شاطئ كليفتون يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

شاطئ "كليفتون" يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شاطئ "كليفتون" يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته

محتجون غاضبون في جنوب أفريقيا
كايب تاون ـ فادي سماحة

أشتبك محتجون غاضبون في أحد أشهر الشواطئ في جنوب أفريقيا، بعدما أمر حراس الأمن الخاص رواد الشاطئ من أصحاب البشرة السمراء بالمغادرة. واندلع الخلاف حين تم استدعاء الشرطة والحراس بعد تقارير تفيد بأغتصاب فتاتين مراهقتين في "كيب تاون".

واُتهم الحراس الذين تم التعاقد معهم من قبل سكان محليين، بتطهير شاطئ "كليفتون الرابع" من جميع السياح، ولكن المتظاهرين المناهضين للعنصرية أتهموهم باستهداف أصحاب البشرة السمراء، وتصاعد الخلاف حين نظم المتظاهرون ما يسمى بـ"مراسم تطهير" حيث ذبحوا خروفا على الشاطئ، متحدين أصحاب البشرة البيضاء مناصري حقوق الحيوان. لكن شركة الأمن الخاصة نفت إغلاق الشاطيء، قائلة إنها "تتصرف مع الشرطة لحماية السكان من الجريمة".

وقال رئيس بلدية "كيب تاون"، دان بلاتو، إن الحراس طلبوا من جميع الأعراق المغادرة، ولم يستهدفوا أصحاب البشرة السمراء على وجه التحديد.أما اللجنة الوطنية لمواجهة الأزمات، والتي رتبت المسيرة الاحتجاجية، فقالت إن "تطهير الشواطئ كان له أصداء في حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عندما كان أصحاب البشرة السمراء والبيضاء منفصلين في المناطق العامة".

وأكدت شرطة "ويسترن كيب" لوكالة أنباء "نيوز 24 " في البلاد أنها تحقق في تقارير عن محاولة الاعتداء الجنسي حول شاطئ "كليفتون الرابع"، قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، حيث يبدو أن مرتادي الشواطئ تدخلوا، كما في المساء التالي، اتُهمت شركة الأمن PPA بطلب الناس مغادرة الشاطئ.

وقالت الشرطة إن النتائج الأولية تشير إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة اغتصاب، لكن كانت لديهم معلومات تشير إلى أنه كانت هناك محاولة للاعتداء جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، والتي منعها الزوار.

وأعلن المدير التنفيذي لشركة الأمن أنه "طُلب منا تطبيق القانون، حيث إن ضباطنا مدربون بكفاءة، ومحترفون مهرة."، وقال:"إذا أدعى أي شخص أنه طرد أو تمت ملاحقته بعيدا، سيكون بسبب قيامه بأرتكاب فوضى مطلقة، كما أن تطبيق القانون قام بعمل عظيم لاستقرار الموقف. إلى جانب أننا لم نغلق الشاطئ."

ولكن منظمي الحملات لم يوافقوا على ذلك، وقال شوماني ماكسويل، أحد منظمي المسيرة الاحتجاجية:" هؤلاء الحراس الأمنيون الخاصون تم إبلاغهم بعد السماح لأصحاب البشرة السمراء الذين يبدو أنهم من نفس المدينة من دخول الشاطئ."وانتشر الخلاف على شبكات التواصل الاجتماعي تحت شعار #ReclaimClifton.

وبدأ الاحتجاج المناهض للعنصرية بشكل سلمي، لكن بدأ الخلاف فيما كان السكان المحليون وناشطو حقوق الحيوان يعارضون ذبح الأغنام في الاحتفال بتطهير منطقة التحيز.

وقال ماكسويل:" تقديم الأغنام هو نداء لأسلافنا للاستجابة لصدماتنا على يد أصحاب البشرة البيضاء على مر السنين."وأوضح السكان أنه لم يتم منح أي تصاريح للذبح، وقد شوهد أصحاب البشرة السمراء والبيضاء يتجادلون في لقطات فيديو، وفي إحدى اللقطات دفع أحدهم الآخر، ولكن في وقت لاحق، شوهد أناس ذو ألوان بشرة مختلفة يرقصون معا في عرض للتضامن.

وقد يهمك أيضًا: 

رجل يُعاني حالةً نادرةً ويتحوَّل إلى حجر تدريجيًّا في جنوب أفريقيا

امرأة أفريقية تعود إلى الحياة مرة أخر داخل ثلاجة المشرحة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ كليفتون يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته شاطئ كليفتون يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

روبرت دي نيرو يصف ترامب بـ"العنصري مِن الدرجة الأولى"

GMT 09:29 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

عملية تأليف الحكومة اللبنانية تتعرض لانتكاسة جديدة

GMT 03:12 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صابرين تُقرِّر العودة إلى الغناء مِن أجل الأطفال

GMT 01:52 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علي عبدالخالق "سعيد" بالتكريم في مهرجان الإسكندرية

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تعرف على أسباب صيام الرسول لشهر شعبان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab