محمد العوني مع تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لكي تتماشى مع الواقع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه لا يمكن مواجهة المنافسة القوية للوسائل الأجنبية

محمد العوني مع تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لكي تتماشى مع الواقع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمد العوني مع تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لكي تتماشى مع الواقع

رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير محمد العوني
الرباط - عمار شيخي

أعلن رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير في المغرب محمد العوني، أنه "ينبغي ربط مشاريع القوانين المتعلقة بالإعلام بالسياق العام الذي تمرُّ به المملكة، أي دستور 2011 ومدى تنزيل مضامينه خلال السنوات الخمس الماضية"، داعيًا الى "وجوب الانتباه إلى التحولات والتطورات التي يعيشها الوضع الإعلامي والاتصالي في بلدنا، وهي تحولات كبيرة جدا بالمقارنة مع حاجيات المواطنين والمواطنات المغاربة، وكذا في ظل التحولات التكنولوجية التي نعيشها".

وقال العوني في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إن "العنصر الذي يجب استحضاره، "هو التطور الذي يعرفه الإعلام في المغرب، وعلى الخصوص التوجه نحو المغرب كساحة للتلاقي من قبل العديد من المنافسين ووسائل الإعلام الأجنبية، وأن هذا التطور الهائل، يطرح عدة تحديات وأسئلة على مختلف الفاعلين". ويرى العوني أنه من الممكن القول إن "ما تم إنتاجه لم يكن في مستوى الحاجيات المطروحة والتغييرات المطلوبة من قبل المؤسسات الإعلامية، ومن قبل الإعلاميين، ولا يمكن من خلال تلك المشاريع مواجهة المنافسة القوية للإعلام والاتصال الأجنبي".

واعتبر الإعلامي المغربي محمد العوني، أن "المشاريع تحاول أن تجيب على أسئلة طُرحت في بداية التسعينات، بينما لا نجد أن هناك تعاملًا مع التأطير القانوني لتأطير الحرية، وارتباطا بالماضي، بل نجد أن هناك محاولة لتقييد حرية الإعلام، وفي أحسن الحالات التخفيف من القيود فقط". وعبر المتحدث عن أسفه من "قلة الوعي بالتحديات الكبيرة التي يعيشها الإعلاميون في المغرب، وبالتالي المواطنون والذي يتجهون نحو الحل السهل، وهو التوجه نحو الأجنبي، وهذا فيه خطر على الوطن والديمقراطية والحرية".

وكان مجلس النواب المغربي، صادق مؤخرا على مشاريع لإصلاح الصحافة والإعلام بالمغرب، وقد توجَّه وزير الاتصال المغربي بالشكر لكافة المهنيين من صحافيين وناشرين وفاعلين وفرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، ممن كان "لهم دور في تحقيق هذا الإنجاز المهم، والذي انطلق العمل فيه منذ حوالي 15 سنة"، يقول الوزير مصطفى الخلفي، إن "مستجدات القانون تتمثل في إلغاء عقوبات السجن وتعويضها بغرامات مالية، وتحقيق الاعتراف القانوني بحرية الصحافة الإلكترونية"، بالإضافة إلى "إرساء الحماية القضائية لسرية المصادر، وضمان الحق في الحصول على المعلومات وفقا للقانون"، وينص المشروع على "الحماية القضائية لحرية الصحافة وتقوية ضمانات المحاكمة العادلة في قضايا النشر، وجعل الاختصاص المتعلق بحجز الصحف أو حجب المواقع الإخبارية الإلكترونية اختصاصا قضائيا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العوني مع تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لكي تتماشى مع الواقع محمد العوني مع تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لكي تتماشى مع الواقع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab