حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد هيمنة الإعلانات الرقمية لـ"غوغل وفيسبوك"

حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة

محرر فوغ الجديد إدوارد إنينفول
لندن - كاتيا حداد

ذكرت وكالة إعلامية رائدة، أن وفاة المجلات مجرد شيئًا مبالغ فية، وذلك على الرغم من السنة العصيبة التي شهدت إنهاء مجلة غلامور البريطانية الشهيرة، طبعتها الشهرية ومناشدها للحصول على مشتري .

وقد كان هناك تراجع حاد في الدعاية في مجلات المملكة المتحدة، هذا العام مع حدوث انخفاض بنسبة 11٪، والذي يعد الأكبر منذ الركود الإعلاني فى عام 2009، وبالإضافة إلى ذلك، توقف ما يقرب من 1 مليون مستهلك بريطاني عام 2017، عن شراء المجلات المطبوعة  أو التخلي عن اشتراكاتهم.

على الرغم من هذه الصورة الكئيبة، فإن المجموعة  المسماه "M"، والتي تشتري بأكثر من 75 بليون دولار مساحة إعلانية، نيابة عن العملاء على الصعيد العالمي، تعتقد أن سوق مستهلك المجلة في المملكة المتحدة، قد "تم الاستخفاف به جديا"، من قبل المسوقين الذين يسعون إلى خفض ميزانياتها، باعتبارها ذات اقتصاد ضعيف وقد يضر أعمالهم.

وقال مدير مجموعة "إم. بي." المملوكة لشركة "دبليو بي بي" آدم سميث : "من السابق لأوانه  الجزم بوفاة المجلات"، إن الانخفاض في الاستثمار الإعلاني لا يتناسب مع فقدان تداول المجلة. وهذا أمر مؤسف وربما لا يستند إلى الأدلة، قد يكون أكبر عامل واحد، "في انخفاض إعلان المجلة"، هو نمو "الفيسبوك"، فكل من غوغل والفيسبوك على حد سواء يواصلوا النمو بقوة، وكان تأثير الفيسبوك ملحوظًا جدًا".

ويمثل حساب عمالقة وادي السيليكون(شركات الكمبيوتر والتكنولوجيا )، 65٪ من مبلغ 6.5 مليار دولار، والذي تم إنفاقه على الإعلانات المصورة الرقمية في المملكة المتحدة سنويا، ذلك وفقًا لـ أي ماركيتر، وقد أحدثت هذة الهيمنة تأكل في السوق الذي يمثل شريان الحياة للناشرين الذين يسعون إلى مستقبل مطبوع وتقليدي.

ويقول سميث إن عام 2018 سيشهد عودة قتالية من ناشري المجلات بسبب المشكلات المستمرة، مثل المخاوف بشأن أمان الإعلانات التي يتم عرضها، والتي تحتوي على محتوى غير لائق كمواقع الويب المتطرفة والأخبار المزيفة، والتي توفر منصة تتيح للمعلنين إعادة تقييم المكان الذي يصرفون فيه أموالهم.

يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر جود هاوسكيبنغ، جيمس ويلدمان: "هناك مخاوف متزايدة من المعلنين، حول قضايا تشمل الثقة والأخبار المزيفة والاحتيال الإعلاني وبعض الأنشطة الشائنة قليلا التي تجري في المجال الرقمي".

ولا يزال الضغط مكثفا على بعض المجلات المتوسطة فى السوق - مثل ويكلي النسائية وجلاتت المشاعير مثل هيت وغراتسيا والتى عانت من انخفاض مبيعاتها الرقمية - فى سوق المجلات الفاخرة، ووفقا لمصادر فى الصناعة، فقد شهد عدد ديسمبر من مجلة فوج، لاول مرة مع ظهور  المحرر الجديد، إدوارد إنينفول، ارتفاع المبيعات بنسبة 40٪ مقارنة مع الشهر عادي (190.000،)، إذ ارتفعت عائدات الإعلانات بنسبة 29٪ مقارنة بالعام الماضي، واحتوت معظم صفحات المجلة على اعلانات في عددها فى  كانون الأول (ديسمبر) خلال عقد من الزمان.

وتراجع تداول فوج المرن نسبيًا بنسبة 3% بينما انخفضت  كوزموبوليتان، و غود هوسكيبينغ بنسبة 1٪ فقط إلى 2٪.يقول أليكس بيلمس، رئيس تحرير إسكوير: "أعتقد أننا سنذهب إلى مستوى أعلى، نحن والمجلات الأخرى في القطاع سوف ندفع لذلك، فهذا ما يريدة المعلنين والقراء".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة حقيقة التراجع الملحوظ في مبيعات المجلات الشهيرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab