معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزير الإعلام اليمني يهاجم "الانقلابيين" وارتكاباتهم بحقهم

معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين

عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أن "العدو الأول للمليشيات الحوثية الانقلابية هو الإعلام والإعلاميين، لأنها لا تؤمن بالحريات الصحفية"، مشيراً إلى أن "الإعلام اليمني قبل الانقلاب كان في وضع مريح ومميز، مع وجود 295 صحيفة ومجلة دورية، لتتقلص بعد الانقلاب في 2015 إلى 10 صحف كلها تتبع الانقلاب، وقناتين رسميتين وقناتين خاصتين جميعها تتبع الانقلاب، بالإضافة إلى 13 إذاعة محلية اختطف الانقلابيون 12 منها وإذاعة تعمل معهم حتى لا يتم اختطافها."

وقال الارياني في حديث إذاعي: إن "اليمن لم يشهد استهدافاً للإعلام والصحفيين منذ عقود، كما حصل مع انقلاب المليشيات الحوثية، حيث كشفت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، عن واقع مأساوي عاشه الصحفيون، خلال العامين الماضيين، معتبرا أن المليشيات تشكل خطراً كبيراً على حرية الصحافة وحياة الصحفيين". وأضاف:” لأول مرة في تاريخ اليمن تتم محاكمةة صحفي وخلال عشر دقائق فقط يحكم عليه بالإعدام،  وهذا ما حصل مع يحيى عبدالرقيب الجبيحي أستاذ الصحافة في كلية الأعلام في جامعة صنعاء ، إنه أمر عجيب ومخيف جداً، ونتوقع أن تكون هذه بداية لمحاكمات وإعدامات بحق الصحفيين، فالحوثيون لا يريدون أي صوت يعارضهم ولا يؤمنون بالديمقراطية ويعتبرون أن أي أحد يتحدث عنهم عدو ويجب أن يحاكم ويعدم، والمليشيات تريد خلق الخوف والهلع عند الصحفيين لكي لا يتحدث احد عنهم".

ولفت الارياني الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد  فتحت حدودها لليمنيين ومنهم الصحفيون والإعلاميون المطاردون من قبل المليشيات الحوثية، حيث استقبلت أكثر من خمسمائة الف  يمني ووفرّت لهم فرص العمل، بالاضافة الى مليون ونصف يعمل في المملكة من السابق ، وقد ساعدتنا وزارة الثقافة والإعلام السعودية على إعادة بث قناتي اليمن وعدن ووكالة سبأ، والإذاعة واستضافتها في المملكة في موقف اخوي مشرف.

وأكد الارياني حرص الرئيس عبدربه منصور هادي على تجنيب البلد الانزلاق نحو الحرب الأهلية، فتم توقيع اتفاقية السلم والشراكة برعاية أممية، إلا أن مليشياتهم استكملت اجتياحها للعاصمة صنعاء، وبموجبه أصبح الحوثيين جزء من الحكومة، لكن خلال أشهر قليلة، أقدم الحوثيين على محاصرة منزل الرئيس الشرعي ورئيس وأعضاء الحكومة- كنت احد الوزراء الذين وضعوا تحت الإقامة الجبرية، واحتلوا المؤسسات المدنية والعسكرية وغزو المحافظات، ووصولا إلى الاستيلاء على الحكم في البلد،  وهو ما يدل على أن الانقلابيين ليس لديهم أي رغبة في السلام وتجنيب البلد المخاطر.

وشدد على رغبة الحكومة الدائمة في السلام، لكن وفق المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية  وقرار مجلس الأمن 2216 والذي نص صراحة على تسليم السلاح، ولن نقبل أن يبقى السلاح في يد المليشيات لأنها ستعاود الانقلاب على السلطة مجددا، فإبقاء السلاح اليوم هو شرعنة لشريعة الغاب، كما أن اليمنيين ينتظرون تنفيذ مخرجات الحوار ليتمكنوا من بناء عقدهم الاجتماعي الجديد والمتمثل بالدولة الاتحادية  والبدء بعملية التنمية ولن يتخلوا عنها، .

ونوه الارياني الى انه  بالرغم من عدم فهمه للجانب العسكري  الا ان  المعلومات المضللة التي تسببت باستهداف قاعة أعراس في صنعاء، مصدرها أطراف مندسة في الشرعية تخدم  الانقلاب، لافتا الى ان التحالف ليس له مصلحة في استهداف مدنيين  ونحن في الشرعية عبرنا عن صدمتنا وحزننا  وعزينا أسرهم ، كما انه لو أراد التحالف والشرعية دخول صنعاء، لدخلوها اليوم قبل الغد، لكنهم  لا يريدوا  سقوط ضحايا مدنيين.

ولفت الارياني الى ان ميناء الحديدة يمد الحوثيين بالمال والسلاح وهو شريان مهم جدا لليمن، وقد طلبنا من الأمم المتحدة أن تتولى إدارة الميناء وتحمل المسئولية، لكن لم نجد رد ايجابي ولم تقبل الأمم المتحدة تولي إدارته، فلا يمكن ان يستمر منفذ لتهريب السلاح وجباية الأموال من قبل مليشيات الانقلاب، التي تقوم بإيقاف والاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الميناء وفرض ضرائب عليها، ونحن كحكومة مهمتنا إيصال الغذاء الى كافة أفراد الشعب اليمني حيث تصل إيرادات الميناء إلى 35 مليار ريال شهريا، ويفترض أن تخصص لمرتبات الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب وغيرها من المحافظات ، لكنها تستخدم هذه الأموال الطائلة لدعم قواتها وقتل اليمنيين.

وأكد ان الحكومة الشرعية تسعى الى إيصال المرتبات إلى كافة المناطق في اليمن، وبدأت في صرف المرتبات في  المحافظات المحررة ، كما تم وصول مائة مليار ريال من المبالغ التي تم طباعتها في روسيا، والبالغة 400 مليار ريال، ومنها سلمت المرتبات، لكن العملة بدأت تنخفض أمام العملات الصعبة وما نخشاه هو ان لا يعود للمرتب قيمة اذا استمر تدهور العملة بدون ان يكون هناك غطاء بالدولار  او ان تكون هناك جباية للإيرادات من الضرائب والجمارك في كافة المنافذ وغيرها من الإيرادات .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين معمر الأرياني يؤكد أن الإعلاميين هم العدو الأول للحوثيين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab