التلفزيون المصري بيتي الأول الذي علمني الكثير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الإعلامية فاطمة نبيل لـ"العرب اليوم :

التلفزيون المصري بيتي الأول الذي علمني الكثير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التلفزيون المصري بيتي الأول الذي علمني الكثير

الإعلامية فاطمة نبيل

"الجزيرة" اعتراضًا على تزييف الحقائق, وتشويه الثورة المصرية لتظهر وكأنها " انقلاب عسكري" , مشيرة إلى أنها تفاضل بين بعض القنوات أهمها "سى بى سى" , و"القاهرة والناس" , و "دريم"،  إلا أنها لم تحسم أمرها بعد, خاصة أنها حاصلة على أجازة دون مرتب من قطاع الأخبار في التليفزيون المصري, موضحة أن التليفزيون المصري بمثابة بيتها الأول الذي تعلمت منه الكثير.
وأكدت فاطمة نبيل، في تصريحات خاصة إلى"مصر اليوم " إن استقالتها من قناة "الجزيرة" لم تأت من أجل مجد شخصي أو لفت الأنظار إليها , وإنما جاءت لما شهدته منذ عملها في قناة "الجزيرة مباشر مصر" من تحيز للتيار الديني والإخواني على حساب الحقائق, وعدم نقل الأحداث بموضوعية"،  وأوضحت أن هناك العديد من التعليمات لتلميع الجماعات الإسلامية على حساب الحقائق, وقد زاد هذا بعد ثورة 30 حزيران/يونيو, والذي حاول العاملين على إدارة القناة تزييف الحقائق , من أجل نصرة "الإخوان", والدليل على ذلك خروج الرئيس المعزول محمد مرسي عقب إلقاء بيان الفريق عبد الفتاح السيسي بيان القوات المسلحة , ليقي كلمة وكان ذلك من أجل تأجيج مشاعر الشعب .
وأشارت فاطمة إلى أن "الجزيرة" قد تتفنن في  تحريف الأحداث بغض النظر عما يجري على أرض الواقع وهذا ما جعلني والعديد من الزملاء العاملين في القناة التقدم باستقالة.
وشددت فاطمة على أن الوقت الراهن يحتاج إلى عرض الصورة بكل موضوعية وعدم مجاملة فصيل عن الآخر من أجل حقن دماء المصريين.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون المصري بيتي الأول الذي علمني الكثير التلفزيون المصري بيتي الأول الذي علمني الكثير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab