بوتين يعد لمعركة نهاية العالم بسبب المخابئ النووية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تستوعب عشرة آلاف شخص في وقت الحرب

بوتين يعد لمعركة نهاية العالم بسبب المخابئ النووية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بوتين يعد لمعركة نهاية العالم بسبب المخابئ النووية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

أشار "البنتاغون الأميركي" إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحتفظ بمأويين نوويين "هائلين"، على بعد 300 متر تحت موسكو، ويمكن أن يستوعب عشرة الأف شخص في وقت الحرب. وحذرت وكالة المخابرات الأميركية، من أن تخطيط الكرملين لشكل من أشكال هرمجدون، يؤكد اعتقاد روسيا، بأن الولايات المتحدة تتآمر للإطاحة بالسيد بوتين. وقال التقرير إن "الكرملين مقتنع بأن الولايات المتحدة تضع أساسا لتغيير النظام في روسيا".

وأضافت أن موسكو تخشى من أن تحاول الولايات المتحدة إملاء مجموعة من المعايير الدولية تهديدًا لأسس سلطة الكرملين، من خلال منح ترخيص للتدخل الأجنبي، في الشؤون الداخلية الروسية". وأشار تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية عن القوة العسكرية الروسية، والذي يعتبر أول من ينشر منذ نهاية الحرب الباردة، ويقدم تذكير من جنون العظمة في ذلك الوقت. من عام 1981، وأنتج البنتاغون تقييما سنويا رفع السرية عن قدرات الاتحاد السوفياتي في الحرب للكونغرس. إلا أن التقارير توقفت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وقال الجنرال فنسنت ستيوارت مدير إدارة وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، أن الوقت قد حان لتجديد المنشورات السنوية، بسبب تجدد روسيا على الساحة العالمية.

وتسلط الوكالة الضوء على كيفية احتفاظ روسيا بشبكة من المخابئ العميقة، متصلة بخطوط المترو التي توفر لرؤساء الكرملين مهربا سريعا. وقال التقرير "إن منشأة عميقة تحت الأرض في الكرملين، ومخبأ قيادة تحت الأرض هائل، بالقرب من جامعة موسكو الحكومية، مخصصة لسلطة القيادة الوطنية في زمن الحرب". ومن هناك، إذا لزم الأمر، يمكنهم السفر على طول خطوط مترو الأنفاق الخاصة إلى المخابئ القيادة الأخرى خارج موسكو، وأيضا إلى محطة كبار الشخصيات في مطار فنوكوفو، على بعد حوالي 17 ميلًا جنوب غرب الكرملين.و هناك نوعان من المجمعات تحت الأرض الأخرى حوالي 37 ميلًا إلى الجنوب من المدينة.

وقال التقرير "إن أنظمة دعم الحياة الفعالة للغاية قد تسمح بعمليات مستقلة، لعدة أشهر عقب هجوم نووي". ومع ذلك، هناك تحد كبير يواجه السيد بوتين. وعلى الرغم من الزيادة المستمرة في الإنفاق الدفاعي، فإن الميزانية ستنخفض هذا العام بنسبة 30 في المائة، بالقيمة الحقيقية بسبب انخفاض أسعار النفط.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يعد لمعركة نهاية العالم بسبب المخابئ النووية بوتين يعد لمعركة نهاية العالم بسبب المخابئ النووية



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab