جوردون براون يحذر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

من خلال تقرير صحافي نشرته صحيفة بريطانية

جوردون براون يحذر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جوردون براون يحذر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء السابق جوردون براون
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية، عن أن المملكة المتحدة تواجه مستقبلًا يماثل حاضر كوريا الشمالية من العزلة إذا قررت ترك الاتحاد الأوروبي، و السعي وراء دور في الفضاء الأنغلوساكسوني من العالم مثل هونغ كونغ، وهذا ما حذر منه رئيس الوزراء السابق جوردون براون.

كما حذّر مركز أبحاث الاتحاد الأوروبي المؤيد للإصلاح، من أن بريطانيا قد تواجه عدم الاستقرار والاضطراب إذا قررت الخروج من الاتحاد الأوروبي، إذ ستغادر الاتحاد بعلاقات باردة مع عدد قليل من الأصدقاء.

وأشار تقرير "الجارديان"، الذي صدر قبل نقاش مجلس العموم في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، إلى أن براون مستعد للتحدث إذا عقد استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وذكر براون: "يجب أن نقول الحقيقة عن  3 مليون وظيفة، 25 ألف شركة، 200 بليون جنيه استرليني من الصادرات السنوية و450 بليون جنيه استرليني من الاستثمارات الداخلية المرتبطة بأوروبا؛ وكيف أن "البدائل الإنجليزية" أو البدائل النرويجية (حتى النرويجيين يعارضون الخيار النرويجي) سيخضعنا لقواعد الاتحاد الأوروبي، لكننا لن نتمكن من المشاركة في التصويت لصياغتها.

وأردف رئيس الوزراء البريطاني السابق، "يجب علينا أن نتحدث عن خيار هونغ كونغ - 'ترك أوروبا للانضمام للعالم - هو حقًا خيار كوريا الشمالية، أن تصبح وحيدة في البرد مع عدد قليل من الأصدقاء، أما الآثار المترتبة فهي انخفاض فرص التجارة الجديدة وحتى الاستثمار الجديد سيصبح أقل".

وجاء هذا التصريح من خلال نقاش مركز أبحاث أوروبا المفتوحة الذي يناضل من أجل إصلاح الاتحاد الأوروبي؛ وللتحذير من أن بريطانيا ستواجه مستقبلًا غير مؤكد خارج هذا الاتحاد.

وأعدت سلسلة من التقارير، دراسة للآثار المترتبة على خروج البريطانيين، والمعروفة باسم "بريكسيت".

 وقال مركز الأبحاث إن بريطانيا ستكون قادرة على التفاوض على صفقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي على السلع المصنعة مثل السيارات. ولكنه حذّر من أن الخدمات المالية يمكن أن تتضرر من جرّاء "الحواجز أمام دخول الأسواق الأوروبية التي ستؤدي لزيادة لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة أمام المملكة المتحدة".

وحذر براون في مقاله من أن خروج بريطانيا سيصل بها إلى "الهزيمة المطلقة" وإذا استمرت على مدى العقود القليلة المقبلة في الاتحاد ستتجاوز ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

كما كتب: "سيكون من الانهزامية المطلقة إطلاق النار على أنفسنا، كما يفعل المشككين، أن نصبح ضحية عاجزة غير قادرة على التأثير على الأحداث. مصيرنا ليس أن نصبح لاعبًا صغيرًا على خشبة مسرح لشخص آخر، أو متفرج متغطرس، ولكن ما يجب أن يكون هو الإشراف على وضع الأجندة وجدول الأعمال، التقريب بين الناس، ونصرة التغيير".

وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أن الحكومة الحالية قد تسبّبت بالفعل في ترك بريطانيا معزولة وكأنها تغازل الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن "الحكومة تتعامل مع الأمور بأن نصفنا في الداخل ونصفنا في الخارج وترك بريطانيا الآن شبه منفصلة، فوجود كرسي بريطانيا فارغًا  حتى عندما نكون في الغرفة جعلنا أضعف من أي وقت مضى".

وأردف "نحن لا صلة لنا بمشاكل اليونان، لاعب هامشي بشأن تغير المناخ، مجرد متفرج في النقاش المرتبط بشكل السياسة المؤيدة للنمو الأوروبي، هامشيين في حرب أوكرانيا، أصبح وزراؤنا مثارًا للسخرية إذ يقولون في وقت واحد كرد على: "يجب أن تواجه روسيا بأوروبا أكثر اتحادًا" ليكون الرد" بالمناسبة، نحن نفكر في مغادرة البلاد".

ولفت التوجه الفكري الرئيسي لبراون إلى تحذير المؤيدين لأوروبا من خطر إعطاء الانطباع بأن الاتحاد الأوروبي هو مشروع نخبوي من خلال "حملة لندن التي تقودها الشركات القائمة على "العظمة والخير ".

ويشعر براون أن المؤيدين لأوروبا الموحدة في خطر السماح للمعارضين لأوروبا الموحدة لتكرار نفس الخدعة التي واكبت الاستفتاء على الاستقلال الاسكتلندي، عندما قاد إليكس سالموند النقاش وكأنه اختيار بين اسكتلندا وبريطانيا.

وأوضحت الصحيفة، أن براون يعتقد أن مناصري المملكة المتحدة يحتاجون لتأطير الاستفتاء حول "رؤية وطنية" لمستقبل اسكتلندا - داخل أو خارج المملكة المتحدة.

كتب رئيس الوزراء السابق: "معارضو أوروبا الموحدة هم أكثر بطئًا، لذا فالاستفتاء القادم ينبغي أن يكون حول الاختيار بين إحدى الصورتين لبريطانيا - واحدة كجزء من أوروبا وواحدة من خارجها، بدلًا من السؤال الذي طرح بالفعل في اختيار العاطفي: هل أنت بريطاني، أم أوروبي؟ "

ويعد رئيس الوزراء السابق، دراسة لاتخاذ دور بارز في الحملات العامة لصالح الاتحاد الأوروبي إذا تم عقد استفتاء حول البقاء فيه من عدمه. وأكدّ أنه يسعى إلى العمل بطريقة جماعية مع غيره من أنصار أوروبا ولن يسعى للهيمنة على الحملة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوردون براون يحذر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جوردون براون يحذر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab