عالم آثار يحاول إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عالم آثار يحاول إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عالم آثار يحاول إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون

الملكة نفرتيتي
لندن - ماريا طبراني

دافع عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، الاثنين عن نظريته الجريئة التي تزعم أن الملكة نفرتيتي دفنت في غرفة سرية في مقبرة توت عنخ آمون.
ويحاول ريفز إثبات دفن نفرتيتي في مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون بمساعدة الرادار المتطور، ولم يكتشف علماء الآثار مومياء هذه الملكة ذات الجمال الأسطوري التي لعبت دورًا سياسيًا ودينيًا كبيرًا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

ودعمت نفرتيتي نشاط زوجها اخناتون الفرعون، الذي عمل على توحيد مصر القديمة وفرض عبادة واحدة لإله الشمس آتون.
ويدعي ريفيز أن نفرتيتي مدفونة في الغرفة المجاورة لمقبرة توت عنخ آمون، وعلى الرغم من عدم تأكد أحد من هوية والدة توت عنخ آمون، إلا أنه هناك مزاعم تدعي أنها والدته من خلال اختبار الحمض النووي "DNA"، كما كشف تحليل الحمض النووي أن والده هو إخناتون.

ويعتقد ريفيز أن الفرعون الشاب الذي توفي في عمر (19 عامًا) بشكل غير متوقع دفن على عجل في غرفة تحت الأرض، وربما لم تكن مخصصة له.
وأوضح ريفيز في مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، أن وفاة الفرعون الشاب أجبرت الكهنة على إعادة فتح مقبرة والدته بعد وفاتها بعشرة أعوام بسبب عدم بناء مقبرة توت عنخ آمون بعد.

وأشار العلماء في لوحة جدارية تمثل توت عنخ آمون وخليفته "آي" في غرفة الدفن على بعد خطوات قليلة من مومياء الفرعون الشاب الذي توفي عام 1324 قبل الميلاد بعد تسعة أعوام له على العرش.
واستمع وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي بانتباه إلى رؤية الخبير الأميركي من جامعة "أريزونا" ريفيز، الذي أشار إلى وجود اثنين من الأبواب السرية وفقًا لما توضحه الجدارية.
وأضاف ريفيز: "إنها نظرية جيدة ولكن يجب التحقق منها من خلال استخدام نظام الرادار الذي تم جلبه من اليابان لفحص جدران الغرفة، وأتمنى أن يساعدنا الرادار في معرفة ما إذا كان هناك أي تجويف في الجدران، ويجب علينا الحصول على موافقة أمنية لبدء الفحص وعادة تحتاج بعض الوقت"، ويأمل ريفيز في بداية الفحص أواخر تشرين الثاني / نوفمبر.

وانتهت زيارة ريفيز إلى مصر بمؤتمر صحافي في القاهرة الخميس لمناقشة نظريته مع زملائه من الباحثين المصريين في هذا المجال.
وذكر الدماطي بعد خروجه من المقبرة: "أعتقد بنسبة 70% أننا سوف نجد شيئًا، وسوف يوافق الخبراء في الوزارة على فحص المقبرة من خلال الرادار بدون إتلاف الجدران، وتستغرق الموافقة فترة تتراوح بين شهر أو ثلاثة أشهر"، إلا أن الوزير لم يؤكد أنه سيتم اكتشاف مقبرة نفرتيتي.

وتوقع الوزير أنه يمكن اكتشاف قبر "كيا" آخر زوجة من زوجات إخناتون أو مقبرة أحد أفراد الأسرة المالكة، مشيرًا إلى أنه في حالة العثور على جناح آخر للمقبرة سيكون هذا اكتشافًا عظيمًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم آثار يحاول إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون عالم آثار يحاول إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab