قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عقب اتهامها بمساعد دونالد ترامب في أميركا

قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وديفيد كاميرون
لندن - سليم كرم

طلبت الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة، المساعدة من الأجهزة الأمنية في أعقاب هجوم عبر الانترنت خلال الانتخابات العامة البريطانية عام 2015، حيث أن القرصنة على رسائل البريد الإلكتروني للحزب "الديمقراطي" كجزء من حملة مزعومة من قبل حكومة فلاديمير بوتين، الروسية، لمساعدة دونالد ترامب في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكشف الرئيس الجديد لمركز المملكة المتحدة الوطني للأمن السيبراني، سياران مارتن، أن محادثات "غير رسمية" عقدت مع الأحزاب السياسية وبرنامج حماية المعلومات الحساسة على الانترنت سيتم وضعها في المستقبل القريب.

وتبين أيضا أن هناك أدلة بشأن الهجمات السيبرانية، في الفترة التي سبقت أيار/مايو 2015 حيث الانتخابات العامة البريطانية، مع ارتفاع في النشاط السري على الانترنت من قبل الروس في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.

وأكد السيد مارتن، "تغيير الخطوة" في عدوان الانترنت الروسي جاء في أعقاب هجوم على القناة الخامسة الفرنسية من قبل قراصنة يعتقد أن لهم صلة بالكرملين، وفي معرض حديثه عن الاحتياجات الأمنية للسياسة البريطانية بعد افتتاح المركز في وسط لندن من قبل الملكة، قال مارتن: "هناك حديث حول هذا الموضوع، ونحن مستعدون للعمل معهم ولدينا بعض المناهج، ونتوقع تقديم الندوات وشيء من هذا القبيل للأحزاب السياسية في المستقبل وهو ما لم نفعله حتى الآن: ولكن نتوقع أن نفعل ذلك".

واضاف مارتن، أنه يريد التأكيد على الحاجة إلى حماية النظام السياسي في بريطانيا ككل من خطر الهجمات الإلكترونية: "ما أود أن أقوله هو أن حماية سلامة النظام الديمقراطي الانتخابي هو أولوية قصوى، لابد من النظر في مجمل هذا الموضوع، بالطبع، سنحاول أن ننظر إلى الأحزاب السياسية، ونحن ندعم السلطات البرلمانية بناء على طلبها، ونحن ننظر إلى ما يدور في الشبكات الحكومية"، "لقد فعلنا كم هائل من العمل في البرلمان الماضي عندما كان هناك تحرك لتسجيل الناخبين عبر الانترنت والأفراد لحماية هذا النظام. وكذلك الأطراف، وسوف ننظر في الدوائر الحكومية، ووسائل الإعلام ومراكز الفكر، والأفراد البارزين الذين قد يتعرضون للخطر".

ورسم المدير الفني في المركز، إيان ليفي، وجوه التشابه بين التهديد من قبل رجال الأعمال والسياسة والرد اللازم لها. صرح "تم تعيين الأحزاب السياسية وكأنها شركات المتوسطة والأحزاب الانتخابية مثل المشاريع الصغيرة"، "ويمكن أيضا أن تعطى هذا النوع من النصيحة للشركات المتوسطة والصغيرة للأحزاب السياسية، نحن نبحث في كل هذا ".

وكانت هناك تقارير مستمرة، بشأن تدخل الكرملين في النظام السياسي للغرب باستخدام الهجمات السيبرانية وسط مزاعم بأن الانتخابات المقبلة في هولندا، فرنسا وألمانيا، مع اليميني الأحزاب الشعبوية التي لها درجات متفاوتة من الدعم الروسي، قد تكون عرضة للخطر، وقال مارتن: "في جميع أنحاء الغرب نحن في حالة تأهب والنظر في الدفوع عن هذا النوع من المجالات العملية الانتخابية، ومن الواضح أن هذا مصدر قلق".

واتهم الكرملين باستهداف إيمانويل ماكرون، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الذي قد يصعد الي جولة الاعادة الثانية ضد مارين لوبان، مرشح الجبهة الوطنية، وهو معجب ببوتين.

وأشار ريتشارد فيرون، رئيس حزب السيد ماكرون، أن "أخبار وهمية" تم تعميمها حول المرشح وحملته وواجه "الآلاف" من الهجمات السيبرانية، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال: "لم يكن لدينا وليس لديهم أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، أو في العمليات الانتخابية وأضاف أن هناك حملة هستيرية لمكافحة بوتين في بعض البلدان وهذه حقيقة واضحة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab