العراقيون يطردون السمك المسكوف بعد أزمة النفوق والأسعار تتراجع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

العراقيون يطردون "السمك المسكوف" بعد أزمة النفوق والأسعار تتراجع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العراقيون يطردون "السمك المسكوف" بعد أزمة النفوق والأسعار تتراجع

السمك المسكوف
بغداد - العرب اليوم

أدت كارثة نفوق الأسماك، بعد قرون من احتلال أكلة "السمك المسكوف" المكانة الأكثر تميزًا على موائد العراقيين، إلى تراجع أسعار السمك إلى نحو 500 دينار للكيلو الواحد "أقل من نصف دولار فقط" في الأسواق العراقية.

وكانت الأسعار قبل كارثة نفوق مئات الآلاف من الأسماك في عدد من المحافظات الوسطى والجنوبية من البلاد، التي لا تزال أسبابها غامضة حتى الآن، تتراوح بين 5 آلاف دينار عراقي "نحو 4 دولارات للكيلو الواحد" لبعض الأنواع، فيما تتراوح بين 30 و40 ألف دينار لأنواع أخرى.

ويشتهر شارع "أبي نواس" على نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد، بأشهر وجبة؛ هي "السمك المسكوف"، حيث تنتشر عشرات المطاعم على ضفاف النهر، لكن هذه الوجبة المحببة خرجت من دائرة هيمنة هذا الشارع، وانتقلت إلى الأحياء والمحلات الأخرى في عموم العاصمة، فضلا عن المحافظات.

ويُعد السمك على الرغم من اختلاف أنواعه وأسعاره، إحدى الوجبات المفضلة لدى العائلة العراقية، التي تتنوع في طريقة طبخه بصيغ مختلفة، وتبقى في المقدمة منها الطريقة المعروفة بـ"السكف"؛ وبينما تستضيف المائدة، بخاصة عند الدعوات وإقامة الولائم، وجبة السمك بوصفها من ثوابت المطبخ، فإن يوم الأربعاء يكاد يكون يوما مميزا لدى غالبية العراقيين بأكل السمك، بوصفه يوما مباركا ويكون مدعاة للرزق، وهو ما يجعل باعة الأسماك يحرصون على جلب كميات كبيرة من أنواع السمك يوم الأربعاء حصرا؛ لكن بعد الكارثة التي حلت بالسمك في وسط وجنوب العراق، بدأ المواطنون يخشون من تناول السمك، خوفاً من أن تنتقل الأمراض التي أصابته إليهم. ولم تنفع تأكيدات الدوائر الصحية بعدم انتقال المرض الذي تسبب في نفوق هذه الكمية الهائلة من الأسماك إلى الإنسان.

وما زالت "كارثة السمك" متواصلة وتثير مزيدًا من الانتقادات، بخاصة على المستوى الشعبي؛ إذ يخشى عدد غير قليل من المواطنين أن تخسر البلاد ثروتها السمكية نتيجة إهمال السلطات الرسمية، مثلما خسرت في أوقات سابقة ثروات مماثلة مثل زراعة النخيل والنفط... وغيرهما.

وتُسيطر منذ أيام مشاعر الإحباط على قطاعات شعبية واسعة بعد مشاهدتهم آلاف الأسماك النافقة في نهر الفرات، بخاصة عند مرورها بمحافظة بابل على بعد 100 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة بغداد.

وصدرت عن نواب في البرلمان العراقي في آخر تداعيات كارثة السمك، مطالبات بإدراجها على جدول أعمال جلسة مجلس النواب المقبلة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقيون يطردون السمك المسكوف بعد أزمة النفوق والأسعار تتراجع العراقيون يطردون السمك المسكوف بعد أزمة النفوق والأسعار تتراجع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab