جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ممثل تلفزيوني يريد إظهار براءته بعد أعوام من إدانته

جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة

الممثل التلفزيوني جون ألفورد
واشنطن رولا عيسى

كشف الممثل التلفزيوني جون ألفورد، الذي لعب البطولة في London’s Burning، في منتصف التسعينات، والذي تم سجنه بسبب الصحافي الاستقصائي السري مازهر محمود، أنه أسعد رجل على قيد الحياة، بعد إدانة الصحافي بتهمة التآمر لعرقلة سير العدالة.

وأوضح ألفورد أن حياته لم تتعافِ بعد فضيحته عام 1997 وأنه يأمل حاليًا في قلب إدانته، مضيفًا "الشيء الوحيد الذي دفعني للاستمرار هو النضال من أجل العدالة، وأنه لن يهدأ بالي حتى أحصل عليها، لم أكن تاجر مخدرات أبدًا، أنا أسعد رجل على قيد الحياة بعد حكم أمس، وأتمنى أن يتم سماعي مرة أخرى في المحكمة، هذا الرجل محمود يجب أن تشوب رأسه العار". وأكد ألفورد أن إدانة محمود بسبب عبثه بالأدلة في محاكمة المغنية توليسا كونتوستافلوس أعطته فرصة جديدة للحياة.

وبيّن الممثل الذي بدأ حياته المهنية في Grange Hill وحصل على أجزاء في سلسلة EastEnders، أنه فقد وظيفة بقيمة 120 ألف أسترليني، وفقد منزله وعمله بعد الإدانة بتهمة تتعلق بالمواد المخدرة، مضيفًا "لقد دمروا حياتي، وأنطفأت الشرارة المضيئة في داخلي، وفقدت ثقتي، ومات جزء مني، في هذا اليوم، أنا محظوظ جدا لكوني على قيد الحياة حاليًا".

جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة

وعمل ألفورد بعد خروجه من السجن، كعامل وسائق سيارة أجرة، لكنه أوضح أنه كان عاطلًا عن العمل في السنوات الثلاث الماضية، ويعيش حاليا في شقة صغيرة في لندن، وتابع ألفورد محاكمة محمود عن كثب، ويعتقد الأن أن لديه فرصة قوية لإلغاء إدانته على أساس التلاعب بالأدلة من قبل الصحافي مراسل "أخبار العالم".

ويعتقد ألفورد أن قضيته تتشابه مع قضية "توليسا" التي استهدفها محمود عام 2013، وقدم الصحافي نفسه كمنتج فيلم، وناقش معها دورًا مع الممثل ليوناردو ديكابريو، إلا أنه تم اتهام المغنية بمتباعتها لمصدر لتوريد نصف أوقية من الكوكايين، وانتهى الأمر بإدانتها، إلا أن القضية انهارت بعد أن غيّر آلان سميث، سائق محمود، أقواله، موضحًا عدم موافقة المطربة على المخدرات.

وظهر محمود مذنبًا، الأربعاء، بسبب التلاعب في الأدلة ويواجه عقوبة السجن، وتتشابه قضية ألفورد، وتمت دعوته من قبّل محمد كارين، في فندق سافوري في لندن، وعرض عليه فرصة للعمل بجانب روبرت دي نيرو، وبعدها تم إقناع ألفورد للحصول على الكوكايين والقنب، من أجل محمود، وانتهى به الحال في السجن، وأضاف ألفورد "لقد كان فخًا وقلت ذلك في القضية، لكن القاضي لم يستمع لي، ربما يستمع الأن، محمود يتلاعب بالأدلة التي تدور حول حياة الناس، لقد كنت خائفًا وحصلوا على ما يريدون، كانت محنة ووقعت في شباكهم وخداعهم، ولم يدعوني أفلت من أيديهم".

وتم سجن ألفورد لمدة 9 أشهر، ولكن بعد إطلاق سراحه لم يرغب أحد من عائلته أو أصدقائه في معرفته، وأضاف ألفورد "لولاهم لما استطاع تخطي هذه المحنة"، وتعدّ قضية ألفورد واحدة من 6 تحقيقات لمحمود، تقوم لجنة مراجعة القضايا الجنائية بمراجعتها، ويعني فوز ألفورد باستئناف فرصته في تبرئة اسمه، ما يمكن أن يحيي مهنته كممثل، وأوضح ألفورد أنه سيشن إجراءات تشهير ضد محمود ومؤسسة "أخبار العالم" في بريطانيا التي يعمل لديها، ولم تستجب المؤسسة للتعليق.

جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة

وأخبرت سكوتلاند يارد أن نزاهة وسلامة محمود موضع شك من قبّل وكلاء العمليات السرية الخاصة بهم، الذين تسللوا إلى وكالة المباحث الخاصة المستخدمة من قبل مراسل صحيفة شعبية، منذ عقد ونصف تقريبًا، إلا أن استخدام أدلة محمود استمر من قبّل الشرطة في المحاكمات حتى 2014، وفي أواخر التسعينات شعر محققو الشرطة لمكافحة الفساد بالقلق، إزاء وكالات المباحث الخاصة Southern Investigations، وتم وضع عميل سري في الشركة، وتم استخدامها بواسطة صحافيين من أخبار العالم بما في ذلك محمود، وأعلن العميل السري ديريك هاسلام للشرطة فيما بعد، عام 2000، أن محمود كان يعمل على قصص اثنين من المشتبه بهم المرتبطين بقضية قتل تتعلق بفساد الشرطة، ما أثار القلق بشأن محمود، فيما زعم محمود أن أدلة تحقيقاته ساعدت الشرطة في تأمين إدانة أكثر من 100 مجرم، لأكثر من 25 عامًا، وعمل الصحافي الحائز على جائزة مع الشرطة، وسط مخاوف من أساليبه ومدى جدارته بالثقة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة جون ألفورد يبدي سعادته بعد اتهام مازهر محمود بعرقلة العدالة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab