مُراهقون رفضوا فجأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

واجهوا الإفراط في عدد كبير مِن النقرات والتحديثات

مُراهقون رفضوا فجأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مُراهقون رفضوا فجأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

فتاة تقرأ كتابًا
واشنطن ـ رولا عيسى

نشأ الجيل الأخير على الإنترنت، وبدأ مُراهقون منهم بشكل مفاجئ إدارة ظهورهم فجأة لمواقع مثل "إنستغرام" و"فيسبوك" و"سناب شات".

وتحوّلت إيزابيل، وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاما من بدفوردشاير لا ترغب في الكشف عن اسم عائلتها، عن وسائل التواصل الاجتماعي عندما أدمنته هي وزميلاتها, تقول "لقد توقف الجميع عن المحادثة, لقد افتقدنا التحدث وجها لوجه", وبالنسبة إلى إميلي شارب، البالغة من العمر 15 عاما، من ستينز في ساري، كانت مشاهدة التنمر على الإنترنت هي القشة الأخيرة, تقول: "لم يكن لطيفًا, هذا منعني من استخدامه".
مُراهقون رفضوا فجأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

يكرّس الشباب جهودهم لوسائل الإعلام الاجتماعية, فالمراهقون، وفقا إلى هذه الصورة النمطية، يغردون يلتقطون الصور ويشاركون البوستات مع عمل الإعجاب, لكن بالنسبة إلى كل شاب أدار ظهره لتلك الشاشات، لم تعد وسائل الإعلام الاجتماعية تحمل مثل هذا الجاذبية, هؤلاء المراهقون يديرون ظهورهم للتكنولوجيا وهناك الكثير منهم مما قد تظن.

وجد استطلاع أجري في العام 2017 لتلاميذ المدارس البريطانيين أن 63٪ سيكونون سعداء إذا لم يتم ابتكار وسائل التواصل الاجتماعي, ووجدت دراسة أخرى على 9000 مستخدم للإنترنت من شركة الأبحاث Ampere Analysis أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا غيروا اتجاهاتهم بشكل كبير تجاه وسائل الإعلام الاجتماعية في العامين الماضيين, وفي حين وافق 66٪ من هذه المجموعة الديموغرافية مع عبارة "وسائل الإعلام الاجتماعية مهمة بالنسبة إلي" في عام 2016، فإن 57٪ فقط قدموا هذا الادعاء في العام 2018, ومع تزايد رفض الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الأجيال الأكبر سنا تتقبلها بشكل متزايد: من بين 45 عامًا, وارتفعت نسبة من يقدر وسائل الإعلام الاجتماعية من 23 ٪ إلى 28 ٪ في العام الماضي، وفقا إلى بيانات Ampere Analysis.

وبات هذا جزءا من اتجاه أوسع, وفقًا إلى دراسة أجرتها شركة التسويق الأميركية هيل هوليداي من الجيل زد -أي المولودين بعد العام 1995- وذكر نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم أقلعوا أو كانوا يفكرون في الإقلاع عن منصة اجتماعية واحدة على الأقل, وعندما يتعلق الأمر بعلاقة الجيل زد مع وسائل التواصل الاجتماعي، فإن "الانهيارات الكبيرة بدأت تظهر"، حسب قول ليزلي بييلبي من الشركة، فهي تعتقد بأننا سنشهد بالتأكيد زيادة في عدد الأشخاص الأصغر سنا الذين يبعدون عن أو يقللون بشكل كبير من استخدامها, "وكما لاحظ الجيل الأصغر سنا هذا السلوك بين الأشقاء والأصدقاء الأكبر سنا، فإنهم أيضا سيبدأون في رفض استخدامهم لوسائل الإعلام الاجتماعية".

وباعتباره الجيل الأول الذي نشأ على الإنترنت، لم يكن على الجيل زد تعلم وسائل الإعلام الاجتماعية على الإطلاق، أو على الأقل ليس بالضبط, إذ إنهم وجدوا: "فيسبوك" (2004)، "تويتر" (2006)، "إنستغرام" (2010), "سناب شات" (2011) مع اعتماد كل واحد منها دون عناء, لكن الحياة التي تعيشها بالبكسل بداية من سنك المبكرة ليست بالأمر السهل.

يقول أمانويل، الذي ترك وسائل الإعلام الاجتماعية وعمره 16 عاما: "تبدأ في فعل أشياء غير نزيهة", مثل "إنستغرام": كنت أقدم هذه النسخة غير الشريفة من نفسي، على منصة حيث كان معظم الناس يقدمون نسخا غير شريفة عن أنفسهم"، مثل إمانويل، ترعرع جيريما جونسون، 18 عاما، من لوتون، من ضغوط الحفاظ على شخصيته عبر الإنترنت.. "إنها منافسة على من يمكنه أن يبدو أسعد الناس"، كما يقول "وإذا لم تكن سعيدًا وتريد أن تتحدث عن ذلك على الشبكات الاجتماعية، فأنت من الباحثين عن الاهتمام".

واجه المراهقون المتصلون بالإنترنت الإفراط مع عدد كبير من النقرات والتحديثات وما شابه, تقول بييلبي: "إنهم أصبحوا غارقين في تحمل مسؤولية الحفاظ على مواقعهم الاجتماعية والشخصية التي أنشأها العديد منهم على هذه المواقع، إذ يسعون باستمرار إلى الحصول على الموافقة عبر عدد من الإعجابات التي يحصلون عليها في أي منشور معين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُراهقون رفضوا فجأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مُراهقون رفضوا فجأة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab