متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـ"انتحاريِّين" في باكستان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـ"انتحاريِّين" في باكستان

متطرفون يخطفون الصغار وبيعونهم كانتحاريين في باكستان
إسلام آباد - جمال السعدي

كشفت تقارير صحافية غربية أن المتطرفين يخطفون الصبية الصغار، ويبعونهم كانتحاريين جاهزين مقابل 30 ألف جنيه إسترليني في باكستان، وفقًا لما نقلته صحيفة بريطانية شهيرة عن شخصية بارزة في مسجد جنوبي لندن، مشيرة إلى أنه "إذ لم يستجيب الصبية لغسل أدمغتهم وتنفيذ تفجيرات انتحارية، يتم تهديدهم بأنهم يعرفون عوائلهم، وسيتقلونهم إذا لم يتبعوا أوامرهم".

وروت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا هذا المصدر، الذي لم يذكر اسمه خوفًا من الانتقام منه، قصة تقشعر لها الأبدان عن صبي من عائلة باكستانية من الأثرياء، تم اختطافه، ولكنه هرب من مخيم محاط بالأسلاك الشائكة وحراس معهم بنادق "ايه كيه فور سفن"، وأفادت الشرطة الباكستانية أيضًا بتحديدها حوالي 200 مخيم يقيم فيها أكثر من 200 طفل ومراهق.

وأعلن المصدر، وهو شخصية بارزة في مسجد جنوبي لندن، أنه تعرّف على ضحية تبلغ من العمر 16 عامًا، وأضاف أنه أخبره أن الأطفال تُباع مقابل 30 ألف جنيه استرليني، وفقا لما قاله مصدران اثنان مستقلان للصحيفة.

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان

وأوضحت تقارير سابقة أن الأطفال كانت تباع بـ7 آلاف جنيه استرليني، نقلًا عن كل من وزارة الخارجية الأميركية ومسؤولين في الشرطة الباكستانية. وأشار مصدر، إلى أنه" تطور مثير للقلق ظهر أخيرًا بشكل متزايد".

وأكّد: "بالنسبة إلى بعض أولئك الذين يأخذون الأطفال لا يفعلون ذلك من أجل المعتقدات المتطرفة، وإنما هو مجرد مشروع مالي في الأساس". مبينا: " قيل لي من قِبل اثنين من المصادر، إنه يمكن شراء انتحاري في باكستان حاليا بـ30 ألف جنيه استرليني". وأوضح أنه "إذ لم يستجيب الصبية لغسل أدمغتهم وتنفيذ تفجيرات انتحارية، يتم تهديدهم بأنه يعرفون عوائلهم، وسيتقلونهم إذا لم يتبعوا أوامرهم".

وأخبر المصدرَ مراهقٌ من لاهور أنه طلبت منه سيدة عجوز وضع شيء في الجزء الخلفي من السيارة، وأغلق عليه الرجال الباب، وأشار إلى أنه لا يتذكر سوى أنه استيقظ في سيارة مع 4 بالغين متحدثين بلغة الباشتو في وسط الصحراء، وأنه مكث في معسكر لمدة أسبوع، وقيل إن عائلته تخلت عنه، وحاول خاطفوه أيضًا غسل دماغه والأولاد الآخرين بقصص من "الأبطال" الذين لقوا حتفهم في الهجمات الانتحارية، ثم تمكن الضحية من الهرب أثناء تغيير الحرس، بعدما حفر تحت الأسلاك الشائكة، وبعد ساعات وجد الطريق، وركب مع سائق تاكسي، ساعده لاحقًا على الاتصال بعائلته.

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان

ووفقًا للصحيفة، فإنه "عندما تحدث والدا الطفل إلى الشرطة، أخبرهم الضباط أنهم كانوا على علم أن هناك أكثر من 200 طفل ومراهق من هذه المخيمات الموقتة التي غالبًا ما يتم نقلها من مكان"، وتشتهر حركة "طالبان" بتجنيد الأطفال في كل من أفغانستان وباكستان.

وكان سبوزهمي، 10 سنوات، على وشك أن تستخدمه "طالبان" في هجوم انتحاري، عندما رصدته الشرطة واعتقلته في ولاية هلمند في يناير/ كانون الثاني 2014، كما أعلنت السلطات الأفغانية أنها اعتقلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام، حاولت تنفيذ هجوم انتحاري مرتدية سترة مفخخة.
وحسب المصدر، فإن هناك أطفالًا آخرين قيل لهم إنهم سيبقون على قيد الحياة بعد الهجمات، وتم توثيق تجنيد وغسل دماغ الأطفال في صفوف الإرهابيين في باكستان وأفغانستان والعراق وسورية، إذ تنظم "داعش" معسكرات خاصة لـ"الأشبال".

وعلى الرغم من أن استخدام الأطفال كجنود ليست ظاهرة جديدة، فإنه من المعروف عن الإرهابيين أنهم يلقِّنون الأطفال أو يبتزوهم أكثر من خطفهم وبيعهم مقابل المال.

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان

ويصبح الأطفال أكثر تطرفًا من خلال أساليب عدة بما في ذلك "التربية الدينية"، والفصل عن أسرهم وأصدقائهم، ما يهدد حياتهم وأسرهم، ومن خلال حكايات البطولة والمجد، كما أن "المجندين" الصغار، يمكنهم التلاعب، كما أنهم أقل عرضة للكشف عند اقترابهم من نقاط التفتيش، ولم تتمكن "ديلي ميل" من التحقق من مزاعم المصدر المستقل، أو المصدر الذي لم يذكر اسمه.

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان متطرفون يخطفون الصِّبْيَة ويبيعونهم بـ30 ألف إسترليني ليتحوَّلوا لـانتحاريِّين في باكستان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab