السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون ومع تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

يبدو أن السياسة تثبت لنا كل يوم أنها لعبة لها قوانينها ومحترفيها، ونحن نعلم جميعًا أن ممتهنيها يفكرون بها كأنها نوع من الأعمال الذي يحتاج إلى الكتمان والسرية، لذا ظهر السياسيون وهم يحاكون نجوم الرياضية بشكل متزايد، في محاولة لتفادي قراء الشفاه في قمم بروكسل.

كان لاعبو كرة القدم يغطون أفواههم وهم يتكلمون مع بعضهم البعض لسنوات، وذلك لتجنب أن تقرأ كلماتهم وتلتقط بواسطة كاميرات التلفزيون، يقومون بذلك كنوع من المراوغة خوفا من المعارضين الذين من الممكن ان يتوقعوا تكتيكاتهم، وقد انتشرت هذه التقنية الآن بشكل كبير في الاوساط السياسية.السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

أظهرت كاميرا الصحف صورة لأنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون في قمة عقدت في أكتوبر/تشرين أول، وهم يحاولون إخفاء مناقشاتهما مع تيريزا ماي، أثارت صورة رئيس الوزراء الألماني والفرنسي حول رئيس الوزراء سخرية على نطاق واسع على وسائل الإعلام الاجتماعية.السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

وأشار مساعدون المسؤولين على أنهم كانوا يتحدثون عن الاتفاق النووي الإيراني، وفي الشهر الماضي كانوا يجرون محادثة أيضا يخفون فيها كلماتهم، وظهروا خلال صورة لزعماء الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية.

كما تبنى المفاوض الرئيسي للكتلة ميشال بارنييه الكتلة السرية باستخدام هاتفه المحمول خلال استراحة في اجتماع مع وزراء الاتحاد الأوروبي في نوفمبر/تشرين ثان، حيث كان السيد بارنييه على ما يبدو قلقا للغاية بشأن التنصت على مكالمته فكان يخفي وجهه السفلي، ومن بين المؤيدين المسؤولين الذين ظهروا مؤخرًا يخفون حديثهم وزير المال الاسباني لويس دي غيندوس.

أصبحت تغطية الفم في كرة القدم وسيلة معروفة ومنتشرة خلال حديث اللاعبين بعد أن ظهر حديث المدير الفني للفريق البرازيلي خلال كأس العالم في أميركا الجنوبية عام 2014 وكشفت عنه قناة تلفزيونية، وأشارت أن المدرب فيليبي سكولاري يقول للاعبيه خلال مباراة ضد كرواتيا التي انتهت نتيجتها 3-1، لصالح كرواتيا "نحن نلعب في وطننا، ما الذي تقومون به؟"  وقد شهد مؤخرا مدير مانشستر سيتي بيب غوارديولا وهو يشير لفريقه من وراء يديه، وقام بذلك ايضا خلال مباراة ضد ساوثامبتون في نوفمبر/تشرين ثان.

وقال المستشار الخاص السابق لداونينغ ستريت جايلز كينينغهام: "أن تغطية الفم خلال الحديث عن قضايا خطيرة ذات أهمية دبلوماسية ووطنية كبيرة حيث أن "كلمة واحدة في غير محلها تلتقطها وسائل الإعلام يمكن أن تؤدي إلى عاصفة دبلوماسية أو تؤدي إلى انهيار المفاوضات الرئيسية.السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها

وأضاف "غالبًا ما لا توجد أماكن للانفراد في مؤتمرات القمة واشار الي ان لغة الجسد يتم انتقاؤها وتحليلها من قبل وسائل الإعلام وقادة العالم الآخرين، كما أضاف أيضا  أن الميكروفونات والكاميرات موجودة في كل مكان ويمكن ان تلتقط أصغر الحركات.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها السياسة العالمية تُثبت كل يوم أنها لعبة لها قوانينها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:42 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لبنان ترغب بالعمل في اربعة قطاعات في اقليم كوردستان

GMT 09:52 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف سر قصر يدي الديناصور الأشهر " تي ريكس"

GMT 20:36 2018 السبت ,05 أيار / مايو

تعرف على تفاصيل انقلاب غوغل على شركة أبل

GMT 06:58 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

توقعات أحوال الطقس في سلطنة عمان الجمعة

GMT 04:54 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع نسبة الجراحات التجميلية في لوس أنغلوس

GMT 03:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

70% من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق

GMT 14:43 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

بكتيريا الفم قد تسبب اضطرابات الأمعاء

GMT 20:54 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السجن 10 سنوات لـ6 شيعة في البحرين أدينوا بمحاولة قتل شرطيين

GMT 16:44 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل يقتل زوجته وينتحر بسبب فنان شهير

GMT 13:56 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

هل تفعلها الحكومة الأردنية؟

GMT 21:03 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

إكسسوارات عصرية وجريئة من موضة صيف 2019

GMT 20:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السومة يقود الاهلي للثأر من الوحدة

GMT 15:32 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الدوخي يحسم الجدل لهدف جوميز في الباطن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab