تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُطلق عليها "عملية زرع الثدي الجديدة"

تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا

بيفرلي هيلز
واشنطن ـ رولا عيسى

أفادت تقارير مجموعة واحدة لجراحة التجميل البريطانية أن الاستفسارات بشأن عمليات زرع الذقن تضاعفت منذ العام 2010، فيما أعلنت الجمعية الأميركية لجراحة التجميل أن الزراعات هي العملية الجراحية التجميلية الاسرع نموًا في السنوات الاخيرة، وارتفع الطلب على هذه العمليات في أميركا لما يزيد على 71 % من 2011 الى 2012 ، لدرجة أن تكبير الذقن أطلق عليه "تكبير الثدي الجديد".
وتأتي 60% من هذه الاستفسارات من السيدات بينما 40% من الرجال يرغبون في تغيير صورة وجوههم.
وأكَّدَت ملاحظات الأطباء على الممثلة الراحلة مارلين مونرو، والتي ظهرت الأسبوع الماضي، التكهنات المستمرة منذ فترة طويلة أن الممثلة التي تألقت بجمالها خلال الجزء الأخير من العصر الذهبي لهوليوود أجرت عملية زرع ذقن.
ويبدو أن مارلين لم تكن الوحيدة التي كانت تشعر بالقلق حيال خط الفك السفلي.
وتفيد التقارير بأن مارلين كانت في منتصف العشرينات حينما اجرت العملية، التي تعكس متوسط عمر الذين يطلبون حالياً اجراء هذه العملية ، وهو 25 عامًا.
وأعلنت الجمعية الأميركية لجراحة التجميل أن الزراعات هي العملية الجراحية التجميلية الاسرع نموًا في السنوات الاخيرة.
وارتفع الطلب على هذه العمليات في اميركا لما يزيد على 71 % من 2011 الى 2012 ، لدرجة ان تكبير الذقن أطلق عليه "تكبير الثدي الجديد".
وبالاضافة الى مارلين مونرو، فهناك عدد من نجمات تليفزيون الواقع في أميركا ممن قاموا بإجراء هذه العملية مثل فيكي جنفالسون، نجمة مسلسل "ريال هاوس وايف"، والنجمة الصاعدة  " هايدي مونتاج، وفرح إبراهيم.
وأوضح المتحدث باسم "ترانسفورم كوسميتك سرجري Transform Cosmetic Surgery"، الذي أجرى البحث، ان مارلين قامت بهذه العملية في وقت مبكر".
وفي النساء الأصغر سنا، هذا يعني تحديدًا إضافيًا. غالبًا ما ترغب السيدات الاكبر سنا في تحدّي الجاذبية ومحاربة الترهل.
وأكد "كانت جراحات التجميلية في الخمسينات لا تزال محرمة بشكل كبير، على العكس من الوقت الجاري، حيث يُجري الالاف هذه العمليات سنويًا".
وأوضح "شهدنا منذ العام 2010  زيادة ملحوظة في المرضى المهتمين بإجراء عملية تكبير للذقن، ولا سيما لدى الاشخاص الذين لديهم ذقن صغيرة، مما يجعلهم اقل ثقة في النفس".
وأعلن أن "زراعة الذقن تضيف تحديدًا وتوازنًا لملامح الوجه، اضافة إلى تغييرات فورية وملحوظة في وجه المريض".
وشهدت عيادة "بريفت كلينك Private Clinic "في شارع هارلي، التي تقوم بإجراء عملية ازالة الدهون من منطقة واحدة من الجسم وحقنها في الذقن.
وأعلن الدكتور دينيس وولف، الذي يقوم بإجراء نقل الدهون "الزرع والحشو وعملية الذقن كانت ناجحة للغاية خلال العقود القليلة الاخيرة. واختار كثير من المرضى، مع مرور الوقت، اكتشاف بدائل للحشو التقليدي. واحدة منها هي نقل الدهون.
وأكد أن "تحول الدهون تنمو شعبيتها بالتأكيد، ومع ذلك، فإن مدى ملاءمتها في استهداف منطقة الذقن لا تعتمد على ما يحتاج تغييره في الذقن - سواء كان ذلك البروز، الحجم، الدوران، أو ملء الخطوط.
وأوضح "وبالتالي فإن كل مريض يجب ان يتم تقييم ما يحتاج اليه بدقة، ومناقشة جميع الخيارات الممكنة معهم، مع العوامل والمضاعفات المرتبطة بأي علاج".
وكشف عن أن "أحد اسباب أن هذه العملية تثبت شعبية متزايدة بين المرضى هو انها حشو طبيعي تماما، وتؤخذ من جسم المريض نفسه، مما يعني أن فرصة الرفض أقل من ذلك بكثير".
وأوضح "كما انها تستمر لمدة أطول أيضًا، فمن المعروف انها تستمر لمدة تصل من 5 إلى 11 عامًا، لذلك فإن المرضي الذين يبحثون عن حل طويل الأجل، فهذا خيار جيد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا



GMT 08:43 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة ساركوزي تُعلن إصابتها بالسرطان منذ سنوات

GMT 14:25 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف عن أصعب وأتعس أوقات زواجها

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab