محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية

مجند داعش محمد حراق
مدريد - لينا عاصي

تجدد حبس مُجند داعش "محمد حراق" (26 عامًا) بعد مثوله أمام المحكم حيث وصف هجمات باريس الإرهابية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باعتباره يوم ممتاز ودعّم الساديون الذين قطعوا رأس عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، وأوضحت القاضية التي أمرت بتجديد حبس "حراق" أن المحققين كشفوا أدلة تثبت تورط حراق في الإعداد إلى شن هجوم إرهابي في إسبانيا، وذكرت كارمن لاميلا قاضية المحكمة الجنائية الوطنية في إسبانيا أن الهجوم لم يكتمل لأسباب مغايرة لرغبات حراق، وطُلب من حراق أن يدلي بشهادته عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة من مبنى المحكمة في بالما عاصمة مايوركا حيث تم نقله صباح اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبيّنت القاضية لاميلا في تقرير من 13 صفحة أسباب تجديد حبس المتهم على ذمة التحقيق، مضيفة " ومن خلال وسائل الاعلام الاجتماعية والمحادثات الهاتفية قال حراق أشياء مثل أنه يهدف إلى السفر إلى سورية للقتال من أجل مجتمعه مع مجاهدي الخلافة، وبعد هجمات باريس الإرهابية قال حراق إنه كان يوم ممتاز لأن زملاءه نجحوا في جعل أوروبا ترتعد".
ووصف أمر الحبس كيف قام حراق بنشر فيديو دعائي لداعش يظهر عملية إعدام عامل الإغاثة من يوركاشير ديفيد هاينز بعد اختطافه من مخيم للاجئين السوريين، وعلق حراق على الفيديو من حساب مزيف على الـ"فيسبوك" قائلا: " إذا بقيَ يانكيز حيث كان لم يكن ليحدث ما حدث له، وعلى الرغم من أن ما حدث يبدو سيئ للبعض منكم إلا أنني أؤيده، ربما أختلف مع بعض الإجراءات مثل قطع رأس الأبرياء ولكني أدعم قضيتهم"، بينما لم ترد تفاصيل عن الحكم في العمل الإرهابي غير المكتمل.

محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية
وكشف أمر السجن أنه إلى جانب قيام حراق بنشر تعليقات ودعاية داعمة إلى داعش على وسائل الإعلام الاجتماعية عبر حسابات وهمية حيث حاول عمدًا إخفاء هويته الحقيقية قام أيضا بتجنيد أشخاص للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي في سورية، وبيّنت القاضية أن التحقيقات مع حراق كشفت أنه استخدم الهاتف في كانون الثاني/يناير للدخول إلى موقع يتضمن وثائق مرتبطة بداعش بعنوان "نصائح لمنفذي عمليات الذئب الوحيد والخلايا المستقلة".
ونصح حراق لأحد متابعيه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والذي اقتنع بالسفر معه إلى سورية بارتداء ملابس غربية وحذف الصور الأرشيفية على هاتفه وجهاز الحاسب الخاص به والتي ربما تثير الشكوك قبل رحلتهم إلى المنطقة التي تسيطر عليها داعش، على أن تبدأ رحلتهم من برشلونه إلى مرورا في أذربيجان.

محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية
وأفاد المحققون أن حراق وضع الخطط للانضمام إلى الجيش الأجنبي الفرنسي في محاولة لتحسين مهاراته العسكرية بعد رفضه من الجيش الإسباني، ويُقال أن حراق استخدم 3 حسابات على الـ"فيسبوك", بالإضافة إلى حساب باسم مزيف والذي أظهر من خلاله حبه للأسلحة ولعبة "أيرسوفت" وهي لعبة حربية يمارسها باستخدام نسخة مماثلة من أسلوب اعتداءHeckler & Koch G36.

محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية
وأكد أمر الحبس العثور على 22 جرام من الكوكايين في منزله الذي يقيم فيه مع عائلته في أحد الأحياء المتهدمة في بالما خلال مداهمة الشرطة للمنزل الثلاثاء، وتم الكشف عن الجداول التي استخدمها حراق لوزن المخدرات التي يقوم بترويجها لكسب المال في خزنته الخاصة في فندق سياحي في سانتا بونسا حيث كان يعمل، فيما رفض فندق  فيفا ري دون غامي فئة الأربع نجوم التعليق.

محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية
وكشفت القاضية أن حكمها بتجديد حبس حراق يأتي خوفا من خطورة اتجاهه إلى الطيران أو احتمالية تدمير أو تغيير الأدلة إذا خرج بكفالة، ومن المتوقع أن يستأنف حراق الذي طالب بالبراء خلال جلسة الاستماع الخاصة من خلال محاميه.
 
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية محمد حراق يشيد بهجمات باريس ويكشف عن نيته الإنضمام إلى الخلافة في سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab