الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء محض افتراء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

​أوضح لـ"العرب اليوم" أنّ نوابًا طلبوا زيارة بُؤر الصراع

الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء "محض افتراء"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء "محض افتراء"

اللواء سعد الجمال
القاهرة - أحمد عبدالله

شدّد اللواء سعد الجمال أحد أبرز الوجوه البرلمانية في مصر حاليا، على أهمية العمليات العسكرية الجارية في سيناء الآن، لافتا إلى أن البرلمان الحالي خير عون لقوات الأمن في ما يحتاجونه من تشريعات أو تسهيلات في معركته ضد التطرف، موجها رسالة إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأضاف الجمال الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون العربية والرئيس الشرفي للأغلبية النيابية المصرية، خلال مقابلة له مع "العرب اليوم"، أن البلاد لا تريد فقط من وراء العملية "سيناء 2018" صد التطرف وإنما هناك أهداف أخرى كشف عنها.

وسألنا اللواء الجمال عن رأيه في العمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، وأجاب بأنها غير مسبوقة على الإطلاق وأن "الشمول" الذي تتمتّع به العملية أحد أبرز ما يُميّزها، لأنها تعتمد على مختلف التشكيلات والأفرع العسكرية المصرية، وتستخدم المسطحات البرية والمائية والأجواء الجوية، وتشهد تعاونا فريدا بين قوات الجيش من ناحية والقوات الشرطية من ناحية أخرى، وأنه سبقها حالة حشد وتعبئة وترتيب ضخم للغاية، وتستحقّ أن توصف بـ"الحملة العسكرية المتكاملة"، والتي لها هدف أساسي هو مطاردة العناصر المتطرفة والقضاء على وجودها، ليس فقط ذلك وإنما البحث عن مصادر وطرق إمدادها، بخلاف مجموعة من الأهداف الأخرى المهمة جدا.

وعن الأهداف الأخرى الخاصة بالعمليات العسكرية الجارية الآن في سيناء، أشار الجمال إلى أن البلاد تهدف إلى التأكيد على معنيين مهمين للداخل المصري وآخر للعالم الخارجي، فالبنسبة إلى الداخل نحن نواجه المتآمرين علينا في داخل البلاد بمدى جاهزية قوات الأمن، ودرجة اليقظة والشراسة التي تميز أداء الجيش والشرطة وقوات إنفاذ القانون، وذلك مهم لتخويف أعداء الداخل وطمأنة المواطنين والأهالي على ما يملكونه من قوات مستعدة للدفاع عنهم وبذل روحهم لحماية التراب المصري، أما الرسالة الخارجية، فللمتآمرين على أمن مصر في الخارج وهم موجودون دون شك ويحيطوننا بالمكر السيئ، ونحن نقول لهم انظروا لقدر وقوة وطاقة الجيش المصري، اعلموا جيدا مدى إخلاص كل الأجهزة الأمنية الوطنية التي لن تترك مصر لتسقط، مؤكدا أنه بالفعل تلك الرسائل والأهداف تتحقق واحدة تلو الأخرى، لافتا إلى أن الأمر ليس سهلا هينا، وإنما يتطلب براعة في رصد الأهداف المطلوب تحقيقها، ثم التخطيط والترتيب والتنفيذ على أرض الواقع ببراعة، بما يحقق أهداف تمكنك من إرسال التطمينات والتحذيرات بشكل دقيق.

وبسؤاله عن دور نواب البرلمان في ما يخص مواجهة البلاد للأخطار المتطرفة، قال الجمال إن مجلس النواب الحالي يضع على عاتقه مهمة مساندة القوات المسلحة والشرطة في معركتهما، قدم النواب -حسب الجمال- عديدا من أشكال التعاون والمساعدة، صاغوا التشريعات وأنتجوا القوانين التي تسهل مهمة عمل قوات الأمن وتسريع المحاكمات، تدارسوا إعلان حالة الطوارئ في البلاد ووافقوا عليها، كاشفا عن أن عددا من نواب لجان في البرلمان كالدفاع والأمن القومي طلبوا رسميا الذهاب في زيارات ميدانية إلى عمق سيناء والوجود بين الجنود والأهالي لرفع الروح المعنوية، لافتا إلى أن الشعب لا يختلف كثيرا عن ممثليه تحت القبة، وأن الناس تشكل "داعما معنويا" وظهيرا لحماية قوات الأمن خلال الظروف التي تمر بها البلاد.

وعما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، من معاونة لأجهزة الأمن المصري وتنفيذ غارات مشتركة على سيناء، أجاب الجمال بأن هذا الحديث محض افتراء، وأنه عار من الصحة ويفتقد للمنطق، مشددا: "مصر لا يدافع عنها إلا أبناؤها، ما هو خلاف ذلك أمر مرفوض، وأؤكد لكم أنه لا وجود لعسكري غير مصري يحمي هذا التراب، هذه عقيدتنا وهذا هو ما نتحرك وفقا له"، لافتا إلى أنه من البدايات وقوات الأمن المصرية تحملت عبء الحرب على الإرهاب وحدها تماما وأثبتت في ذلك جدارة وسطرت انتصارات، وليس من المنطقي الآن أن نأتي ونستعين بآخرين، وأرى أن المعارك الجارية في سيناء الآن، تثبت قيمة الجندي المصري الذي أوصى الرسول الكريم محمد بالاستعانة به عندما قال: "إذا دخلتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا واتخذوا منها جندا كثيفا".​

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء محض افتراء الجمال يُؤكِّد أنّ معاونة إسرائيل للجيش في سيناء محض افتراء



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab