عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تحدّث عن مؤامرة إلصاق الإرهاب بالسعودية

عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

الداعية السعودي عائض القرني
الرياض - العرب اليوم

كشف الداعية السعودي، عائض القرني، معلومات مثيرة بشأن محاولات قطر تجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلاً إنه "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)"، مقدمًا اعتذارًا علنيًا عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون خلال الفترة التي قضاها في التعامل مع قطر التي "استغلته كما استغلت رجال دين آخرين في التغرير بالشباب العربي".

وقال القرني في تصريحات تلفزيونية، إنه بعد أن "اكتشفت التآمر.. وقفت.. وذهبت إلى دولتنا واعتذرت.. وقبلت الاعتذار". وذكر أن محاولات قطر لاستقطابه بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عندما تواصل معه وزير الداخلية القطري في ذلك الوقت عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، مستغلا صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإيقاف القرني عن الدعوة.

وسرد القرني مزيدا من التفاصيل بشأن محاولة قطر إلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية في أعقاب أحداث سبتمبر. وقال: "في وقت هجمات سبتمبر.. دعوني إلى الحضور في حلقة برنامج الشريعة والحياة على الجزيرة بديلا للقرضاوي.. كانوا يريدون على ما يبدو أن أقول كلاما ضد السعودية... لكني أدنت الإرهاب وأن السعودية هي أول من اكتوى بنار الإرهاب وأنها أكثر من يحارب الإرهاب".

وأضاف: "لم أعجبهم.. لأنهم كانوا يريدون أن أتكلم ضد السعودية". ووصف القرني قناة الجزيرة بـ "مسيلمة الكذاب"، قائلا إن القائمين عليها في الدوحة يعرفون أننا نعرف بأنها تكذب.

واعتبر القرني أنه لا مجال للمساحات الرمادية في التعامل مع الجهات التي تستهدف السعودية، قائلا:" هذه ليلة تاريخية.. القيادة مستهدفة والشعب مستهدف، هناك ثلاثة خطوط حمراء: الإسلام المعتدل والوطن والقيادة المبايعة شرعا.. مبيتين لنا النية ومستهدفين بلدنا مع الإخوان وأردوغان وإيران".

وفيما يتعلق برأيه في علاقة قطر بتنظيم الإخوان، قال القرني: "اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 (نونات).. نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان“. وأضاف أن منهج تنظيم الإخوان "يتحمل مسؤولية الدماء والحروب الأهلية في الدول العربية".

واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي أن حديث القرني يفضح الدور القطري الذي طالما استغل رجال الدين للترويج للسياسات المعادية للدول العربية. وقال فرغلي لموقع سكاي نيوز عربية إن ما قاله القرني يثبت أن "الدور القطري في المنطقة في تراجع". فـ"اللعب بورقة الجماعات الدينية أثبت فشله وارتد على قطر".

وقدم القرني مراجعة على الهواء للأفكار التي كان يعتقدها هو ومجموعة مما يسمون دعاة الصحوة، ويروجون لها في الماضي، ومن بينها "التشدد والأمور التي خالفت سماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي". وذكر إن الأفكار المتشددة ضيقت على الناس".

وقال:" أنا الآن مع الإسلام المعتدل الوسطي المنفتح على العالم والذي نادى به سمو ولي العهد محمد بن سلمان والذي هو ديننا".
واعتبر القرني أنه انتقل فكريا من مرحلة التعسير إلى التيسير ومن التقليد إلى التجديد.

وذكر أن ما عرف بفترة "الصحوة"، وقعت في أخطاء كثيرة، من بينها "الاهتمام بالمظهر والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، وتحريم كثير من الأمور".

واعتبر فرغلي أن "القرني شخصية معروفة وله تأثير كبير وسط الشباب، لذا فإن كلامه سيسهم في تصحيح المفاهيم المتشددة لدى الكثير من الشباب".

لكن ما يؤخذ على حديث القرني هو انطلاقه من أرضية فترة "الصحوة"، رغم أنه انتقدها واعتذر عما جاء فيها من تشدد، بحسب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية. وقال: "أتمنى أن يقوم القرني بمراجعات تتجاوز أرضية الصحوة، لأن هذا المصطلح الذي استحدث في السبعينيات وروج له يوسف القرضاوي يشير إلى أن المجتمع العربي كان غافلا ثم جاءت فئة وأحدثت فيه صحوة، وهو غير صحيح تماما".

وقد يهمك ايضًا:

القرني يكشف عن العائد الذي حققه من وراء كتاب "لا تحزن"

الداعية عائض القرني يكشف حقيقة شرائه ناقة بـ4 ملايين ريال

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab