بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اتَهم بتجاهل مطالب ضحايا الإيرلنديين

بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومعمر القذافي
لندن - سليم كرم

واجه رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، تحديًا من قبل لجنة "ويست مستر" الحكومية، عندما سُئل عن سبب رفض طلب تعويض من الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، من أجل ضحايا الأسلحة الليبية التي تم توفيرها للجيش الجمهوري الإيرلندي، ورفض بلير استجوابه علانية من قبل لجنة شؤون إيرلندا الشمالية في البرلمان في شأن تعامله مع القذافي والمفاوضات الرامية إلى تعويض ضحايا تفجير طائرة "لوكربى" وكذلك قتل "PC Yvonne Fletcher".

واتُّهم بلير بتجاهل مطالب ضحايا الجيش الجمهوري الإيرلندي للضغط على القذافي لتعويض الناس في إيرلندا الشمالية وبريطانيا ممن أصيبوا أو قُتل ذويهم بسبب متفجرات "سيمتكس" والأسلحة الليبية، وخلال الاضطرابات أرسل نظام القذافي أسلحة ومتفجرات للجيش الجمهوري الإيرلندي لتعزيز ترسانته، وتمت بعض التفجيرات الأكثر شهرة في إنجلترا بواسطة متفجرات "سيمتكس" الموردة من ليبيا، والتي استخدمت في تدمير "Bishopsgate" و Canary Wharf"  في لندن.

وتحدّت لجنة شؤون إيرلندا الشمالية في خطابٍ أرسلته إلى مكتب بلير من خلال 11 سؤالًا حول مفاوضات حكومته مع نظام القذافي السابق في طرابلس، وكان من بين الأسئلة "لماذا فصلت مسألة تعويضات أسرة فليتشر وضحايا "لوكربى" عن مطالبات الضحايا في بريطانيا؟ من أراب الجيش الجمهوري الإيرلندي؟".

وسأل البرلمانيون بلير في شأن لقاءاته مع القذافي عما إذا كان ناقض مسألة التعويضات في أي من هذه اللقاءات، كما أثار خطاب اللجنة قلق مجموعات الضحايا الذين أدانوا رفض بلير مساعدتهم للحصول على تعويضات بسبب هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي باستخدام الأسلحة الليبية، وأشارت اللجنة لبلير إلى أن نظام التعويض الجنائي لضحايا إيرلندا الشمالية لا ينطبق إلا  على الأشخاص في المنطقة، ويستبعد أي شخص أصيب بالقنابل التي انفجرت في إنجلترا، إلا أن بلير حاول التوضيح بشكل خاطئ بأن نظام التعويضات يغطي أي ضحايا من الجيش الجمهوري الإيرلندي.

ووصف نواب اللجنة أسباب بلير لرفض الاستجواب بأنها أسباب سطحية ومخيبة للآمال، وخلصت اللجنة إلى تفضيلها ظهور بلير شخصيا والإجابة على الأسئلة الموجهة له كافة، وتضم اللجنة خمسة نواب من إيرلندا الشمالية، بما في ذلك أعضاء حزب "SDLP" القومي ونائب من الحزب الاتحادي الديمقراطي، ويرأس اللجنة البرلماني المحافظ، السير لورانس روبرتسون، والنائب العمالية، كيت هوى، المولودة في إيرلندا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab