خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لائحة اتّهام أولية في 55 صفحة تربطه بثلاثة تُهم فساد

خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام

الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

حذَّر خبير سياسي من أن المشاكل القانونية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والانتخابات غير المؤكدة، قد تؤثر سلبا على خطة السلام في الشرق الأوسط التي يسعى إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، مستشاره، التي لم يتم الكشف عنها بعد.

يقول ديفيد ماكوفسكي، مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن، وكبير المستشارين السابقين في مكتب وزير الخارجية الأميركي، في مقال نشرته صحيفة "بوليتيكو" الثلاثاء، إن "لائحة الاتهام الأولية التي أصدرها المدعي العام الإسرائيلي في 55 صفحة والتي تربط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بثلاثة تهم بالفساد قد تخلق أضرارا جانبية، أهمها عرقلة خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط".

لم يكشف كوشنر، الذي يعمل كمستشار لوالد زوجته والذي كُلف بقيادة مشروع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، عن تفاصيل الخطة التي طال انتظارها. ومع ذلك أعلن كوشنر الشهر الماضي أن خارطة الطريق لن تصدر إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل.

واقترح ماكوفسكي أن هذا القرار مرتبط بتزايد الاضطرابات التي يواجهها نتنياهو، وحتى وقت قريب، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعادة انتخابه، لكن التهم القانونية الموجهة ضده جعلت هذا الأمر غير مؤكد.

اقرأ أيضا:

نتنياهو يُحرّض ضد الفلسطينيين "هناك 22 دولة للعرب وليسوا بحاجة لأخرى"

ووجهت الشرطة الإسرائيلية في فبراير/ شباط، الاتهام إلى نتنياهو بسبب قضايا رشوة، حيث تقول السلطات إن أصحاب شركة بيزك إسرائيل للاتصالات وفروا تغطية مواتية لرئيس الوزراء وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه، وفي المقابل تلقت بيزك امتيازات من جهات تنظيم الاتصالات الإسرائيلية وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن المدعي العام الإسرائيلي أن مكتبه يعتزم توجيه اتهام رسمي آخر لرئيس الوزراء بالفساد.

وحدّد ماكوفسكي العديد من الخيارات المحتملة لانتخابات الشهر المقبل، وقال إن كلا منهم يمكن أن يعرقل خطة السلام المقترحة وأوضح أنه إذا فاز نتنياهو وشكل حكومة مع أقصى اليمين، فإن العديد من هؤلاء الحلفاء المحتملين سيعارضون خطة ترامب للسلام، حيث يعتقدون بأن أفكار الرئيس الأميركي تجلب المخاطر إلى إسرائيل.

وأضاف ماكوفسكي أن فوز نتنياهو والتحرك نحو الوسط يبدو غير مرجح في ظل الواقع الحالي، حيث إن منافسه الأكبر بيني غانتس تعهد بعدم الانضمام إلى حكومة نتنياهو، كما أن الخيار الثالث، وهو الذي يفوز فيه جانتس، سيؤدي إلى فشل خطة كوشنر، لأن الزعيم الجديد "لن يدعم خطة سلام لم يكن لديه فرصة لتشكيلها"، كما أشار ماكوفسكي في مقالته الافتتاحية، إلى أن المحللين والخبراء يشككون منذ فترة طويلة في أن إدارة ترامب ستحقق أي تقدم في حل النزاع المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عقود.

وانتقد الصحافي البريطاني المخضرم روبرت فيسك، الذي قضى حياته المهنية في تغطية أخبار الشرق الأوسط، جهود كوشنر باعتبارها سوء فهم تام لرغبات الفلسطينيين. ووصف الخطة باعتبارها "التدمير النهائي لإقامة الدولة الفلسطينية" في مقال نشره موقع "الإندبندنت" الإخباري البريطاني في وقت سابق من هذا الشهر، وأوضح فيسك أن الخطة تبدو كأنها محاولة لشراء صمت الفلسطينيين ببساطة.

وكتب في مقاله: "من رأى في أي من الاحتجاجات الفلسطينية الدامية، أن هناك مطالب للحصول على فرص عمل، أو طرقا سريعة جديدة، أو فنادق خمس نجوم، أو مستشفيات أو عيادات بل كانت المطالب الفلسطينية متطابقة بشكل موحد: العدالة والكرامة والحرية - نعم - إعادة الأراضي المفقودة، تلك الممتلكات التي سرقت منهم في الضفة الغربية".

وبدا أن سياسات ترامب تجاه إسرائيل تنفر الفلسطينيين فقط، وانتقد المجتمع الدولي قراره المثير للجدل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس وأدى إلى احتجاجات واسعة النطاق من قبل المجتمع الفلسطيني، حتى أن القادة الفلسطينيين رفضوا مقابلة مسؤولي إدارة ترامب منذ إعلان القرار.

قد يهمك أيضا:

خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة

نتنياهو يُراوغ مُعارضيه وحملته الانتخابية تتهمهم بالتحريض ضد أمن إسرائيل

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"

GMT 02:10 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم عصرية للصالون المغربي بلمسة المفروشات التقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab