مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف

الحملة الانتخابية التركية غير عادلة
أنقرة - جلال فواز

انتقد مراقبون دوليون الانتخابات البرلمانية التركية، مؤكدين أنها أجريت في مناخ من العنف والخوف، إلى جانب اعتقال نشطاء المعارضة والتضييق على وسائل الإعلام، الأمر الذي يخلق حملة انتخابية غير عادلة.
وأشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أنه يستحق الاحترام من العالم كله بعد نتيجة الأحد، إلا أن البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات أعربت عن قلقها الشديد في مؤتمر صحافي في أنقرة، الاثنين.

وأكّد الرئيس السويسري للبعثة التي تمثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أندرياس غروس، أنّ الحملة الانتخابية كانت غير عادلة وتتميز بالكثير من العنف والخوف.
وناشد غروس، الرئيس التركي بالحد من الاستقطاب في أعقاب الانتخابات المثيرة للانقسام، وأوضح "عليه توحيد ما تم تقسيمه في الأشهر الماضية".

مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف

وفاز حزب "العدالة والتنمية"  الذي أسسه أردوغان  بـ 317 مقعدًا بقيادة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، واستطاع استعادة الأغلبية المطلقة التي فقدها في انتخابات غير حاسمة في حزيران/يونيو. 
واعتبر أردوغان، الاثنين، أنّ الناخبين الأتراك صوتوا لصالح الاستقرار، وحث المجتمع الدولي على قبول نتائج الانتخابات، مضيفًا "العامل الحاسم في عالم السياسة لدينا هو الإرادة الوطنية التي فضلت الاستقرار، لماذا تهتم وسائل الإعلام العالمية بشكل كبير بتركيا وتتجاهل بلدانها، لماذا لا تحترم الإرادة الوطنية".

وأضاف "الإرادة الوطنية ستنتخبني بنسبة 52%، لم يحترموا هذه الحقيقة، والآن مع وجود حزب مدعوم بنسبة 50% يعتبر مصدر السلطة، ويجب على العالم أجمع أن يحترم هذا، ولكنني لم أر هذا النضح حاليا".
وأوضح تقرير بعثة المراقبين أنه في حين جرت الانتخابات بشكل احترافي وتنوعت خيارات الناخبين إلا أن العنف ضد المعارضة أعاق قدرتهم على متابعة الحملة في ظل اعتقال نشطاء من المعارضة الموالين للأكراد في الفترة التي تسبق التصويت.

وبيّن التقرير أن حرية الصحافة ظلت مصدرًا للقلق في إطار المحاكمات الجارية للصحافيين وإغلاق القنوات الإعلامية، ما يحد من قدرة المعارضة على تقديم وجهات نظرها للجمهور.
وتابع "أدت التحقيقات الجنائية مع الصحافيين ووسائل الإعلام واتهامهم بدعم التطرف وتشويه صورة الرئيس وحجب المواقع إلى تقليل فرصة الناخبين في بناء وجهات نظر عدة والحصول على المعلومات".

مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف

ومن المرجح عدم شعور مؤيدي حزب "العدالة والتنمية" بالقلق إزاء انتقادات البعثة الدولية، ويرى الكثيرون منهم نتائج الانتخابات باعتبارها توبيخًا للقوى الأجنبية ومعارضي أردوغان. ويشكك بعضهم في احتمال انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وما يصفونه بالنفاق الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين السوريين.

وأفاد أونال كاكماك، الذي يؤيد الحزب في اجتماع حاشد، للاحتفال بالفوز في الانتخابات،
"أخذ رجب طيب أردوغان تركيا 100 عام إلى الأمام وغيرها للأفضل وجلب السلام للبلاد ونحن نريده أن يبقى في السلطة، لقد سئمنا من أوروبا وقائدنا هو أردوغان".
ودعا أردوغان إلى انتخابات مبكرة في مقامرة في إطار كسب حزبه 5 ملايين صوت تقريبا أكثر من الانتخابات الماضية في يونيو/ حزيزان، ويتمثل النصر في الدفاع عن شخصية مثيرة للانقسام حيث يتهمه المنتقدون بالتسلط والرغبة في تحويل تركيا إلى جمهورية رئاسية لتعزيز طموحاته.

وجرت الانتخابات على خلفية متسعة من العنف مع حدوث تفجير انتحاري مزدوج في أنقرة قبل أسابيع وهو أعنف هجوم شهدته الأراضي التركية. وتجددت أعمال العنف في المناطق ذات الأغلبية الكردية بين قوات الأمن وحزب العمال الكردستانى المحظور  بعد انهيار مباحثات السلام في الأشهر الأخيرة، ووصف الصحافيون المحليون المرحلة بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف مراقبون دوليون يهاجمون الرئيس أردوغان بسبب أجواء العنف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab