علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين

أعداد من المهاجرين
لندن - العرب اليوم

أثبت علماء المناخ والاقتصاد الأوروبيون والصينيون أن التقلبات المناخية تزيد فعلا من أعداد المهاجرين، وتفيد مجلة "Global Environmental Change" بأن العلماء استندوا في استنتاجاتهم إلى الإحصائيات الخاصة بالهجرة والمهاجرين للسنوات العشر الأخيرة.

ويقول خيسوس كواريجما من معهد البحوث الاقتصادية في فيينا: "يسبب الاحتباس الحراري الحروب وما يرتبط بها من موجات الهجرة لكن ليس في كل مكان.. لقد أظهرنا أن التغيرات المناخية الحادة تسبب النزاعات وما يتبعها من هجرة الناس بسبب سوء إدارة الدولة ومستوى الديمقراطية المتوسط".

ويعتقد بعض علماء المناخ بأن الصراع الحالي في الشرق الأوسط الذي اندلع عام 2009 كان بسبب الجفاف المتكرر، وأن الحرب في أميركا اللاتينية كانت مرتبطة بظاهرة النينيو التي تسبب انخفاض المحاصيل الزراعية، كما أن دراسة وتحليل مناخ أوروبا يبين أن ارتفاع حرارة الجو وانخفاضها في السابق سببا سقوط بيزنطة في القرنين 7-8 ميلادية، وقد تكون التغيرات المناخية السبب في انهيار حضارة المايا والهند.

ويرى علماء أن الهجرة سببها الظروف الديموغرافية وليس التغيرات المناخية، لكن كوارجيما وأفراد فريقه العلمي قرروا التأكد من هذا بتحليل عدد طلبات الهجرة خلال أعوام 2006-2015، المقدمة إلى دوائر الهجرة من 150 دولة، وبالتوازي مع ذلك درسوا علاقة هذه الطلبات بمناطق "النقاط الساخنة" والنزاعات الحربية، وقارنوها بالتقلبات المناخية في هذه المناطق باستخدام نموذج إحصائي معقد. واتضح وجود علاقة بين العمليات الثلاث لكن بصورة خاصة في البلدان التي فيها مستوى الديمقراطية دون المتوسط أو متوسط وسوء إدارة الدولة.

واتضح أن استمرار الجفاف وغيره من التغيرات المناخية الشاذة التي حدثت في هذه الدول زاد من خطر حدوث نزاعات جديدة بسبب الوصول إلى الموارد، وخير مثال على هذا النزاعات الحربية ما حدث في وسط وجنوب أفريقيا و"الربيع العربي" 2011 و2012 وأحداث سورية التي تلتها.

وزادت الحروب بدورها من عدد المهاجرين من هذه البلدان بحثا عن حياة هادئة في مناطق أخرى من الأرض، لكن في المتوسط أدى انخفاض هطول الأمطار بمقدار وحدة قياسية واحدة، إلى زيادة تدفق اللاجئين بنسبة 3% تقريبا، وجعل الباحثين يؤكدون على وجود "لاجئي المناخ" فعلا، وأن الاحتباس الحراري يسرع حقا هذه الهجرة رغم أنه يفعل ذلك بشكل غير مباشر.

وقد يهمك أيضًا: 

صحيفة أميركية تُسلّط الضوء على دور واشنطن في الشرق الأوسط

نيكولاي ميلادينوف يُحذّر من كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين علماء أوروبيون يُؤكّدون أنّ التقلّبات المُناخية تزيد أعداد المهاجرين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab