الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت أنّ الصحفيين عانوا من جرائم التطرّف في نهاية القرن الماضي

الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر

الإعلامية صورية بوعمامة
الجزائر - السعودية اليوم

كشفت الإعلامية الجزائرية صورية بوعمامة حقائق مثيرة عن جرائم الإرهاب فترة التسعينيات في بلدها ضد الصحفيين.وروت صورية بوعمامة قصصا عاشتها وعاصرتها، في فترة توصف بأنها أسوأ مرحلة مرت بها الجزائر في تاريخها الحديث.حقائق شكلت منعطفاً حاسماً في مشوار واحدة من أقدم صحفيات التلفزيون الجزائري الرسمي، لُقبت بعدها بـ"سيدة الإعلام الجزائري" و"الإعلامية الحديدية".مشوار حافل قطعته "بوعمامة" في الإعلام، من التقديم الإخباري للنشرات، إلى البرامج الحوارية، ثم إلى الوثائقيات المثيرة عن صناعة الإرهاب، كانت خلالها واحدة من أبرز الصحفيات الجزائريات اللواتي هزمن الإرهاب وتحدين الموت، لتعيد أمجاد مناضلات الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي عندما كانت المرأة سندا للرجل في الدفاع عن الأرض والعرض.

ورغم بشاعة تلك الحقائق، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجه إعلامية عشقت بلدها الجزائر ومهنتها كما لم تعشق سواهما، كانت تلك الابتسامة سلاحاً قوياً في وجه الإرهاب الأعمى الذي ضرب الجزائر نهاية القرن الماضي، وعرفت بـ"العشرية السوداء" و"المأساة الوطنية" راح ضحيتها زهاء ربع مليون جزائري.وكان للصحفيين نصيب من جرائم الإرهاب، استهدف منهم 53 صحفياُ بالتلفزيون الرسمي وصحف حكومية وخاصة، فيما نجا المئات من حقدهم، كانت من بينهم الإعلامية صورية بوعمامة.وضع الخوف من المستقبل الغامض للجزائر بصمته على الإعلامية بوعمامة، وجعلها صحفية جريئة كما يقول المقربون منها وكل من عمل معها خلال تلك الفترة السوداء، فقد تحدت الموت وحقد وجهل الجماعات الإرهابية وأصرت على البقاء في بلدها وفي مؤسسة إعلامية كأنها جيشاً آخر قهر الإرهاب بالجزائر، وغرس في المقابل الأمل في نفوس الجزائريين، وفضح مزاعم إقامة "دولة الخلافة".

انتقلت في مشوارها المهني من الخوف من الإرهاب إلى تحديه، ثم اختراقه، عندما شاركت في إعداد وثائقي للتلفزيون الجزائري الحكومي عن "القواعد الخلفية للإرهاب في أوروبا"، اعتبره الأخصائيون "ثورة إعلامية في وجه الإرهاب"، لتترك بمشوارها المثقل بالتحديات والمصاعب والمخاطر والإسهامات بصمة خالدة في الإعلام.وفي 2013، نشرت الإعلامية صورية بوعمامة أول كتاب من نوعه لصحفي جزائري تضمن شهادات وحقائق مثيرة عن تاريخ الإرهاب سنوات التسعينيات بعنوان "أوراق لم تكن للنشر"، صورت من خلاله ما عاشه الصحفيون الجزائريون خلال العشرية السوداء، وكيف نقل الإرهابيون المعركة إلى داخل التلفزيون الجزائري، قبل أن يتحول الإعلام إلى واحد من الآلات الحاسمة التي دمرت التطرف الذي عاشته الجزائر لعشرية كاملة.

قد يهمك أيضًا

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري يستقبل وزير الإعلام اليمني

وزير الإعلام المصري يكشف قرارات حصرية لمواجهة إصابات كورونا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور

GMT 12:42 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن يهنئون النجمة درة بمناسبة عيد ميلادها

GMT 23:12 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"النهار" تصدر بصفحات بيضاء احتجاجًا على أزمات لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab