمصافحة الزعيم الروسي، وأكد أن التعايش مع روسيا سيكون "أمرا جيدا ، وليس أمرا سيئا" ، في تصريحات افتتاحية أمام وسائل الإعلام ، بينما أضاف بوتين "لقد حان الوقت للتحدث بطريقة موضوعية"، وبعد الإشادة باستضافة روسيا لكأس العالم، تحدث ترامب عن "فرص كبيرة" لواشنطن وموسكو، لكنه اعترف بأنها لم تتوافق منذ سنين.

وكان من المقرر أن يقضي ترامب وبوتين 90 دقيقة في محادثات فردية تحدث خلالها الرئيس الأميركي عن خططه لمناقشة القضايا النووية مثل الصين والتجارة، وقال متحدث باسم بوتين "إنه لا يوجد جدول أعمال محدد للاجتماع وظل غامضا بشأن موضوعات النقاش".

وشمل الموضوعات المحتملة للمناقشة فرض عقوبات غربية ضد روسيا، والانضمام إلى مجموعة السبع ووجود أعداد متزايدة من قوات الناتو في شرق أوروبا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين خبير يكشف أن لغة الجسد فضحت العلاقة بين ترامب وبوتين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab