الجهادى جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد هروبه إلى سورية منذ خمس سنوات

الجهادى جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجهادى جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته

الداعشي البريطاني جاك ليتس والمعروف بـ "الجهادي جاك"
لندن ـ سليم كرم

يريد الداعشي البريطاني جاك ليتس والمعروف بـ "الجهادي جاك" العودة إلى بريطانيا بعد هروبه إلى سورية منذ خمس سنوات، حيث أخبر ليتس المولود في أكسفورد، والذي يحتجز في سجن كردي نظرا لاتهامة بالأنضمام إلى داعش، لإخبار "آي تي في" أنه يفقد أمه وفطائرها وحلقات برنامج دكتورهو.

وقال جاك لـ "آي تي في" نيوز "إذا قبلتني المملكة المتحدة، سأعود، فهذا هو منزلي. لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث. "لا أحد يهتم حقاً".

أقرأ يضًا

- 11 إمرأة أميركية منهن هدى المثنى غادرن الى سورية والعراق للانضمام الى "داعش"

ويأتي هذا بعد أن تلقت شميمة بيجوم ، وهي طالبة سابقة في لندن كانت قد تركت المملكة المتحدة إلى سوريا وعمرها 15 عاماً ، دعوة بالعودة مع ابنها الرضيع إلى بريطانيا ، بعد أن تم تجريدها من جنسيتها البريطانية يوم الثلاثاء. وفي المقابل ، لم يحصل جاك ليتس الذي يحمل الجنسية الكندية أيضاً ، أي رد من مسؤولي أي من البلدين.

وسافر ليتس إلى سورية بعد انقطاعه عن الدراسة في سن 18 عامًا في عام 2014، لكنه تحول إلى الأسلام و انتقل إلى الأردن وتعلم اللغة العربية قبل الانتقال من الكويت والعراق أولاً ، ثم أنتهى به الأمر في "شارع أكسفورد في الرقة" ، وزعم  ليتس أن رؤية الأطفال الذين قُتلوا في غارات جوية من قوات التحالف  جعتله يرحب بل ويحتفل بهجمات باريس 2015 الإرهابية التي خلفت 130 قتيلاً. وفي حديثه لقناة في آي تي في نيوز قال "لكي أكون صريحا في ذلك الوقت ، كنت أعتقد أنه أمر جيد"

وتم القبص على ليتس من قبل القوات الكردية ، أثناء محاولته مغادرة سوريا وأمضى العامين الأخيرين في أحد السجون الكردية ، كما تخضع الرسائل التي يتلقها من عائلته ، والتي يسلمها الصليب الأحمر ، إلى الرقابة المستمرة.

وفي حديث ليتس مع أي تي في وردا على سؤال بشأن ما فاته عن الحياة في المملكة المتحدة، قال "أفتقد معظم الناس. أفتقد أمي"، وأضاف "حتى لو استطعت أن أرى أمي فقط ... أود مجرد مكالمة هاتفية ، لا أعرف ما إذا كان بوسع بريطانيا أن تفعل ذلك من أجلي هنا ، لكنني أود مجرد مكالمة هاتفية مع والدتي".

كما قال "إنه لم يرابنه من زواجه من امرأة عراقية ، لكنه يأمل في أن يُسمح للنساء والأطفال المحتجزين في المخيمات الكردية بالعودة إلى ديارهم".

كما آسِف ليتس على ذهابة إلى سورية، وقال "إنه يشعر أنه بريطاني وليس كندي،وأنه يرغب بالعودة إلى بلاده، ومع ذلك بقي متشائما من فرصه في إعادته إلى بريطانيا أو حتي كندا".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لـ "أى تي في" نيو في الوقت ذاته "في الأيام الأخيرة صرح وزير الداخلية بوضوح أن أولويته هي سلامة وأمن بريطانيا والناس الذين يعيشون هنا".
وأضاف "نحن لا نعلق على الحالات الفردية، ولكن أي قرارات لحرمان الأفراد من جنسيتهم تستند إلى كل الأدلة المتاحة".

ويذكر أن والدا ليتس يواجها محاكمة في المملكة المتحدة بسبب مزاعم بتمويل الإرهاب عن طريق إرسال أموال لابنهما، بينما نفى الزوجان التهمة ويصران على أن ابنهما ذهب إلى سورية لمساعدة اللاجئين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- "قوات سورية الديمقراطية" تتّهم تركيا بمساعدة "داعش" على التحرك

- موغيريني تبحث مع بيدرسون عملية السلام في سورية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهادى جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته الجهادى جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab