المحكمة العائمة في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"المحكمة العائمة" في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "المحكمة العائمة" في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية

استخدام المحاكم العائمة لفرض سيادة القانون
برازيليا ـ رامي الخطيب

تلجأ بعض المدن البرازيلية إلى استخدام المحاكم العائمة لفرض سيادة القانون في الأماكن النائية. وتبحر "المحكمة العائمة" في نهر الأمازون في طريقها الى قرية "إماتيتتاتوبا" إحدى القرى البرازيلية المطلة على النهر المذكور. وعند وصول "المحكمة العائمة" إلى القرية فجراً، يبدأ موظفوها بالنهوض من سرائرهم المتأرجحة وتناول القهوة.

المحكمة العائمة في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية

وشهدت الآونة الأخيرة العديد من النزاعات المحلية، حيث ينعدم الوصول الى محكمة بين سكان الأدغال، الذين يستخدمون المناجل والأسلحة لتسوية نزاعاتهم. وقال دا كروز، رقيب شرطة بالغ من العمر47 عامًا، ويعمل كمأمور لتنفيذ أحكام في "المحكمة العائمة "، بأن مدينة ماكابا، منطقة خطيرة، فهو وزملاؤه مسلحون بالبنادق، يجوبون كل صباح بقاربهم السريع بحثا عن المشتبه بهم مرتكبي الجرائم.

المحكمة العائمة في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية

وتتسم الحياة على "المحكمة العائمة" بالصعوبة، حيث ينام العاملون في المحكمة على أسِرة صغيرة متأرجحة، ونسيم البحر هو التكييف الوحيد الموجود هناك. ويسمح للعاملين ارتداء الملابس الخفيفة والقصيرة أثناء المحاكمات، كما ترفع بعض الجلسات إذا تعالت أصوات القردة المحيطة بهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العائمة في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية المحكمة العائمة في البرازيل تفرض سيادة القانون في مناطقها النائية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab