فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فلسطينية تترجَى جنود "إسرائيليين" لإطلاق سراح أخيها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فلسطينية تترجَى جنود "إسرائيليين" لإطلاق سراح أخيها

المراهق الفلسطيني خلف قضبان الإسرائيليين
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تناقلت الصحف العالمية ووكالات الأنباء الأحد، صورة التقطت لصبي فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا وراء القضبان، بعد أن حاول طعن شرطي "إسرائيلي" في الضفة الغربية. والتقطت صورة علي حميدات يُحدَق بحزن من خلف الزجاج المغطى بشبكة لمدرعة تابعة للشرطة الإسرائيلية بعد تدبير الهجوم الذي وقع في بلدة بني نعيم قرب الخليل. وتظهر شقيقته في صور أخرى تتوسل للضباط لإطلاق سراح أخيها المراهق ولكن لم يحرك هذا ساكنا له.

 وقتل جنود اسرائيليون بالرصاص، في أماكن أخرى في المنطقة، خارج مدينة نابلس الفلسطينية، فلسطينيًا يبلغ من العمر 16 عاما، يقولون إنه حاول طعن أحد جنودهم. وذكر بيان للجيش، "لقد حاول المهاجم الفلسطيني طعن جندي في تقاطع بيتو، وقد ردت القوات على الخطر الوشيك، وأحبطت الهجوم وأطلقت النار نحو المعتدي، مما أدى إلى وفاته".

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

 وكشفت مصادر أمنية فلسطينية هوية الفلسطيني، وهو قصي أبو الرب من بلدة قباطية. وأعقبت موجة العنف التي استمرت لمدة خمسة أشهر في المنطقة إلى العديد من الاعتقالات والوفيات. وتسببت منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سكاكين الفلسطينيين، البنادق وحوادث السيارات في مقتل 27 إسرائيليا وأميركي واريتري، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة "فرانس برس".

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

ولقي 176 فلسطينيا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية. وقُتل العديد من الفلسطينيين أثناء تنفيذهم تلك الهجمات، في حين أن قتل أخرون بالرصاص خلال الاحتجاجات والاشتباكات. ويقول بعض المحللين أن غضب الفلسطينيين إزاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وعدم احراز أي تقدم في جهود السلام وانقسام قادتهم غذت تلك الاضطرابات.

 وتحمل "إسرائيل" التحريض من جانب قادة وسائل الإعلام الفلسطينية المسؤولية الرئيسية عن العنف. ولقي 10 فلسطينيين مصرعهم إثر موجة العنف الحالية في قباطية، بما في ذلك الثلاثة الذين كانوا وراء هجوم البنادق والسكاكين في أوائل شباط/فبراير حيث قتلت شرطية على الحدود، فيما فرضت القوات الإسرائيلية تأمين لمدة أربعة أيام على القرية بعد هجوم بتاريخ الثالث من شباط/فبراير خارج مدينة القدس القديمة.

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab