احتجاجات بيروت يتمسكون بـالطرقات المقطوعة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

احتجاجات بيروت يتمسكون بـ"الطرقات المقطوعة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - احتجاجات بيروت يتمسكون بـ"الطرقات المقطوعة"

احتجاجات بيروت يتمسكون بـ"الطرقات المقطوعة"
بيروت -ميشال صوايا

افترشت سيدة أربعينية الأرض وسط جسر الرينغ الرئيسي في بيروت، لتقطع هي والعشرات من المحتجين الطريق الحيوي، حيث يقاومون عملية بدأتها السلطات منذ صباح السبت لإخلاء الطرقات، فقطع الطريق بالنسبة إليهم "الوسيلة الوحيدة للضغط على الحكومة".

وازداد عدد المتظاهرين في الجسر، بعدما أحاط العشرات من عناصر الأمن الداخلي بالمعتصمين، وطالبوهم بضرورة فتح الطريق الرئيسي في العاصمة اللبنانية.

ومع دخول الاحتجاجات غير المسبوقة ضد الطبقة السياسية في لبنان يومها العاشر، لا يزال المحتجون مصرين على تحقيق مطالبهم وأولها رحيل زعماء القوى السياسية التي يحملونها سبب الانهيار الاقتصادي في البلاد.

وقالت السيدة انضمت هي وابنها إلى المعتصمين في جسر "الرينغ"، لـ"سكاي نيوز عربية"، "إن السلطة لم تستمع إلى الاحتجاجات طوال الأيام الماضية"، مضيفة أنها انضمت إلى المعتصمين بسبب تصرف الأمن تجاههم.

وتابعت السيدة التي بدا عليها التأثر الشديد وأجهشت بالبكاء: "الأمن قال لنا تنحوا جانبا وسيروا بجانب الحائط. منذ ثلاثين عاما ونحن نفعل ذلك"، مؤكدا أن السلطة تستكثر على المتظاهرين الاعتراض وقطع الطرقات، الذي هو حق لهم، حسب تعبيرها.

والرينغ جسر حيوي في بيروت يربط شرقها بغربها، ويقع على مقربة من مقر السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء في لبنان).

واعتبرت متظاهرة أخرى كانت تجلس على الأرض في حديث مع مراسلة لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه، "إذا لم تكن الطرقات مغلقة، فلن يكون هناك ضغط على الحكومة".

وقال متظاهر شاب، "إن السلطات تسعى إلى إعادة فتح الطرقات، ضمن محاولاتها لإسكات صوت "ثورة" اللبنانيين"، مؤكدا أن المتظاهرين السلميين سيواصلون الاحتجاج كلما حاولت السلطات الضغط عليهم.

وكانت السلطات اللبنانية نجحت في وقت سابق، السبت، في إعادة فتح العديد من الطرق التي قطعها المحتجون الغاضبون على تردي الأوضاع المعيشية والطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد.

وأفادت مراسلتنا في بيروت بأن الأمن اللبناني أخلى بالقوة متظاهرين كانوا يغلقون طريق "الشيفروليه"؛ لكن قوات الأمن تعاملت مع اعتصام جسر الرينغ بالمفاوضات أولا، وعندما فشل، تقدمت عناصر مكافحة الشغب وسحبوا عددا من المعتصمين بالقوة، وحدثت مواجهات محدودة بين الطرفين.

وفي وقت لاحق، انضم عدد آخر إلى المعتصمين جاءوا دعما للمعتصمين، وانسحبت قوات الأمن ليبقى الجسر مغلقا.

وقال وزير العدل اللبناني السابق أشرف الريفي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، "إن السلطات في لبنان تحاول تطبيق ما جاء في خطاب الأمين العام لميليشيات حزب الله حسن نصر الله، الذي قال: "اجتمعوا في الساحات وأخلوا الطرقات"".

واعتبر ريفي أن الشعب اللبناني قرر الانتفاض على الواقع الحالي والفساد وهيمنة ميليشيات حزب الله كمشروع إيراني في البلاد.

وقال، "إنه "من حقق اللبنانيين تقرير متى يقطعون الطرقات ومتى يجتمعون في الساحات، ضد السلطة التي يهمن عليها حزب الله وقد فقدت شرعيتها الشعبية".

ودعا ناشطون إلى احتجاجات جديدة في لبنان تحت اسم "سبت الساحات"، من أجل تكثيف الضغوط الرامية لإسقاط حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري.

واندلعت الاحتجاجات في لبنان في 17 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عندما أعلنت حكومة سعد الحريري نيتها فرض ضرائب جديدة على مكالمات تطبيقات التواصل الفوري، مثل "واتساب".

وتطورت الاحتجاجات إلى المطالبة بإسقاط كل الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، حيث يتهمها المحتجون بالفساد، ورفضوا رزمة إصلاحات عرضتها الحكومة لنزع فتيل الغضب الشعبي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي اللبنانية وبعض المتظاهرين الرافضين لفتح جسر الرينغ في بيروت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات بيروت يتمسكون بـالطرقات المقطوعة احتجاجات بيروت يتمسكون بـالطرقات المقطوعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab