مراسلون بلا حدود تكشّف السجل الأسود لطهران بحق الصحافيين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية

"مراسلون بلا حدود" تكشّف "السجل الأسود" لطهران بحق الصحافيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مراسلون بلا حدود" تكشّف "السجل الأسود" لطهران بحق الصحافيين

منظمة "مراسلون بلا حدود"
واشنطن - العرب اليوم

كشّفت وثائق مُسربة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فضائح عمليات القمع التي نفذتها السلطات الإيرانية، بحق المئات من الصحافيين، خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية.

وأظهرت الوثائق أن طهران، عمدت إلى توقيف أو سجن ما لا يقل عن 860 صحافيًا، من بينهم 218 امرأة، خلال الثلاثين عامًا التي تلت الثورة، أي في الفترة بين عامي 1979 و2009.

وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية، نفذت عمليات إعدام بحق 4 منهم على الأقل.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، في مؤتمر صحافي في باريس، بحضور المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، إنها تسلمت ما يصل إلى 1.7 مليون سجل يتضمن تفاصيل إجراءات قضائية اتخذت بحق مجموعة كبيرة من المواطنين، بينهم أشخاص من الأقليات ومعارضون للحكومة وصحفيون، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

وأوضح كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة، أن عملية التحقق من السجلات ومقارنتها مع الحالات التي وثقتها والحالات، التي وثقتها منظمات أخرى غير حكومية، استغرقت عدة أشهر، وتوصلت إلى أن النظام الإيراني استهدف مئات الصحافيين.

وأكّد أن المنظمة ستحيل ملف قمع الصحافيين الإيرانيين، الذي صدر بالتزامن مع الذكرى 40 للثورة الإيرانية، إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أمل مُحاسبة إيران.

وشدّد ديلوار على أن "وجود هذا الملف في حد ذاته لا يبين مدى كذب النظام الإيراني فحسب، بل يكشف أيضًا المكائد التي استخدمها طوال 40 عامًا في اضطهاد رجال ونساء، بسبب آرائهم أو تقاريرهم الإعلامية".

وأشارت المنظمة إلى أن سجل قمع إيران للصحافيين، يتضمن كل حالات التوقيف والسجن والإعدام، التي نفذت في منطقة طهران على مدى العقود الثلاثة المذكورة.

وحدّدت المنظمة هويات 4 صحافيين على الأقل، أعدمتهم السلطات الإيرانية، من بينهم سيمون فرزامي، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيرانية، وكان يدير مكتب وكالة "فرانس برس" للأنباء عند اعتقاله عام 1980.

ولفت التقرير إلى أنه إلى جانب الصحافيين، تحتجز إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي، قرابة 61900 سجين سياسي من مختلف الأعمار، كما قدم أدلة إضافية على المذبحة، التي وقعت بين شهري يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول من العام 1988، وأعدم فيها نحو 4 آلاف سجين سياسي بأوامر من الخميني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- روسيا تهدد وسائل إعلام بريطانية على خلفية ملاحقة شبكة RT وسبوتنيك

- الحكومة اليابانية تمنع صحافيًا مستقلًا من السفر إلى اليمن

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلون بلا حدود تكشّف السجل الأسود لطهران بحق الصحافيين مراسلون بلا حدود تكشّف السجل الأسود لطهران بحق الصحافيين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:56 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

​رانيا يوسف تُهنّئ ابنتها "نانسي" بعيد ميلادها عبر "تويتر"

GMT 21:30 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 02:13 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

مرض غامض يتسبب في تشوهات في وجه رجل فلبيني

GMT 19:53 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى مفاتيح السيارات في العالم

GMT 17:00 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سبعة مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

GMT 20:54 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يرغب في ضم جناح ليل الفرنسي نيكولاس بيبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab