الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ السياسية الأميركية متناقضة

الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر

الخبير العسكري حمدي بخيت
القاهرة ـ إيمان إبراهيم

صرّح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء حمدي بخيت، بأنَّ التدخل العسكري الدولي لمواجهة "داعش" خطوة على طريق وعر، "يجب إكماله إلى النهاية؛ لاقتلاع جذور التطرف الدموي الذي يهدد الوطن العربي والعالم"، مشيرًا إلى أنها خطوة غير كافية؛ نظرًا لبشاعة العمليات التي تنفذها "داعش" بحق الأقليات في العراق.

وأكد بخيت في حديث إلى "العرب اليوم" أنَّ أميركا وسياساتها الأخيرة قائمة على مبدأ التناقضات، موضحًا "تارة تعلن تصديها للتطرف وفي البيت الأبيض نكتشف مخططات كاملة ومجلدات لدعم التطرف في شتى الدول، إضافة إلى تولّيها مهمات تدريب وصناعة بعض الكيانات المسلحة التي تؤثر سلبًا على مسار السلام العالمي".

وأشار إلى أنَّ مقاتلي "داعش" يرسمون وشومًا وأشكالًا غريبة على أجسادهم؛ "ما يكشف أنَّهم جماعة مرتزقة تسعى إلى المال، والسلطة، وليست كما تدعي وليس لهم مبدأ، ويتخذون من دعايا إحياء الدولة الإسلامية شعار لا أقل ولا أكثر؛ وتأتي محاولاتهم لإثارة القلاقل في المنطقة، بهدف تمكين قوى أخرى من تنفيذ مخطط إعادة تقسيم المقسم من بلاد الوطن العربي".

وعن موقف مصر من التحالف الدولي على "داعش"، أوضح بخيت، أنَّ مصر أعلنت رسميًا انشغالها بالمتطرفين الموجودين على أرضها، خصوصًا بعد الإطاحة بالنظام السابق، والذي تولى حكم البلاد مدة عام واحد، ثم هدَّد بحرق الأخضر واليابس في العلن دون خوف، وعليه فلا يمكن أن تغير الإدارة المصرية الحالية موقفها من التصدي للتطرف؛ لكنها لن تنجرف وراء بعض الدعوات التي تطالبهم بإرسال قواتها إلى خارج حدودها.

وأضاف بخيت "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع " في مجمل ردع على تساؤل لماذا ترفض مصر المشاركة بقوات وعناصر أمنية وعسكرية لمواجهة "داعش" خارج حدود البلاد، واستطرد "مصر تحتاج لتعب كل جندي وأصغر قائد عسكري، فكيف توافق على محاربة طواحين الهواء في مسارح عمليات مختلفة وفي بلدان مختلفة من حيث الطبيعة الديمغرافية والجغرافية، فضلًا عن أنَّ هذه الدول لا يوجد فيها جيش، في حين أنَّ مصر أصبحت هي الجيش الأول في المنطقة وعليه لا يجب تبديد قواته ونشرها بالخطأ ومصر وفق منظور السياسية العسكرية أهم في التأمين من حدود بلاد تم تفتيتها".

وتوقع "مزيد من العمليات التخريبية التي ينفذها متطرفون في الأيام المقبلة، لاسيما وأنَّ الوضع في مصر والدول المجاورة أصبح على المحك وهناك سياسية غربية تهدف إلى تدمير مصر؛ لأنها الجيش الأخير في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يدفعنا للحفاظ والتمسك أكثر بثوابت الحفاظ على مصر وكياناتها الامنية والعسكرية"

وأشار بخيت إلى وجوب التعامل بحزم وإشراك المواطنين في حماية بلادهم وذلك بالتبليغ عن أي معلومة أو تحرك مريب في أي شخص غريب موجود في العاصمة أو المحافظات التابعة لها، ذلك لأنَّ إمداد "الإخوان" يعانى حاليًا من التخبط وعليه "نجد أنَّ التنظيم الدولي يستعين بعناصر أجنبية لتنفيذ مخططات داخل الأراضي المصرية وهو الأمر الذي يجب التوقف عنده ودراسته والاستعداد له ومجابهته لدرء المخاطر عن مصر والعالم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab