متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى "القاعدة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى "القاعدة"

فرار معتقل سابق في غوانتانامو إلى سورية للانضمام إلى تنظيم القاعدة
لندن - كاتيا حداد

هرب المتطرف أبو مغيرة البريطاني، الذي زعم احتجازه مسبقًا في معتقل غوانتانامو إلى سورية، للقتال لصالح تنظيم "القاعدة"، وكتب أبو مغيرة عن تفاصيل تجربته في المعتقل الأميركي، وعلى الرغم من عدم التأكد من الهوية الحقيقية لأبو مغيرة، إلا أنه هناك نحو 16 مواطنًا بريطانيًا، يقيمون في المخيم العسكري في كوبا، ويثير أبو مغيرة المخاوف بشأن أن بعض الإرهابيين الذين أطلق سراحهم لم يتخلوا عن عقيدتهم المتعصبة، وأنهم لا زالوا يشكلون خطرًا على الجمهور العام، ما يشير المخاوف من أن تستخدم التعويضات المدفوعة للسجناء السابقين في تمويل حملات إرهابية.

وأفرج حاليًا عن جميع المعتقلين في غوانتانامو ذات الصلة ببريطانيا، وحصلوا على 20 مليون أسترليني كتعويض من المحكمة العليا، مدفوعة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وتم تسليم المال بعد رفع المعتقلين دعوة ضد أجهزة MI5 و MI6 بتهمة التواطؤ في التعذيب المزعوم على أيدي الأميركيين، وزعم أبو مغيرة أنه قضى أعوام في معتقل غوانتانامو مع أكثر من 700 من الإرهابيين الإسلاميين الأكثر خطورة في العالم عقب أحداث 11/9، وكتب أبو مغيرة في مجلة إلكترونية للمتطرفين، "مع الجلوس في الأرض المباركة في الشام، وأتذكر الأسابيع والأيام التي قضيتها خلف القضبان، وأشكر الله على الإفراج عني وإعطائي الفرصة، لتنفيذ الجهاد في سبيل الله مرة أخرى".

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة

ويعتقد أن أبو مغيرة هو ثاني بريطاني كان محتجز في غوانتانامو، وسافر إلى سورية، للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، في أكتوبر/ تشرين الأول، وتبين أن معتنق الإسلام جمال الحارث من مانشستر فرو إلى سورية، وانضم إلى "داعش"، وشارك في القتال قرب حلب، وأطلق سراح الحارث من غوانتانامو في عام 2004 بعد اعتقاله لمدة عامين، واعتقل في قندهار بواسطة القوات الأميركية في فبراير/ شباط 2002، وتلقى الحارث مليون إسترليني كتعويض من الحكومة، ويخشى أن يكون قد أنفقه على الفرار إلى سورية، لتمويل الجهاد.

وبيّن أبو مغيرة وهو في الثلاثينات أنه كان في أفغانستان، عندما اجتاحت قوات التحالف الذي تقوده أميركا البلاد عام 2001، وزعم أنه كان يعيش في جبال تورا بورا، عندما وصلت القوات الأميركية، بحثًا عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأمر أبو مغيرة وعشرة آخرين بالعبور إلى باكستان، وسيساعدهم السكان المحليين على السفر إلى لاهور، وعندما وصل المسلحون استقبلهم الجنود الباكستانيين الذين قالوا لهم أنهم سيرافقهم، لكنهم في اليوم التالي اقتادوهم إلى معسكر تابع للجيش، وتم سجنهم ثم تم تسليمهم إلى الأميركيين لاحقا، وأوضحت وزارة الخارجية الليلة الماضية، أنها لا يمكنها التأكد من هوية أبو مغيرة.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للانضمام إلى القاعدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab