المملكة تؤكد مشاركة المرأة في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة والتعافي في ظل كوفيد ١٩
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المملكة تؤكد مشاركة المرأة في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة والتعافي في ظل كوفيد ١٩

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المملكة تؤكد مشاركة المرأة في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة والتعافي في ظل كوفيد ١٩

إشراك المرأة في اتخاذ القرار
الرياض-السعودية اليوم

أكدت المملكة العربية السعودية أنه في ظل جائحة كوفيد ١٩ فإنها تتبنى مجموعة متنوعة من التدابير والخطوات، من خلال إشراك المرأة في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة والتعافي إما من خلال إدارة حماية الأسرة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومن خلال دورها المتزايد في المؤسسات الخاصة، حيث تمثل النساء 25٪ من الأعضاء المؤسسين للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الحقوق، ومجالس البنوك، والغرف التجارية، أو من خلال الجمعيات الخيرية التي أسستها وتديرها النساء.جاء ذلك في كلمة المملكة أمام المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دورته السنوية 2020 والتي ألقتها مؤخراً رئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية (الثالثة) بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السكرتير أول الدكتورة شريفة الزهراني.

وقدمت الدكتورة الزهراني الشكر للمديرة التنفيذية للمجلس على عرضها للتقرير السنوي والتزامها بتنفيذ الخطة الإستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإحاطة المملكة العربية السعودية علما بتقرير المديرة التنفيذية والنتائج المحققة فيما يتعلق بتنفيذ الخطة الاستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2018-2021.وأشارت الدكتورة شريفة الزهراني، إلى إدراك الجميع أهمية عام 2020 لأنها تمثل احتفالات الذكرى السنوية المهمة للأمم المتحدة والمرأة، سواء كانت الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، والذكرى العاشرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والذكرى 25 للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، واعتماد إعلان بيجين ومنهاج العمل (1995)، والذكرى السنوية العشرين لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 1325، مفيدة أنه عام محوري للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.

وأبانت أن الظروف الاستثنائية لعام 2020 شكلت تحديا للتقدم المحرز فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن تمكين النساء والفتيات، موضحة أنه مع وباء COVID19 ، تتطلب معالجة الأزمة الصحية وكذلك الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء، لا سيما على النساء والفتيات وخاصة عندما ندخل عقد العمل من أهداف التنمية المستدامة، مناهج واسعة ومزيد من التعاون بين وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة ، وكذلك شراكات إقليمية ودولية أقوى.ولفتت الدكتورة شريفة الزهراني، النظر إلى وضع الرئاسة الحالية للمرأة (W20)، موضوع المملكة العربية السعودية تحت عنوان "وضع المرأة في قلب مجموعة العشرين"، وأنه يضيف إلى أركان إدراج العمل، والإدماج المالي، والإدماج الرقمي التي أدخلتها الرئاسات السابقة لمجموعة العشرين، الركن الرابع من الشمول في صنع القرار.

وأفادت أن المملكة وبصفتها الرئيس الحالي للجنة المرأة العربية، تؤكد على تمكين المرأة في العالم العربي، مع التركيز على أجندة 2030 للتنمية المستدامة ومتابعة توصيات المؤتمر الوزاري حول تمكين المرأة وأثرها على التنمية الاجتماعية.وقالت الدكتورة شريفة الزهراني: إن المملكة بصفتها عضوا في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة وضع المرأة، تؤكد من جديد أهمية ضمان استجابة هيئة الأمم المتحدة للمرأة لاحتياجات وأولويات البلدان المستفيدة، ومن أجل عمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتحقيق نتائج ملموسة ودائمة، يجب أن يكون هناك مستوى أقوى من التعاون والتنسيق مع هذه البلدان، مع مراعاة مصالحها الوطنية، وأولويات التنمية، والدعم الذي تحتاجه؛ ويشدد على مراعاة الدروس المستفادة حتى الآن من COVID19 لضمان التأهب بشكل أفضل في حالة حدوث أزمات مماثلة في المستقبل.

قد يهمك ايضا

توظيف المرأة في القطاع الخاص بعسير يحقق نقلة نوعية

"نزاهة" ترصد 57 جهة حكومية مقصرة في توظيف المرأة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تؤكد مشاركة المرأة في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة والتعافي في ظل كوفيد ١٩ المملكة تؤكد مشاركة المرأة في اتخاذ القرار بشأن الاستجابة والتعافي في ظل كوفيد ١٩



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab