إليزابيث الثانية تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في الذكرى السنوية لضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها

إليزابيث الثانية تشارك في احتفالات "زهرة الخشخاش" وتكرم الجنود القدامى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إليزابيث الثانية تشارك في احتفالات "زهرة الخشخاش" وتكرم الجنود القدامى

الملكة إليزابيث الثانية
نيويورك - العرب اليوم

تشارك الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ومجموعة من كبار أعضاء الأسرة المالكة والسياسيين وزعماء الأحزاب الكبرى في الاحتفال السنوي الذي يقام لإحياء ذكرى ضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها، والذي يتميز بزهرة "الخشخاش" الحمراء.

وتكرم الملكة إليزابيث الثانية، خلال الاحتفال، مجموعة من قدامى المحاربين الذين خدموا الجيش البريطاني خلال حروب بريطانيا.

وبموجب التقاليد المتوارثة تقف بريطانيا بالكامل دقيقتي صمت حدادا على هؤلاء الضحايا، ويضع البريطانيون، بن فيهم عامة الناس، زهرة حمراء تزين ملابسهم.

هذه الزهرة الحمراء هي زهرة الخشخاش، وتعرف أيضا باسم زهرة "شقائق النعمان"، وبالإنجليزية "بوبي فلاور" Poppy Flower.

حكاية زهرة الخشخاش الحمرا

في الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام، ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، يتم الاحتفال بذكرى الجنود الذين ضحوا بحياتهم وسقطوا تأدية لواجبهم، وفي مثل هذا اليوم عام 1918، وقعت الهدنة بين ألمانيا والحلفاء.

وفي هذا اليوم تنظم بريطانيا ودول أخرى في العالم احتفالات وطنية لتخليد ذكرى الجندي الذي سقط خلال المعارك وبقيت رفاته في ساحات القتال والذي يعرف باسم "الجندي المجهول".

ووفقا لموقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن هذا اليوم يعرف أيضا بيوم "زهرة الخشخاش"، بسبب القصيدة المشهورة "في حقول فلاندرز" التي ترثي الجنود الذين قتلوا وتذكر نمو زهرة الخشخاش في حقول المعارك التي سقط فيها القتلى.

وإبان الحرب العالمية الأولى، كتب الجندي والطبيب الكندي قصيدة "في حقول فلاندرز"، ووردت كلمة "زهرة الخشخاش" عدة مرات في القصيدة.

 وبفضل الجندي الطبيب في القوات الكندية، أصبحت زهرة الخشخاش الحمراء، رسميا، ترمز للجنود الذين سقطوا في الحرب وبالتالي رمزا ليوم الذكرى.

ومنذ ذلك الحين أيضا، صارت زهرة الخشخاش الحمراء الصناعية (من الورق أو الحرير) تباع في حملات تبدأ في يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، ويرصد ريع هذه الحملات لصالح المحاربين القدامى وأسرهم.

وتقليديا، تعلق زهرة الخشخاش الحمراء على الصدر، بدءا من تاريخ توزيعها وحتى يوم الذكرى، حيث يتم تعليقها على الجانب الأيسر وأقرب ما يكون إلى القلب، على أن يتم نزعها مع انتهاء يوم الذكرى.

وبلغت أهمية هذه الزهرة لدرجة إقامة مصنع في بريطانيا، في العام 1922، لصناعة زهرة الخشخاش، وتم توظيف الود الذين أصيبوا بإعاقات في الحرب للعمل فيه.

الغاية من هذا التقليد إحياء ذكرى ضحايا الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى كل عام في هذا الوقت تحديدا في بداية شهر نوفمبر

 بداية الفكرة

بدأت فكرة يوم الذكرى عام 1919، بطلب من ملك إنجلترا جورج الخامس عندما طالب بتخصيص يوم يتذكر فيه الشعب البريطاني ضحايا الحرب العالمية الاولى.

وفي ذلك الوقت قال جورج الخامس "إنني مقتنع أن الرعايا في كافة مناطق الإمبراطورية (البريطانية) يتمنون بحرارة أن يستمر تذكر كافة الذين ضحوا بأرواحهم لجعل هذه الحرية ممكنة التحقيق".

وأضاف: "ولكي تتوافر لنا الظروف للتعبير بشمولية عن هذا الشعور أتمنى أن تكون ساعة دخول الهدنة موضع التنفيذ أي الساعة 11 في اليوم 11 من الشهر 11 (نوفمبر) من كل عام، لمدة دقيقتين قصيرتين فقط تتوقف فيهما كليا كافة أنشطتنا اليومية".

ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم الذكرى في بريطانيا، ودول أخرى، مناسبة وطنية مهمة يشارك فيها الجميع، رسميون ومواطنون عاديون تكريما لذكرى الجنود الذين سقطوا في الحروب والصراعات وحتى مهمات السلام التي شاركت فيها تلك الدول حول العالم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ملكة بريطانيا تتخلى عن جزء من أناقتها لأجل "الحيوان"

إعلامي يمنح متابعيه لمحة عن حديقته الخاصة في بريطانيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليزابيث الثانية تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى إليزابيث الثانية تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab