مريم الصائغ ترى أن تعدد الإذاعات في العراق خلق منافسة وتنوعًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنها تقدم البرامج بطريقة مشوقة

مريم الصائغ ترى أن تعدد الإذاعات في العراق خلق منافسة وتنوعًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مريم الصائغ ترى أن تعدد الإذاعات في العراق خلق منافسة وتنوعًا

المذيعة مريم الصائغ
بغداد - نجلاء الطائي

تمتلك مريم الصائغ حضورًا جميلًا وتتمتع بخفة دم لطيفة، مبتسمة في عملها في معظم الأحيان وهذا يجعلها بعيدة عن التوتر، تجيد فن المجاملة بشكل مميز، حريصة على فصل العمل عن الأجواء الأخرى حتى لا يتأثر أدائها . وهي من المذيعات المميزات اللائي جذبن إليهن الأنظار من خلال ما قدمته من برامج متنوعة أو كمذيعة أخبار في مسيرتها الإذاعية في عدّة إذاعات عراقية.

وتعد مريم الصائغ مذيعة ومقدمة برامج متعددة المواهب، فهي إعلامية ملتزمة استفادت كثيراً من أساتذتها الكبار، تقدم البرامج بطريقة مشوقة وجذابة جداً، استطاعت أن تجذب مسامع الكثير من جمهور المستمعين لبرامجها التي تقدمها من خلال حضورها وحلاوة صوتها الجميل جداً وأسلوبها السهل الممتنع ، وثقتها بنفسها

مريم الصائغ منذ أن وطأت أقدامها إذاعة جمهورية العراق من بغداد وهي ترتقي بخطوات واثقة في عالم التقديم وقراءة الأخبار كابنة شرعية لإذاعة بغداد التي ترى فيها بيتها وأسرتها مهما ابتعدت عنها في مهمة تلفزيونية أو إعلامية من فترة لأخرى رغم أنها تعترف بأن عملها في إذاعة mcp كان بمثابة فترة مميزة وورشة عمل شاملة تعلمت واستمتعت بها وأفادتها كثيراً.

أكدت في حديث لـ"العرب اليوم"، أن تعدد الإذاعات في العراق خلق نوع من المنافسة على مستوى الذوق والتوسع والابتكار وتنوع البرامج ، متمنية ايجاد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب وأن يكون التقييم دقيقاً ومنصفاً وعادلاً ويعطي كل ذي حق حقه في الاعلام. وقالت الاعلامية والمذيعة ومقدمة البرامج مريم الصائغ في تصريح لـ"العرب اليوم" ان المذيع يفشل عندما يتصور أنه وصل الى مرحلة التكامل والنضوج فيتوقف عطاءه، مبينة أن نجاحه يكمن عندما يحافظ على صحته وصوته ويواكب التطور كل يوم وكل ساعة لأن المذيع ليس مذيع فقط بل هو فنان أيضاً لأنه يتمتع بتلوين وتطويع وتصوير الصوت .

وأضافت أن هناك مذيع جيد ينجح في برامج معينة ويخفق في برامج أخرى لأنه غير قادر على تطويع صوته ، والمذيع الناجح يتمتع بكاريزما خاصة ، بدءا من امتلاك الصوت الذي يؤهله لهذا العمل، ثم الموهبة التي عليه أن يصقلها بالثقافة والاطلاع واكتساب الخبرة عبر ممارسة العمل الإذاعي لفترة طويلة ومتواصلة، مبررة أن الصوت هوية المذيع، ويجب أيضاً أن لا يستهين بأدواته كـ الثقافة العامة واللغة وسرعة البديهة والحضور، وطبعاً الحضور هو نعمة من الله يمنحها للإنسان .

وترى الصائغ في الرجل عالمًا كبيرًا يستحق الاهتمام والتوقف لأنه يمثل نصف الحياة، ربما تعد المرأة جزءًا من اهتمام الرجل لكن الرجل يمثل عالم المرأة الكامل، وأكثر المؤثرين عليها سلباً أو إيجاباً هو الرجل، فهو الذي بإمكانه أن يقودها للنجاح أو إلى الفشل، لافتة إلى أننا نعيش في مجتمع رجولي ولذا فإن تأثيره كبيرًا جداً.

ومن المذيعات التي تأثرت بها الصائغ صوت المذيعة الرائدة راجحة صادق والمذيع عبد الكريم جاسم وبعض الرواد من المذيعين الكبار ،إضافة الى الأصوات العراقية المذيع في إذاعة جمهورية العراق من بغداد احمد الحسني والمذيع في إذاعة الرأي العام علي صادق حامد ، اما عربياً فتميل إلى الأصوات اللبنانية التي لها وقع مميز على الأذن .

وترى مريم الصائغ أن أي مذيع لابد أن يبدأ ببرامج تسجيلية كي يصقل مهاراته في التحدث بالعربية الفصحى التي تتطلب إتقاناً لمخارج الحروف بشكل مكثف ، وبالتالي تؤهله للبرامج المباشرة بعد أن يكون قد امتلك القدرة على التحدث بطلاقة وبشكل صحيح ومتقن ،حتى لو كانت البرامج التي تذاع على الهواء مباشرة تعطي انطباعاً بحديث عادي وتلقائي .

وبينت الإعلامية مريم الصائغ عدم تسرعها في الارتقاء، وتلجأ إلى الارتقاء التدريجي في عملها الإذاعي لأنها حريصة على التعلم بأستمرار والبحث عن الجديد للوصول الى مستوى طموحها الشخصي ، فهي تسعى جاهدة لبناء شخصيتها الإعلامية المميزة من خلال العمل الدؤوب والمتواصل وخلق حالة من الود والتقدير المتبادل بينها وبين جمهور المستمعين

وتطرقت الصائغ إلى حياتها الإعلامية بالقول "دخلت الإذاعة عام 2004 وكان هناك أختبار في قناة وإذاعة السلام من بغداد وكانت اللجنة مؤلفة من الأستاذ الإذاعي الرائد زهير عباس والأستاذ عبد الكريم جاسم ( والد المذيعة في راديو العراقية سماء عبد الكريم ) ،والمذيع جلال سلمان ونجحت في الأختبار ،فضلا عن عملها في إذاعة السلام مدة سنتين،وتلفزيون وإذاعة الوطن ،وإذاعة الحياة mcp كمذيعة اخبار ومقدمة ومعدة برامج منوعة .

وتسرد الصائغ أنه في عام 2006 دخلت شبكة الإعلام العراقي من خلال لجنة مؤلفة من الأساتذة علاء محسن وسميرة جياد وعبد الأمير البياتي وتم قبولها كمذيعة في إذاعة الجيل التابعة لشبكة الإعلام العراقي. وأشارت إلى إصرار الأستاذ عبد الأمير البياتي الذي كان يشغل موقع مدير إذاعة جمهورية العراق من بغداد في عام 2009 على انضمامها لإذاعة بغداد بعد دمج إذاعتي الجيل وشهرزاد في إذاعة واحدة أطلق عليها ( راديو العراقية ) ، اضافة الى عملها كمذيعة تعلق وتقرأ التقارير في برامج عديدة في الفضائية العراقية في إذاعة دار السلام .

وتضيف إلى تقديمها في إذاعة الجيل برامج عديدة مثل برنامج مرافئ العشاق مع طالب سعد وهو برنامج شعري تعتز به ، وبرنامج عالم القصص من اعداد رباح نوري مع المذيع حسين البياتي، لافتة الى عملها في إذاعة جمهورية العراق من بغداد منذ عام 2009 ولحد الآن عشرات البرامج التسجيلية والمباشرة منها برنامج بانوراما من اعدادها وتقديمها وبرنامج علمتني الحياة اعداد سمير ميرزا وغيرها من البرامج.

وترى الإعلامية أن العمل في شبكة الإعلام العراقي وإذاعة جمهورية العراق من بغداد يعني أن فرص العمل متساوية بغض النظر عن الإمكانات ومع هذا فإن الكفاءة تجد نفسها في دائرة الضوء من خلال استغلالها للفرصة التي أتيحت لها، مؤكدة على أنها لا زالت مبتدئة في مشوارها الإعلامي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم الصائغ ترى أن تعدد الإذاعات في العراق خلق منافسة وتنوعًا مريم الصائغ ترى أن تعدد الإذاعات في العراق خلق منافسة وتنوعًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab