مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُطالبن الحكومة بعمل دوريّات لردْع من يتجاوز حدوده

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد التحرش الجنسي
أبوجا ـ منى المصري

يخطط مجموعة من النساء لتنظيم احتجاجات في مختلف الأسواق النيجيرية، لرفض المضايقات والتحرش الجنسي التي تتعرضن لها مواطنات نيجيريا من قِبل الرجال، دون قانون رادع أو تحرك حكومي لإيقاف تلك السلوكيات المُهددة لأمن الأسر النيجيرية.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه في ديسمبر/ كانون الأول، تحت شعار "مسيرة السوق"، سارت النساء حول سوق يابا؛ للاحتجاج على المضايقات والمعاكسات التي يتعرضن لها، وكانت المجموعة صغيرة، يبلغ عددها حوالي 20 سيدة، ولكن المسيرة حظت بشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرسل عشرات الآلاف من الناس دعمهم للمسيرة، وكان هناك عريضة على الإنترنت لدفع تطبق القانون على المتحرشين، وحصلت على 23 ألف توقيع.

وتقوم حركة مسيرة السوق بوضع خطط لتعليم التجار حول الحدود وكيفية تأثير سلوكهم على النساء، والمبيعات، كما تريد المجموعة من الحكومة تشكيل فرق لمكافحة التحرشات الجنسية للقيام بدوريات في الأسواق.

وتعمل مسيرة السوق مع منظمتين أخريين في مدينة إينوغو الجنوبية الشرقية؛ لتنظيم احتجاج في السوق الرئيسية في أوغبيتي في فبراير/ شباط.

ومن المقرر تنظيم احتجاج آخر في لاغوس في مارس/ آذار، وهذه المرة في أكبر سوق للكمبيوتر في المدينة. وأنشأت مسيرة السوق موقعا على الويب لإعلام الناس بالاحتجاجات القادمة.

وتقول تشيزغو أوبي أوكبالا، أنها حين تذهب إلى سوق "يابا" في لاغوس، تتعرض للمضايقات، سواء كانت تتسوق لشراء الملابس أو تمر بسرعة عبر الأكشاك، لتصل إلى الحافلة، لن تُترك وشأنها، حيث تقول الصيدلانية البالغة من العمر 24 عاما:" يسحبونك، وتتعرض للمضايقات، وحين لا ترد عليهم، يتتبعونك."

ويعد سوق يابا من أكثر الأسواق ازدحاما في لاغوس، ويتكون من مركز تسوق ضخم مغطى ومحلات في الهواء الطلق بالقرب من الطريق الرئيسي، وفي وسط الفوضى والازدحام، تتعرض الفتيات والسيدات اللواتي تذهبن إلى السوق، أو تمرّن ببساطة، للمضايقات والبلطجة.

وغالبًا ما يلمس أصحاب المحال، الفتيات والسيدات، في محاولة لاستفزازهم لقول الشتائم البذيئة، حيث يقول كينيث، الذي يمتلك متجرًا لبيع الملابس في السوق، وهو يبتسم: "نلمسهم لنلفت انتباههم، فحين تقول فقط مرحبًا أنا أبيع الجينز والبناطيل القطن، لا ينظرن إليك."

أطلقت داميلولا ماركوس، التي عانت من مضايقات في الأسواق المحلية، مسيرة السوق في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وتقول:" استلهمت المسيرة بعدما شاهدت إدانة الكاتبة والمصممة النيجيرية أوزي إيتومي، للتحرش، وتحدثت عن كيفية سحبها من البائعين في السوق."

وسار النساء في المسيرة مرتديات قمصانًا باللون الأصفر، حاملات لافتات ويهتفن "توقفوا عن لمسنا"، وعلى رأسهن قبعة من القش، حاملات مكبرات صوت، وشاركهن بعض الرجال، حيث شجبت ماركوس التحرش بالنساء في السوق.

وبينما كانوا يسيرون عبر الطريق الرئيسي، قام بعض التجار الغاضبين بإلقاء أكياس المياه على المتظاهرين وسبوهم بألفاظ بذيئة، وقال بعض التجار "يجب أن نلمس"، وألقوا باللوم على النساء لارتداء ملابس غير لائقة، وطلبوا منهن البقاء في المنزل إذا كن يرغبن في تجنب المضايقات.

وقالت ماركوس:" كنت أعلم أنهم سيقاومون لكن عدواتهم كانت أبعد من توقعاتي، ولكن ذلك ساعدني في إدراك أن المسيرة ستكون فعالة، وبداية لشيء مختلف في الأسواق في المناطق الحضرية."

وذهبت بوسايو أوني، تدير متجر للمواد الغذائية من على الإنترنت، إلى يابا بعد ثلاثة أيام من الاحتجاج، وقالت: "كنت حذرة كالعادة، وحتى أثناء تسويق سلعهم، لم يلمسني أحد."

ورغم أن قانون ولاية لاغوس الجنائي يصنف التحرش الجنسي كجناية، يمكن لجمعية السوق إصدار غرامات على أي بائع أو تاجر يضايق النساء، ولكن التنفيذ ضعيف.

وقد يهمك ايضًا:

ميغان فوكس تكشف أسباب امتناعها عن مشاركة قصتها مع التحرش الجنسي

كاثرين زيتا جونز تكشف عن الصراع الذي عاشته بسبب اتهام زوجها بالتحرش الجنسي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab