ليلى علي علمي تواجه حملة العداء المنظمة ضدَّ المهاجرين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أول برلمانية مسلمة في السويد تتعهّد بأن تكون صوتهم

ليلى علي علمي تواجه حملة العداء المنظمة ضدَّ المهاجرين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ليلى علي علمي تواجه حملة العداء المنظمة ضدَّ المهاجرين

البرلمانية السويدية الصومالية الأصل ليلى علي علمي
ستوكهولم ـ منى المصري

كشفت صحيفة بريطانية، أن البرلمانية السويدية الصومالية الأصل ليلى علي علمي، (أول نائبة في  البرلمان السويدي ترتدي الحجاب)، تعهدت بأن تكون "صوتاً للمستهدفين في حملات العداء ضد المهاجرين". وقالت الصحيفة، إن "السويديين ينتظرون هذا الأسبوع مشهداً جديدا يحدث لأول مرة، حيث ستلقي علمي أول خطاب لها في البرلمان السويدي بعد فوزها المفاجئ في الانتخابات في خريف هذا العام.

وأشارت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، إلى أن ليلى علي علمي ، وصلت إلى السويد عندما كانت تبلغ من العمر عامين بعد أن فرت أسرتها من الحرب الأهلية في الصومال. وتقول ليلى في مكاتب "حزب الخضر" في ستوكهولم: "اثار انتخابي الكثير من ردود الافعال من قبل العنصريين..لم يكونوا مستعدين فعلاً لذلك، لكنني أصبحت هنا."

اقرأ أيضًا :

- - الرئيس الإريتري يزور الصومال بعد قطيعة 20 عامًا

وتمثل ليلي علمي، البالغة من العمر 30 عاماً ، الجانب الآخر من الانتخابات التي هيمنت عليها قضية الهجرة وشهدت زيادة في التصويت اليميني المتطرف. كما أنها حاربت من أجل القضايا الأقرب إلى سكان "أنغريد" وهي ضاحية تضم عددا كبيرا من المهاجرين ، وتعاني من البطالة ، والاكتظاظ ، والإقصاء والعزل العنصري.

وتقول ليلى: "الأشخاص الوحيدون الذين لم يفاجأوا بانتصاري في الانتخابات هم الذين يعرفون أن تلك الضاحية بحاجة إلى صوت قوي، فأنا أتحدث عنهم وامثلهم.. إذا لم تكن قد عشت فيها أو قضيت يومًا وسط هؤلاء الناس ، فلا يمكنك تمثيلهم."

وجذب التمييز العرقي في ضواحي السويد، الاهتمام الدولي في أوائل عام 2013 عندما قام شباب بأعمال شغب في شمال ستوكهولم ، وأشعلوا النار في سيارات ومدارس، وتشاجروا مع الشرطة، وقالوا إنهم غاضبون من عنصرية الشرطة وشعروا بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية على الرغم من أنهم مولدون في السويد.

كانت هناك حالة من الغضب في الآونة الأخيرة منذ قام شبان ملثمون مسلحون برمي قنابل "مولوتوف" واضرام النار في 80 سيارة في ضاحية مدينة "غوتنبرغ" السويدية، وقد أدت المشاكل مع العصابات وإطلاق النار وحتى الهجمات بالقنابل اليدوية إلى أن اعتبر بعض السياسيين أن الضواحي منطقة محظورة لا يمكن التحكم فيها.

وكان الديمقراطيون السويديون واليمينيون المتطرفون، قد ربطوا هذه المشاكل بالهجرة. قطعت السويد شوطا طويلا منذ السنوات التي سبقت عام 2016 عندما استقبلت 370 ألف طالب لجوء - وهو عدد كبير مقارنة بأي دولة أوروبية.

وبالنسبة إلى ليلى علمي ، لا تكمن المشكلة في مسألة الهجرة بل بالأحرى في الظروف التي يعيش فيها معظم الأشخاص من أصول مهاجرة. وتقول: "الديمقراطيون في السويد يقولون إن كل ما يحدث هنا هو بسبب المهاجرين ، لأن السويد تجلب الكثير من الناس إلى البلاد ، لكن هذا خيال. هذا ليس صحيحاً".

وأضافت: "أحاول أن أقول بدلاً من ذلك أن هذه قضية وطنية. الناس ليس لديهم وظائف ويعيشون في مناطق معزولة ، مما يجعلهم أبعد من أن يصبحوا جزءاً من المجتمع. الناس يشعرون بالكرامة عندما يشعرون بأنهم جزء من شيء أكبر. وإن كان هناك إجرام فذلك بسبب الاستبعاد الاجتماعي ... نحن بحاجة إلى المزيد من المساواة في هذا البلد ، وسن القوانين ضد التمييز والعنصرية ".

من السابق لأوانه أن نقول على وجه التحديد من الذي صوت لصالح علي علمي ، وفقا لجوناس هينفورس ، أستاذ السياسة في جامعة "غوتنبرغ"، والذي أضاف أن "انتخاب شابة مسلمة ليبرالية يشير إلى تغييرات جوهرية". 

عملت ليلى علي علمي كمترجمة فورية لمساعدة المهاجرين الوافدين حديثًا واللاجئين على التنقل في العملية الإدارية.  وقبل انتخابها عضواً في البرلمان ، كانت تشغل منصب عضو مجلس المدينة عن "حزب الخضر" ، وتقوم بحملة على أجندة الحزب الواسعة للمساواة الاجتماعية والجنسية والنسوية .

ويأتي خطاب ليلى في الأسبوع الذي تصادف فيه السويد ذكرى مرور 100 عام منذ أن دعم البرلمان حق المرأة في التصويت بالانتخابات.

قد يهمك أيضًا :

- الجيش الأميركي يقتل 4 من "حركة الشباب" الصومالية بغارة جوية

- جمهورية "القمر المتحدة" تعلن تضامنها مع السعودية ضد السويد

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى علي علمي تواجه حملة العداء المنظمة ضدَّ المهاجرين ليلى علي علمي تواجه حملة العداء المنظمة ضدَّ المهاجرين



GMT 05:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم إجراء إستفتاء شعبي حول سياسته

GMT 07:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إردوغان يتفاهم مع ترامب حول إقامة منطقة أمنية

GMT 06:52 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ميركل تعترف بمسؤولية بلادها عن جرائم النازية في اليونان

GMT 07:43 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

معهد "برمنغهام" يلغي تكريم الناشطة الحقوقية أنجيلا دافيس

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab