مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

سيدة مهاجرة ليبية تم احتجازها أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا
لندن -كاتيا حداد

أعلنت تقارير أن مهربي البشر يحقنون فتيات المهاجرين بوسائل منع حمل خطيرة، بسبب ارتفاع احتمالية اغتصابهم في رحلتهم، وربما يؤدي الحقن بكميات كبيرة، أو لدى الفتيات الصغيرات على استقبال هرمون البروجسترون إلى الوصول لسن اليأس بشكل مبكر، لكن المهربين في أفريقيا جنوب الصحراء، على ما يبدو يحقنون الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وغالبا ما يسافرون دون مرافق لمنع الحمل بعد الاعتداء الجنسي.

ويعدّ العنف الجنسي أمرًا شائعًا للغاية في طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، وغالبًا ما يرتكبه السائقون والوسطاء وهم من يعتمد عليهم المهاجرون للوصول إلى أوروبا، ويأتي الكثير من اللاجئين من الدول الفوضوية التي مزقتها الحروب، مثل نيجيريا وجنوب السودان والصومال وإريتريا، ولوحظ هذا الاتجاه من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق في أوروبا، والتي تعد نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، مثل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأعلنت هيلين رودريغيز طبيبة أمراض النسا التي تعمل في الجزيرة لجريدة "صنداي تايمز"، أنهم يعرفون أنه من المحتمل اغتصابهم في الطريق، ولذلك يكون لديهم هذه الحقن في إثيوبيا والسودان لعدم الحمل"، إلا أن معظم الفتيات لا تدرك الآثار الجانبية الرهيبة على المدى الطويل، لوسائل منع الحمل المتاحة لهم، وأشارت رودريغيز إلى أن خمس الفتيات الإريتريات لا يحيضون بسبب حقن هرمون البروجسترون.

ويعتبر خطر التعرض للاغتصاب واحدًا من العديد من المخاطر التي يواجهها اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا من بلدان جنوب الصحراء الأفريقية، وتتم الرحلة عبر الصحراء التي يتردد عليها قطاع الطرق وعبر البحر الأبيض المتوسط في قوارب، وغرق العام الماضي أكثر من 5 آلاف شخص حاولوا عبور البحر، ومع ذلك عند دخول أوروبا لا تعد النساء والأطفال في مأمن من العنف الجنسي.

وأوضح أحد المتطوعين، قائلًا "في مخيم دونكيرك يعد العنف الجنسي والاغتصاب أمور شائعة، حيث يتم الاعتداء على القصّر واغتصاب النساء مع إجبارهم على دفع ثمن التهريب بأجسادهم". وعلى الرغم من الأخطار الهائلة التي يواجهها اللاجئون الشباب، صوتت الحكومة لإلغاء "Dubs Amendment"، وهو التشريع الذي يلزم بريطانيا بأخذ 3 آلاف طفل لاجئ، وعندما صوتت الحكومة لوضع حد للمخطط الأسبوع الماضي، تم إعطاء اللجوء لـ 350 طفلًا فقط.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab