بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة ضد أوروبا من ليبيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بريطانيات يدعين "داعش" إلى فتح جبهة ضد أوروبا من ليبيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بريطانيات يدعين "داعش" إلى فتح جبهة ضد أوروبا من ليبيا

عناصر من تنظيم "داعش"
طرابلس - فاطمة السعداوي

تستخدم متطرفات ناطقات باللغة الإنجليزية شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لاستقطاب المسلمين من الغرب من أجل انضمامهم لتنظيم "داعش" في ليبيــا وتدعيم جبهة جديدة للحرب على بعد 400 ميل فقط من شواطئ أوروبا.

ورصد معهد الحوار الإستراتيجي وهو مركز أبحاث يقع مقره في بريطانيا، ثلاث نساء ناطقات باللغة الإنجليزية ويعتقد بأنهن بريطانيات الجنسية يتحدثن عن أنهن يقمن في البلد الواقعة شمال إفريقيا والتي مزقتها الحرب منذ بداية الصيف علي الأقل.

وباستخدام منصات مختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي بما فيها "تويتر" والتطبيقات الداعمة للرسائل المشفرة مثل Surespot وTelegram، فإن الثلاث نساء تمكن من الوصول إلى مئات المتابعين.

ونظرًا إلى كون بلوغ سوريـة عبر الحدود التركية بات من الصعب نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة، فقد كان الوصول إلى ليبيـا من أجل الانضمام إلي تنظيم "داعش" أسهل.

يذكر أن تنظيم "داعش" يتواجد في ليبيـا منذ أكثر من عام بحيث تعد موطنًا لقوتها العسكرية الكبيرة خارج منطقة الشرق الأوسط، فيما تتخذ من مدينة سرت الساحلية الشمالية مسقط رأس الراحل معمر القذافي مقرا لها ولكنها أيضًا تمتلك قاعدة تدريب غرب العاصمة طرابلس

وأكد الباحث والخبير في شؤون التطرف ميلاني سميث، أن سفر النساء إلى ليبيـا من أجل البدء في حياة جديدة تحت حكم تنظيم "داعش" ينبئ بخطر كبير وهو قيام تنظيم "داعش" ليس فقط بخوض المعارك وإنما بتحقيق انتشار أكبر وتوحيد الأراضي التي تقوم بالسيطرة عليها ما يؤدي في النهاية إلى فرض أمر واقع يصعب معه القضاء على ذلك التنظيم.

وفي أواخر شهر حزيران / يونيو فقد كتبت سيدة تطلق على نفسها أم الأخوات "أقدموا إلى ليبيـا، فالهجرة ليست فقط إلى الشام، فليبيـا تحتاج إليكم أيضًا"، وأضافت هذه السيدة أيضًا في ذات اليوم بأن "خمسة من الرجال قاموا بالهجرة منذ شهر مضى وهم الآن في منزلة الشهداء، فالمجاهدين في ليبيا بحاجة إليكم".

وذكرت "أم الأخوات" على حسابها المجهول في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل تعليقه بأنها وصلت إلى ليبيـا في 19 من شهر حزيران / يونيو من عام 2015 بينما قامت بنشر روابط لمختلف الأحداث التي تجري في ليبيـا، كما كان لها اتصالات قوية في ليبيـا مع أحد المقاتلين الناطقين باللغة الإنجليزية وأثنين من النساء اللواتي يتوقع تواجدهن في البلاد هناك.

وعلى جانب آخر هناك سيدة أخرى متطرفة تدعى "أم آسيا" كانت قد تلقت سؤالًا من موقع "Ask.fm" حول السبب الذي دعاها للسفر إلى ليبيـا والذي أجابت عنه بأنها أرادت العيش في ظل الشريعة الإسلامية، بينما كانت لها إحدى التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبرت خلالها عن كم الألم الذي شعرت به نتيجة ترك العائلة، كما أشارت عبر تغريدة أخرى إلى أن الوصول إلى ليبيـا يعد أسهل من الوصول إلى تركيـا.

أما ثالث هؤلاء النساء المتطرفات والتي تدعي "أم مصعب" فقد ذكرت بأنها وصلت إلى ليبيـا بداية شهر أيار/ مايو من عام 2015 قائلة لمتابعيها: "احضروا إلى الأرض التي لا يطلع فيها الرجال على وجوه النساء".
وعلى الرغم من كون هذه الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي والتي تم تعليقها لم تذكر صراحة بأن هؤلاء النساء كن يقمن في المملكة المتحدة، إلا أن سميث أشار إلى كون اللغة المستخدمة شائعة جدًا بين النساء البريطانيات اللواتي يتواجدن في سورية والعراق.
كما شهد هذا الأسبوع قيام إحدى المتطرفات في مقتبل العشرينات من العمر من شرق لندن والتي تقيم في عاصمة الرقة السورية حيث معقل تنظيم "داعش" بتشجيع متابعيها على الذهاب إلى ليبيـا.

وتبقى الإشارة إلى أن "داعش" حقق انتشارا واسعًا بطول الساحل الشرقي والغربي في ليبيا وحتى الجنوب حيث مدينة سرت التي تعد معقلا للتنظيم.

ومن خلال ذلك الانتشار فقد تمكن من السيطرة على عشرات من حقول النفط، كما أقام قاعدة ثانية له على مشارف مدينة صبراتة الواقعة غرب طرابلس والتي تسيطر عليها ميليشيا أنصار الشريعة المتهمة من قبل واشنطن بقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز في بنغازي عام 2012 حتى أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة ضد أوروبا من ليبيا بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة ضد أوروبا من ليبيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab