الصحافيون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أعلنوا ارتفاع القيود المفروضة على حرية التعبير

الصحافيون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصحافيون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان

تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان
واشنطن ـ رولا عيسى

تتزايد نسبة القلق لدى الصحافيين، في العديد من الدول، والتوتر الكبير الآن هو أن المشكلة لم تعد تقتصر على اثنين أو أكثر من الأنظمة الشمولية التي فكّكت الإعلام الحر، حيث يخضع الصحافيون المستقلون، إلى الحصار في مجموعة متزايدة من البلدان التي يفترض أنها أكثر حرية مثل البرازيل وتركيا والمكسيك وكينيا وبولندا والمجر وكمبوديا.

وأكّد المراسل المخضرم في كومهوريت، والذي يواجه محاكمة بتهمة التطرّف، ايدين انجين، أنّ "وسائل الإعلام التركية تتعرض إلى ضغوط هائلة من الحكومة أكثر من أي وقت مضى". وأضاف أنّ "الحكومة مازالت تدّعي أنه لا يوجد صحافي واحد في السجن ولكننا نعلم أن العدد تجاوز بالفعل 160 شخصًا اليوم"، وقال صحافي آخر يعمل في صحيفة "كمبوديا" اليومية المستقلة حتى إغلاقها في أيلول / سبتمبر "إن السلطات تقاضي الصحافيين الذين يتهمون بنشر معلومات غير صحيحة. ثم يتم اعتقالهم ووضعهم في السجن. وتستخدم الحكومة المحاكم لاتخاذ إجراءات لمنعهم من الكتابة عن الوضع الحقيقي في كمبوديا لأنهم لا يريدون أن تصل أسرارهم إلى المجتمع الدولي ".

ويذكر الصحافيون مجموعة مخيفة من الأدوات المستخدمة ضدهم. فالأمر ليس مجرد تهديد بالعنف، وإنما خطر الفصل، والمقاضاة، والسجن والإذلال العام. وعلى نحو متزايد، هناك بعد التهديدات المالية أيضا، لا سيما في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي السابق، وأكّدت الصحافية السوفيتية يفجينيا ألباتس، أنّ كل شيء عن القيود المفروضة على حرية التعبير، "إنني افتقر إلى الموارد المالية لتشغيل هذه الصحيفة، وتوظيف عدد كاف من الصحافيين القادرين على النشر، إن اكبر عقبة أمامي هي الخوف من جانب الشركات التجارية ووكالات الإعلانات للتعامل مع منشور يُعتبر مناهض للرئيس بوتين".

ولا تزال روسيا مكانا خطيرا للصحافيين الاستقصائيين، هذا العام اختار عدد من الصحافيين مغادرة البلاد بدلا من البقاء ومواجهة المخاطر. في سبتمبر / أيلول، هربت الكاتبة يوليا لاتينينا بعد أن تحولت التهديدات غير المباشرة ضدها إلى حقيقة عندما اشتعلت النيران في سيارتها، ورشها بالبراز في الشارع، واضطرت مراسلة نوفايا غازيتا، التي أثارت للمرة الأولى قصة تطهير الرجال مثلي الجنس في الشيشان، ايلينا ميلاشينا، إلى قضاء عدة أشهر خارج روسيا لسلامتها.

وقال الباتس، رئيس تحرير صحيفة " نيو تايمز الأسبوعية"، إنّه "من الممكن أن يتم قتلك أو إلحاق الأذى بك إذا نشرت الموضوعات السياسية في بلدي - كما حدث لعشرات الصحافيين في منطقة موسكو وحدها في العقد الماضي"، والوضع مشابه في الهند, قد تكون أكبر ديمقراطية في العالم، لكن الصحافيين يقولون إن التغطية والمعارضة آخذة في التقلص. في سبتمبر / أيلول، استقال رئيس تحرير صحيفة هيندوستان تايمز، بوبي غوش، من الصحيفة بعد أيام من اجتماع بين مالكها ورئيس الوزراء نارندرا مودي. وقد نفت الحكومة و هيندوستان تايمز أي صلة بين الاجتماع ورحيل غوش.

ويزعم الصحافيون، في كثير من البلدان، بشكل متزايد من أن استخدام القانون الجنائي هو أداة لإسكاتهم. ووجهت إلى إريك سيلفا، وهي صحافية تحقيقات في البرازيل، تهمة تشهير جنائي لكشفها مدفوعات باهظة إلى بعض الموظفين العموميين. تقول "حتى الآن، لقد فزت في المحاكم، لكنها معركة قانونية تستغرق وقتا طويلا ومكلفة"، وأضافت "لقد استخدمت الإجراءات القانونية في محاولة لإسكات الصحافة وتقويض مصداقية المعلومات التي انشرها. على الرغم من أنني كنت أنشر الحقيقة، اتهمت بالافتراء والتشهير"، وفي كازاخستان، قال الناشط البيئي فاديم ني، إنّ "أصعب شيء هو أنك لا تعرف أبدا ما يتم محاكمتك بسببه. والآن يفضل العديد من الصحافيين أن يكونوا حذرين جدا ولا ينشرون المعلومات قبل الحصول على تصريح من المسؤولين، وفي كثير من الحالات يصعب جدا الحصول على تصريح من المسؤولين"، وفي السودان، يكون التهديد أكثر وأبرز.، وأفاد أحد الصحافيين الذي يتحدث دون ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأنّ "الحكومة لن تتردد في إيذاء كل من يقف في طريقها أو حتى تضر بعائلاتهم، يمكن أن يتم خطفك وتعذيبك وحتى قتلك، يمكن أن يضعوك في السجن ويبقوك هناك حسبما يريدون، ولقد حدث هذا مع الكثير من النشطاء والصحافيين من قبل".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان الصحافيون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab