ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قدّمت تعاطفها إلى ضحايا إطلاق النار في المدارس

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، أنها كانت على دراية بالانتقادات التي ستُوجّه لها، عندما أعلنت أنها ستتعامل مع قضية منع التسلط عبر الإنترنت، فهي متزوجة من أبرز شخص في الولايات المتحدة، والذي يستخدم موقع "تويتر" في معظم الأوقات، وقالت خلال مناقشة بشأن الأمان على الإنترنت في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، وهي الأولى من نوعها التي تستضيفها شركة" FLOTUS ": أدرك أن الناس يشككون في مناقشة هذا الموضوع، مضيفة "لقد تعرضت لانتقادات لالتزامي بمعالجة هذه القضية، وأنا أعلم أن الانتقادات ستستمر، لكنها لن تمنعني من القيام بما أعرف أنه صواب".

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

ودعت السيدة الأولى ممثلين من شركات التكنولوجيا للتحدث معها في البيت الأبيض، حيث كانت تهدف إلى تشجيع السلوكيات الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذه الأثناء، أعطى الرئيس ترامب ميلانيا مساحة لهذا اليوم، إذ لم يستخدم تويتر سوى يوم الزراعة الوطني، بعد أن أمضى نهاية الأسبوع في انتقاد الثلاثي "المستشار الخاص روبرت مولر، ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق أندرو ماكاباي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق مدير جيمس كومي"، ولكن لم تبدو ميلانيا مهتمة بما فعله ترامب.

وسارت ميلانيا بكل بمودة إلى "مارين وان" إلى جانب الرئيس الثلاثاء، بينما كان الاثنان في رحلة إلى مانشستر، نيو هامبشاير، للتحدث عن أزمة الأفيون، وهي قضية أخرى تناولتها السيدة الأولى، ثم وجهت الدعوة يوم الثلاثاء إلى ممثلين من شركات "أمازون"، "وفيسبوك"، و"غوغل"، و"مايكروسوفت"، و"تويتر"، و"سنابشات"، ومعهد "أمان العائلة عبر الإنترنت" لمناقشة كيفية استخدام الأطفال للإنترنت بشكل أفضل، إلى جانب التأثيرات التي يمكن أن تحدثها التكنولوجيا عليهم.

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

وقالت ميلانيا "إنني هنا بهدف واحد، مساعدة الأطفال وجيلنا القادم، ودوري كسيدة أولى، أن أتلقى رسائل كثيرة من أطفال تعرضوا للتخويف أو الشعور بالتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي".

وطوّرت أولا الوقاية من التسلط عبر الإنترنت كجزء من قضيتها التي تم تحديدها في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وسط ترقب الحشود حول من ستصبح السيدة الأولى في البلاد، ألقت ميلانيا ترامب خطابا قصيرا في مركز رياضي خارج فيلادلفيا، بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها الرئيس ترامب بعد خمسة أيام، وقالت ميلانيا في ذلك الوقت "لقد غيرت التكنولوجيا عالمنا، ولكن مثل أي شيء قوي يمكن أن يكون لها جانب سيء، وبصفتنا راشدين، فإن الكثيرين منا قادرون على التعامل مع الكلمات البسيطة، وحتى الأكاذيب، رغم ذلك، فإن الأطفال يتألمون عندما يشعرون أنهم أقل في الشكل أو الذكاء".

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال

ومنذ ذلك الخطاب، انتظر الأميركيون لمعرفة ما إذا كانت السيدة الأولى ستعالج قضية الإنترنت غير الآمن، وكرّست ميلانيا ترامب الكثير من وقتها للقيام بأعمال مع الأطفال، وتجولت في المستشفيات في كل من الولايات المتحدة والخارج، في حين أعربت على وجه التحديد عن اهتمامها بكيفية تأثير أزمة الأفيونية على الرضع، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت أيضا دعما لطلاب المدارس الثانوية الذين يحتجون على قوانين الأسلحة الصارمة في أعقاب إطلاق النار في مدرسة "باركلاند" بولاية فلوريدا.

وأكدت السيدة الأولى في مأدبة غداء في البيت الأبيض مع أزواج الحكام الشهر الماضي "لقد شجعتني رؤية الأطفال في أنحاء البلاد يستخدمون أصواتهم للتحدث ومحاولة إحداث تغيير، إنهم مستقبلنا وهم يستحقون صوتا"، وعرضت يوم الثلاثاء أفكارها وصلواتها للمتضررين من إطلاق النار في مدرسة في غريت ميلز بولاية ماريلاند، قائلة "أصبحت هذه الأحداث شائعة للغاية".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال ميلانيا ترامب تبدأ حملتها نحو إقرار إنترنت آمن للأطفال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab